24‏/04‏/2017

انا الشيطان : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ولما رحل الجميع عني
حملت قيثارتي
ومضيت وحيدا في الشوارع
أعزف ألحاني
أعزف معزوفة من الشجن و سحر النغم
والناس يلتغون من حولي
يسمعون و يتهامسون
من أكون يا تري ؟
فوقفت ألقي عليهم قصيدتي
قصيدة تحكي عني
عن فتي فتن بفتاة فتاه
عن صديق صدوق من صدقه ظنه الجميع يكذب
عن رجلا تمسك بمن حوله تمسكا فتركوه
عن معزوفة خانت عازفها وتشتت ألحانها
عن حياة قتلت صاحبها
وروح غادرت جسدها
تلك هي قصتي
قصة لي وحدي
تماما ك حروف إسمي
و : واقع مرير
ل : لام الالم
ي : ياء اليأس
د : دمار الروح المعذبة بينهما
من انا ؟!
من أكون يا تري ؟!
أنا شخص غريبا عني
ربما كنت ملكا
لكن لو كنت ملكا
لكنت أخترت شعبي فردا فردا
حتي يتبعون نهجي و سنتي
ليمجدوني و يعظموني
و يجعلون مني إلها
ولكني أستبعد كوني إلها
فأنا لست واجد الوجود
و أنا لم أشهد خلق السماوات و الارض
لكني موجود في كل شئ
فأنا الشئ و ضد الشئ
فأنا قمر النهار ، و شمس الليل
صيف الخريف ، و شتاء الربيع
فأنا
العبد و الإله
الملك و الجآن
التقوى و العصيان
فأنا
السيد و المسود
المدعو و الداعي
المجرم و القاضي
و أنا
الماضي و الحاضر
المؤمن و الكافر
الفضيلة و الرذيلة
انا المشرك و الموحد
و أنا أكثر من شخص في واحد
و ربما ، أنا الشيطان
في هيئة إنسان
و لكن لو سألني الرب
قبل أن أنفي من السماء
لو كنت أنت ، أنت غيرك من ستكون ؟
ربما ، أخترت أن أكون نبيا
أو عبدا تقيا
و ربما أخترت أن أكون صديقا للوحي
ليعلمني كيف أدير دفة القدر
لكن شيئا ما عرقلني
ربما خطأ في القصيدة
او ربما لأني شنقت قلمي عن بعض حروفه
حتي لا أثير شفقة العابرين

أضغاث الأحلام : لـ | وليد حمدي اسرائيل

أعتدت أن أراقب سفينة أحلامي
تبحر في بحر الحياة
تبحر بعيدا ، بعيدا جدا
و أعتدت أيضا أن أراقبها تتحطم
علي صخرة الواقع
ربما تمنيت أحيانا
أن أحدث معجزة
لأتحكم بمصير أحلامي
حتي أرسي سفينتها علي بر الأمان
كما رست سفينة "نوح" علي الجودي
و ربما تمنيت لو أني أملك عصا "موسي"
فأشق البحر و أمضي...
أنتشل بقايا أحلامي
من بين الحطام
و ربما ، تمنيت لو أني أملك "البراق"
فأمضي به نحو السماء ، أعلق أحلامي علي النجوم
لكني نسيت أنني أخشي العلو
لكني سأحلم ، و أحلم ، و أحلم..
لا لأحقق أحلامي
ولكن... لأبلغ منتهي و كمال الحلم
فـ ما هو الحلم ؟
و ما كائن خلف برزخ الأحلام ؟
فـ ربما تكون الحياة حلم ؟
و ربما تكون الخليقة حلم ؟
و ربما تكون القيامة حلم ؟
فـ من منا يدرك الفارق بين الحقيقة و الأحلام ؟
و ربما أيضا الموت حلم !!
و لكنه يبقي الحلم المبهم
الذي لا يدرك حقيقته إلا الأموات
فأين بعد الموت يذهبون ؟
هل هم مثلنا يتكلمون ، هل يسمعون ،
هل يأكلون ، أو يشربون ،
أو ينامون ، أو حتي يتألمون ؟
ربما تمنيت لو كنت أنا "المسيح"
لأحي الموتي - فأسألهم - ماذا أدركوا بعد الوفاة ؟
و ربما تمنيت لو كنت "نبيا"
فـ أنادي "الموت" ، ف يأتيني طوعا
فـ أسأله ، يا موت...
لماذا أنت ؟
و من انت ؟
و كيف تكون ؟
فييبتسم في سخرية
و يخبرني : أن إنتظر حين آتيك رغما عنك...
فـ يتحطم الصراط نحو الحقيقة الأبدية
فت أظل عالقا في أوهامي..
جاهلا بحقيقة كلا من الموت و الأحلام
ولكن من أنا لأقول لكم ما أقول ؟
ربما أنا أحد الموتي الحالمين عند باب المنفي
أو ربما ، أنا شخصا
طغت عليه أضغاث الأحلام
سيستيقظ قريبا
و ربما سيستيقظ
حين تنتهي هذه القصيدة
---------------------

 أضغاث الأحلام :- هي الاحلام المتداخلة التي يستحيل أو لايمكن تفسيرها لكثرة تفاصيلها او لعدم الترابط بينهما .
هي الأحلام المتداخلة التي يستحيل أو لا يمكن تفسيرها لكثرة تفاصيلها أو لعدم التّرابط بينها.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89_%D8%A7%D8%B6%D8%BA%D8%A7%D8%AB_%D8%A7%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85
البرزح :-  حياة الأنتظار التي تأتي بعد موت الانسان وتستمر حتي يوم القيامة .
الحياة التي تأتي بعد موت الإنسان، وتستمر هذه الحياة حتى يوم القيامة

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%B2%D8%AE
الحياة التي تأتي بعد موت الإنسان، وتستمر هذه الحياة حتى يوم القيامة

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%B2%D8%AE
الحياة التي تأتي بعد موت الإنسان، وتستمر هذه الحياة حتى يوم القيامة

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%B2%D8%AE
الحياة التي تأتي بعد موت الإنسان، وتستمر هذه الحياة حتى يوم القيامة

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%B2%D8%AE

هناك خلق ادم : لـ | وليد حمدي اسرائيل

هناك خلق آدم
ثم ولد العصيان , حين عصي الشيطان أمر الله
ثم ولدت حواء , من بين ضلوع آدم
و ولدت معها الشهوة
و ولد معها كيد الشيطان , و الكذبة الأولي
فعصا كلاهما الأمر , هناك عند الشجرة الملعونة
و هناك ظهرت الخطيئة.....
أدم رأي حواء للمرة الأولي
حواء ظهر لها ما أخفي من آدم
هناك أجتمعا , تلامسا ...
هناك ظهرت النشوة , ظهرت لذة الخطايا
و هناك أيضا ظهر العقاب
و مازال آدم يعلق التهمة على عنق حواء
و مازالت حواء تلوم آدم
كفاكما عبثا ....
كلاكما عاص  , و كلاكما أشترك في الخطيئة
حواء بسبب تطلعها للخلد
و آدم بسبب ضعفه أمام سحر حواء
و مازلنا هنا عالقين في مجتمع تتنقل فيه التهم
بين آدم و حواء
أدم أحمق , و حواء غاوية
كلاكما مشتركان في كل الخطايا
ستدركان يوما ما
أن الله لا يفرق في الذنب بين أدم أو حواء
فقد إنتظرا , تناقلا التهم بينكم
ففي النهاية....

كلاكما هالكان !!

سألوني عنك : لـ | وليد حمدي اسرائيل

سألوني عنك
فقلت :
كانت إذا إبتسمت شفتيها
تتراقص الفراشات على غمازتيها
و حين تخجل
تشع وجنتيها بضوء الشفق
كما الشمس حين تغرب من فوق التلال البعيدة
و كانت إذا عضبت
تقطب جابيها
فتضيق عيناها ، و تتلألأ كنجمان حائرين في مجرة ما
و كانت إذا كتبت
تطوع القلم لرغبتها
فتتطاير الأحرف ، تكتب مصائر البشر
و كانت إذا طلت من نافذتها
تخجل الشمس
و تشرق هي على العالمين
و كانت إذا تنفست
تتنهد السماء
فتبتهل الملائكة بالدعاء
و كانت حين تخبرني أحبك
تأخذني الجلالة إلي أبعد سماء
فأشعر أني إلهاً

حبيبتي استثنائية : لـ | وليد حمدي اسرائيل

حبيبتي إستثنائية
لا ترضي بأقل من المستحيل
حبيبتي تتملل إن زاد كلام العشق
و تغضب إن كان قليل
حبيبتي إمرأة ليس لها بديل
أشبه بالقهوة الأولي
و الشهوة الأولي
و كل - أولي - في كل شئ جديد
هي إمرأة إن تراها تعشقها
و إن عشقتها ، لإمرأة أخري لن تميل
حبيبتي إمرأة تيمت بها
لا يمكن من حبها أن أستقيل
تكره القهوة
تعشق الشاي ، أو تكتفي بكوباً من الزنجبيل
حبيبتى فتنة ، كـ امرأة فوطيفار
حبيبتي طهر ، كمريم البتول
مخلصة ، كزوجة أيوب
فلو أني اشتهيت بنات حواء
فإن حبيبتي هي كل النساء

هذيان : لـ | وليد حمدي اسرائيل

أحببتك حد الهذيان
مشيت أهرطق في الطرقات
أنادي بأسمك هنا و هناك
سألت عنك الشحاذين
عن كريمة مرت من هنا
قالوا : ﻻ
دخلت الخمارات سألت قاطنيها
عن جميلة تتدلي ثمرات الكروم من شفتيها
قالوا : ﻻ
سألت عنك العلماء
عن أساطيرك
قالوا : ﻻ
عن معادلة رياضية
متعددة النتائج
قالوا : ﻻ
بحثت عنك في ربوع الأرض و مناكبها فلم أجدك
إرتميت على الأرض
ألهث من شدة التعب
فآتاني الموت
قلت له يا موت :
هل رأيت فاتنة إحتار الخلق في أمرها
قال : نعم قد مرت منذ بضع سنين
ناشدته أن خذني اليها
فرق لحالي وأجاب.. هلم بنا

23‏/04‏/2017

ابانا الذي في الرئاسة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

آبانا الذي في الرئاسة
أترفع عنا الظلم وكلاب الحراسة
هل تكف قبضتك عن أبرياء هم - مساجين السياسة
هل نحن الجهلاء الفقراء
وأنتم العظماء؟
أتلك الحقيقة ، أم أقاويل الوزراء ؟
- سفراء النجاسة -

آبانا الذي في الرئاسة
يارب تلك البلاد
ياتاجر الاكاذيب والدناءة
يا آكل لحوم الغلابة
إلى متي سنراك علي التلفاز ، والسوط في السجون
يرسم علي ظهورهم ندوب الألم
فإن نظرت إلى كفيك ، ستجد الدم
و إن الدمَ بالدمِ
و إن الصحف ، ورفع القلم

آبانا الذي في الرئاسة
قد جلبت علينا غمة وتعاسة
فإلى متي يستمر الغلاء
متي يرفع عنا الغباء
يارب استجب الدعاء

آبانا الذي في الرئاسة
قد جلب دمارا ونجاسة

آبانا الذي في الرئاسة
لك عمرا غير مديد
وعقلا ليس رشيد
وحكمًا غير سديد
ولك حين البعث
مقامع من حديد
و آلف آلف وعيد

آبانا الذي في الرئاسة
هل سمعت بكاء المآذِن
نعيق الكنائس
صراخ الأجراس
نواح الصلبان
تفجير المسجد يوم الجمعة
وكنيسة حين القداس

آبانا الذي في الرئاسة
أرأيت صور العذراء
تبكي علي صلب يسوع
الدم يتفجر كالينبوع
الأرض دماءبيت الرب دماء
الوطن العربي دماء
قتل ، تفجير ، ارهاب ، تدليس
يا من تدعي بالرئيس
قد جفت الصحف ورفع القلم
ولا بد من حرق العلم
ورفع راية الثوار
وليكن لنا في القصاص
من عصر عهرك حياة
وليكن لنا في القصاص
من عصر عهرك حياة

آبانا الذي في الرئاسة
هل تنتهي المعاناة ؟!


على هامش الذكرى : لـ | وليد حمدي اسرائيل

على هامش الذكرى ...
لاتزالين هنا
غائبة ، حاضرة
متشبثة بأعماقي
ترتقين الفراغ داخلي
بخيوطٍ من الوهم المركز
و القلب المنكس
لا يضخ في جسدي الحياة
فلا أهاب الموت ، لأنني ميت
يا من تسكنين بين ثنايا الروح
و فَصيَّ العقل ...، عند مركز الذاكرة
لما لا تنسيني ، فأنساكِ
فألملم بقايا الشتات
و كل أسباب الغياب
شامخة أنتِ ، أبية
حلفتك بالله أن تتركيني
فربما ، أُصالح القدر
الذي أخلفت وعدي معه بأن أنساكِ
أو يرضى عني الموت ، فيمهد لي نحو العدم سبيل
على هامش الذكرى
مازلت أراكِ بكل تفاصيلك الدقيقة
ثناياك ، رائحة الجسد ، الأنفاس
طعم الشفاة كأنها الخمر المركزة ، تأثيرها
دقات القلب ، هدهدة الصوت
و كل ما خَفيَّ عن الناس منك ، مندثر تحت الثياب
فارقيني ،
فارقيني عند ناصية المضاجع ، و بوابات الحلم
اتركيني أنام لأنسى
ذاك الحديث الخفي بين طيفك العابر و بقايا المكان

علميني الشعر : لـ | وليد حمدي اسرائيل

علميني الشعر
و كيف أمر بين خصلات شعرك كالهواء
كيف انساب بين يديك كشربة ماء
مرريني بداخلك
اجعليني تميمة
تنحدر على رقبتك
او حمرة تزين وجنتك
كلما تبتسمين
علميني الشعر
علميني ان أكون الطير
يرف على حافة حلم
علميني ان انكسر
كلما ربت عليّ همس الحنين
كلما اضنانى الجوى
كلما رفعتني عن الهاوية
علميني الشعر
فأكتبك سطرا
يختلف عن باقي السطور
اخطك بيتا
فأسكنه سكنا خالدا
يتردد على الألسنة
و يظل موقعه التراث
علميني الشعر
علميني ...
كيف اغار عليك من نظرات البشر
من قطرات المطر
من قبلات الهواء على وجهك النضر
علميني الشعر
قد اتعلم انتقاء الكلمات
قد اكتب لك قصيدة
اعترف فيها ببلاهتي
و حماقتي
و حسن نيتي
علميني اكيف ارتب السطور
متى أهدأ متى أثور
علميني كيف اربت على القلب
إذا تفوه الفاه بغير كلم الحب
علميني الشعر
فأغار عليك بطريقة رومانسية
علميني اكيف اصير رجلا كامل النضج
في حضور امرأة مثلك
هي امتزاج ما بين حبر النجوم و صفحات من سحاب
علميني كيف اقلب وجهي في السماء
فأُنُولَنّكِ حب يليق بك
علميني الشعر
علميني كيف انام
و احلم بأني ملاك
كيف احملك على كتفيّ
و أحلق بك نحو السماء
علميني الشعر
وكيف ارى الحياة بعينيك
كيف اضم يدي ليديك
فأتعلم الجنون و أمضي بك نحو المجهول
علميني الشعر
علميني كيف اهمس للرياح
فتحملني إليك عاشقا
كيف انادي النجوم
فتأتيني بحبرها و أكتب لك اغنية
او أمس السماء
فاتيك بالقمر .. قلادة
تزين نحرك ، كلما نبض الفؤاد
علميني الشعر
علميني النثر
علميني كيف اخط بقلمي
اغنية ادندنها كلما ارهقني الغياب :
[ قل إن الروح تناجي الغائب في مضاجعها
و إن أبىَ الدهرُ للعُشاقِ يبتسمُ
وإن كانت الروح في حضرة الغياب خاشعة
القلب في محرابك مازال يبتهلُ
و إن مسني اللغوب يوما
ما كنت بحبك كافرا و لا أصابني كللُ ]
فعلميني الشعر
و كيف استخرج عسل الكلام من شفتيك
كيف أغرقُ في بحر عينيكِ
و كيف و أُّسِرُ النجوى ، كلما اشتقت إليك
علميني كيف ابني سكنا من انقاضك
كيف أُرتِّقُ دثارا من انفاسك
و كيف أتَكّفرُ بذراعيك كلما اشتد البرد
فعلميني الشعر
لربما تبتسم الحياة ، لعاشقٍ سئ الحظ مثلي
فتهبه إمرأة مثلك خالية من الأخطاء
فعلميني الشعر
لربما تنحصر كل الأمنيات ، في قصيدةٍ
اكتبها إليك
هذه القصيدة
فعلميني الشعر ...

تانجو : لـ | وليد حمدي اسرائيل

بإحدى الحانات الواقعة
عند أطراف المدينة .... و انتظرها
و أجمع زجاجات النيذ و اشربها
ففي السُكرِ يتضاءل الزمن
و الساعة يختل دوران عقاربها
فإن تأتي ... قم لها و ابتسم
و لا تتحدث عن امور الغياب و الإنتظار
حتى لا تطفئ نار الشوق المتأججة في مقلتيها
أَعِد لها مقعدها
و كما تلامس نسمات الهواء سطح المياه
إلمس يديها
و قدم لها كأس نبيذها
و زِد سُكرتها بكلمات من غرام
و بين نظراتك الخاطفة
و همهمة التنهد .... حاصرها
اترك الناي ذو الصدى
ينساب بين دقات قلبك
فيتردد الحب الدفين على مسامعها
أطفئ نار الشموع 
حتى تتوراوا عن أعين العالمين
و أضئ لها القمر سراجا ، ينير ليلتك و ليلتها
اجث على ركبتيك 
و كما تُقبل الورود قطرات الندى 
قبل يديها
و أهمس للنادل ، أن غَير إيقاع الموسيقة الصاخبة
إلى موسيقى التانجو..
و على أنغام الكمان راقصها
فإن أبت
فمد إليها يداك
و أخبرها ، أن الإتزان لا يحتاج إلا القليل
و لا تكن راقصاً بارعاً عكسها
حتى لا ترهقها
فقط إسرح بالخيال ، و اجعلها مركز الدوران
و كن انت النجم الساطع في مجرتها
و تمايلا ، و تقابللا كالشمس و القمر
حين يلتقيان مرة كل حين
إسرقها من بين يدي الواقع
و رافقها نحو الأجل البعيد
و استجدي الليل الطويل
أن يبقي عليكما 
و على عازف التانجو 
و حلبة الرقص الخالية إلا منكما
أو إفترقا 
عند الصباح
فيأفل القمر 
و تغيب الشمس 
و تسقط كواكب عشق صنعتموها
عن مداراتها
و يموت بعدها عازف الهوى
عازف التانجو

فراش ابيض الشراشف: لـ | وليد حمدي اسرائيل

ممدد أنا على فراش أبيض الشراشف
ما بين محاليل توخذ سنونها أوردتي ، و ألم أبى أن يذكر في دفاتر الغياب ...
وحيدا ما استطعت ، يجتاحني أثر الفراشة
و منوم يبقيني ما بين إغماءة و إفاقة
أرى حلما ، و طيفا مشوش الأبعاد ... هو طيفك أنت
كأنه خيطا بلوري ، ولد من رحم القمر
تمشين حولي كأنك الحقيقة انبثقت من رحم خيال
ثقيلة هي جفوني ، كلما ارتدت إلي أطرافها ، لا ترى إلاك
فيأخذني إليك الحنين ... حيث كنت و كنت ، و كان اللازمن و اللامسافة يفصلان بيننا
ها أنت ذا تقتربين يرتعش جسدي كلما لامست يديك جبهتي
فأنسى من أنا ، و أنسى صخب الأطباء و معاناة المرض
و جهاز ما إلكترونيا ، سيحدد مصيري إما موت أو حياة ...
ضميني إليك ، هكذا أرتاح أكثر
قبليني بين عيني ، و اتركيني أبكيك اشتياقا
ضعي يديك على صدري ، لربما استكان ألم الفؤاد
ها أنا ذا أشعر بخدر يسري في جسدي
أذناي لا تلتقطان إلا الصدى المبهم لحقيقة الأصوات
عيناي ، لا تبصران شيئا إلا وميض ضوء منبعث من مصباح كهربي ، و ابتسامة انكشفت عن ثغرك تهمس في
أنا حولك و داخلك ... فأطمئن
تخور قواي ، ها أنت تبتعدين رويدا رويدا
لا شئ إلا صقيع و ظلام
و شيئا ما يخترق جسدي ، و أنا نائم فوق سريري
ذو الشراشف البيضاء ...!!

متسائلة كيف تعشقني ؟! : لـ | وليد حمدي اسرائيل

قالت متسائلة : كيف تعشقني ؟!
قلت : هل اطلعتي إلى السماء و رأيتي
شمسًا تعانق وجه القمر ؟!
و الليل و النهار قد امتزجا في مشهدٍ ترتجف له القلوب ؟! ...
قالت : بلى
قلت : هكذا يرجف قلبي ، كلما كنت في حضرتك
و سألتها : هل مشيتي على الشاطئ يومًا
و تحسست بقدميك المرمريتين ، لين الرمال التي ذابت في ملح المياه ؟!
قالت : بلى
قلت : هكذا يجعلني حبك لينًا حد الذوبان
سألتني : و ماذا بعد ؟!
قلت : هل رأيتي ماء السحاب ؟!
قالت : بلى
قلت : هكذا تمطر عينيَّ كسحابتين كلما تأجج داخلي الإشتياق ،
أما عن الحب
هل رأيتي قوس قزح الممتد نحو الأبدية و الكنز كما ذُكِّر في الأساطير ؟!
قالت : بلى
قلت : هكذا حبي لكِ أبدي ..
قالت : ماذا عن الكنز ؟!
قلت : تبصريه في مرآة لؤلؤيةٍ
تعكس امتزاج الصدى و المدى
و سحر الطبيعة المتحور في تفاصيلك ذات الطابع الملائكي الذي يذهب العقل ....

22‏/04‏/2017

أين أنتي ياحواء ؟! : لـ | وليد حمدي اسرائيل

انا ادم ياحوا 
هل تسمعيني ؟!
أعلم أنكِ هنا ، وربما أنتي أيضاً 
تقرأين كلماتي الآن
أنتي وحدك تستطعين قراءة اللغة العسيرة التي كتبت بها الألم علي صفحات قلبي
أنتي وحدك ياحواء ، حواء واحدة من بين - ألف - حواء
أنا تائه وضائع أجول عاري الروح في الكون الفسيح
ألقتني الأيام خلفها ، سلبتني الصبر والنسيان ولم تهبني
إﻻ الألم ، أين أنتي الآن حواء هل تسمعين أنيني ؟! بحثت عن القوة التي
ظننتها في روحي ولكن لم أجدها ، فالروح لا حول لها ولا قوة 
مهجوراً ، منسياً ، وحيداً ، مفقود اً
أودعت كل شئ خلفي باحثا عنكِ
أصلي وأبتهل لعل اليوم الذي
تجيديني فيه بطريقة ما  يأتي
إسمعيني الآن يا حواء
أنا خائف جدا ، من العالم الذي يدفعني إليه الألم
أخبريني هل أنا الملام علي ما حدث
أنا لست بريئا ، ولكني أريد فرصة أخري للحياة
أنا لا اعرف الشخص الغريب القابع في اعماقي
لقد فقدت كل شئ بداخلي ياحواء ، أصبحت خواء
ربما تملكين القوة لتحرريني ، حرريني ياحواء

أنا أتخبط في الأعماق ، تارة ضاحك هيستيري وتارة في شقاء
الان أخبريني كيف يكون اللقاء إرفعي صوتك وإبدأي الغناء 
لعل إشارة منكِ تحيي بداخلي الفناء
 إسمعيني ياحواء 
تعالي إلى أحلامي ، فإني أخاف النوم عند المساء
لم تعد لي قدرة علي المقاومة
ساعديني ياحواء
 فقد سئمت التحسر علي حياة أفنيتها ، بحثا عن الحياة يا حواء ، أعرف أنكِ هنا بين ألف من النساء
هل تقرأئين ؟!
أعلم أنكِ هنا هل تسمعين ؟!
فإن تقطعت بيننا سبل الوصال
اتركيني ألقاكِ مرة
لعلي قبل الموت أبتسم
فيكون إنتقام جيد من الألم والحياة والأيام
أين أنتي ياحواء ؟!

اعطنا يا حب : لـ | وليد حمدي اسرائيل

 أعطنا يا حب
و اسقنا من فيض كأسك رشفة
و إجعلني طيفا مشوشا
أمشي بخطوات وهمية ،
على حواف الإيام المهمشة ...

أعطنا يا حب
و اسرق لنا من قبضة القدر لقاء
أو هب لي الرياح
تحملني إلى سماء تسكن الحبيبة أرضها
هب لي ما يكفي من أنفاسها
لربما تسرسبت الروح من متاع الموت
و صاغت لها بقايا الأمل من الحياة رداء

أعطنا يا حب
بعضا من الصبر
و شيئا من الأمل الخفيف
دعنا نلتقي ولا نفترق
لا تتركنا نحترق
كن حليفا لنا
حتى لا نتوه في ضباب الدرب
المؤدي إلى قوس قزح
إبتسم لنا تبتسم الحياة
ربت على قلوبنا ، إمنحنا النجاة
فقد أجهدنا الرقص على حافة الأمنيات
و أيامنا معدودات
يا حب إن من عاش مات ، و من مات فات
فلا تترك يدينا سبايا للصمت الطويل
إن مقابر العشاق إن تنصت إليها تجهش بالعويل

أعطنا يا حب
و جد علينا بالإجابة
حين نسألك :
يا حب ، ما أنت ؟!
هل أنت حظ الفقراء من الأيام ؟!
أم أنك التجلي الحر لفلسفة ما سماوية
أو محض أسطورة ؟!
يا حب ، بشرشف من الصبر
امسح عن قلبي حزنه النبوي
و غبار الغياب
يا حب كن أنت كما أنت
حلوا و مر ... لكن شهي
بحق من أحببت أنت يا حب
خذنا بين طياتك
ولا تكن لمن يملكون الثمن حكرا
ارجوك يا حب لا تكن محض فكرة
بل ، بشارة سماوية من الرب

لو لم يأتي غدي : لـ | وليد حمدي اسرائيل

لو لم يأتي غدي
حبيبتي هل تذكرين
أو بين سطورك تكتبين
أم أكون محض قصة عابرة
كأيامنا الغابرة
في الزمن الحزين ؟!
حبيبتي
أريدك أن تعرفين
أن سمائي ملبدة بغيوم الغياب
أن مسائي بدونك هو أقسى عذاب
و القلب يناجيك فهل تسمعين النداء ؟!
لو لم يأتي غدي
هل يراودك عن نفسك الشك
بما أكنه لك بين الضلوع
هل تصلك قصيدة حبرها الدموع
أتكفنين ذكراي بكتاب يرثي قلبي الموجوع ؟!
فأنا بدونك لاشئ إلا آلة وترية عزفها مقطوع
لو لم يأتي غدي
أخبروها أني أحبها
أن كل قصائدي لم تكتب إلا لها
أخبروها أني وددت لو أحظى بفرصة ثانية
أن تضمني لجزءا من ثانية
أن تطبق علي فوق صدرها
حتى أختنق حبا و أموت إشتياقا
أخبروها لولا الظروف
لكتبت اسمها بكل اللغات و الحروف
لجهرت بها في قصائدي سرا و علانية
أخبروها أن تغفر حماقتي
أن تتجاوز عن أخطائي المتكررة
و أني أخاف عليها من مواجهة العالم وحدها
و أن الموت استجاب النداء و قد أتى
لو لم يأتي غدي أبدا
سأكون ضيفها على طاولة الرؤى
سأصحبها نحو المدى
على حافة حلم و أراقصها
أخبروها أني كلي لها و بها
و أننا و إن افترقنا ، سيجمعني الرب بها
لو لم يأتي غدي
فهي كل كلي
وطني و بيتي كل أهلي و أسرتي
هي وحدها قد تحمل لكم مني ذكرا
و أسألوا الشجرة التي أهديتها
تحدثكم عني خبرا
إن قصتنا لم ترد في كتاب الحياة
فلا تأتوها نكرا
و اذكروني و اذكروها و الشجرة المغروسة عند باب حديقتها

هي حبيبتي و أنا كذلك : لـ | وليد حمدي اسرائيل

هي حبيبتي ، و أنا كذلك
تناديني يا وتيني
أناديها يا حبل الوريد
ذلك الشيء المغاير بيننا....
هي تجلس وراء شاشة
أجلس وراء شاشة
تقول : بيننا بحر و قدر و آلاف الكيلومترات
أقول : نبتهل للقدر ، فأعبر من أجلك البحر و آلاف الكيلومترات
هي لا تراني حين أنظر إليها من إنعكاس صورتها في مرآتها ، فأنكسر أمامها
أنا لا أراها حين تنظر إلي من إنعكاس صورتي في مرآتي ، فتلملم شذرات الشتات
هي حبيبتي ، و أنا كذلك
هي إمرأة لا واقعية
تتذوق الموسيقى فترنو إلى لحنها
و تخبرني ، كلماأغمضت عيني أضمك إلى صدري
أراقصك و أبتسم ، فتبتسم و أقبل جبهتك ...
أنا رجلا لا واقعي
أتذوق الموسيقى ، و أكون صورتها من نوتات الكمنجات الهادئة
فأشعر بأنفاسها ، تداعب أنفي
فأبتسم ، و تبتسم ...
فترقص شفتاي على غمازة
حفرت فوق وجنتها ..
هي حبيبتي و أنا كذلك
إلى الحبيبة التي تسكن القلب
مطر على نوافذ الشتاء
فتاة خمرية اللون ، عينين بنيتين ، حاجبين كثيفين
شعر طويل على الكتفين
كأنه انسدال ستار الليل من فوق الجبال
شفتين مرسومتين ، وجنتين ممتلئتين .... و غمازة
تلك صورتها لا تفارقني كلما قبلت كوب الشاي
تغيب عني ساعة تلو ساعة
فأحدث نفسي عن شواغلها ... و أنحصر في رصد أسباب الغياب
خلف شاشتنا ، يستريح كلانا
من أوجاع الحياة ، و متاعب اليوم
تحدثني عن بعد المسافة ، و قسوة الأهل ، و عن خوفها
و قطة تجلس بجانبها .... فتتحسس فروة ليلها
أحدثها عن بعد المسافة ، و قسوة الظروف ، و خوفي
و أكواب القهوة التي تذكرني بها
يفيض الليل من أجسادنا
فتقول الحبيبة : ، أنا اللاشئ ، و أنت كل الشئ
فأقول : بل أنا اللاشئ و أنت كل الشئ
و ما أنا بدونك و من أكون ؟
أنا اللاشئ ، و اسمي العدم !!
فتقول الحبيبة : أنت الوتين
فأقول : و أنت حبل الوريد
هي حبيبتي و أنا كذلك
هي حبيبتي و أنا كذلك
تنظر من فراغ في روحها ، فتبصرني داخلها
أنظر من فراغ في روحي ، فأبصرها داخلي
تقول الحبيبة : من أنا بعد منفاك في ؟
أقول : دعينا لا نحرك المسافات بين الكواكب
حتى لا نضل الطريق نحو فضاء العشق السرمدي
فنترك حبنا فوضويا
كما نترك ثمار الحلم على أشجار الوهم
هي حبيبتي و أنا كذلك
هي حبيبتي و أنا كذلك
تتحسس الخافق بين ضلعيها ، تنظر للسماء .. و تنادي أن يا حبيبي فأسمعها
أتحسس الخافق بين ضلعي ، أنظر للسماء .. و أنادي أن يا حبيبتي فتسمعني
فننسج من وبر الخيال لقاء
فأتنهد ، و تتنهد ... و يردد كلانا :
عاشقين نحن إلى أن يموت القمر
فأرى انعكاس نجمتها ، و ترى انعكاس نجمتي
هي حبيبتي و أنا كذلك
يا حبيبي : لو كان لي أن أكون رجلا ، لكنتك أنت
هكذا قالت .
يا حبييتي : لو كان لي أن أكون إمرأة ، لكنتك أنت
هكذا قلت .
تبكي ، فأبكي ...
و أجفف دمعها بشرشف الرجاء ، و أقبلها في مخيلتي
فتبتسم و أبتسم ، و تخبرني :
" أن خذني إلى بلد بعيد لا يعرفني بها أحد ،
أو نهاجر بين أسراب السنونو ، إلى سماء أرجوانية اللون
و نترنح كالمحبين على قوس قزح زائد اللون ، هو لونك أنت
إسرقني بعيدا عن الواقع و صوت العقل و تنهدات الشتات "
فأسرقها ، و أقبلها .. فتقبلني ،
و تمحو عني آثر الفراشة ، ولا يبقى منه سوى فراشة
ترقص على غمازتها .
نشرب النبيذ من رحيق النجوم
فتسألني : أين القمر ؟!
فأقول : مخبئ خلف عينين عسليتين ،
حتى ترسلي الليل المنحدر من بين راحتيك
هي حبيبتي ، و أنا كذلك .
هي حبيبتي و أنا كذلك
تعد كوب قهوتها
أعد كوب قهوتي
تقرأ رواية ما
فأقرأ رواية ما مشابهة
تحكي عن قليلين الحظ مثلنا في الحب
تقرأ ، فتتعمق ، فتتأثر ، فتكتب
أقرأ ، فأتعمق ، فأتأثر ، فأكتب
تخطني سطرا في روايتها
و أخطها بيتا في قصيدتي
تسألني : هل هناك ما يكفي من اللاوعي ، كي تتحرر الأشياء ؟
فأسألها : هل هناك ما يكفي من الإيمان ، كي نبقى سويا ؟
فتصمت و اصمت
أنام وحيدا ، و تنام وحيدة
فأصحو لأجد ... لا مدينة في المدينة
لا حقيقة في الحقيقة
و لا أحلام يحملها طائر - الدوري - إذ يرنو من نافذتي إلى نافذتها
فلا نحن هناك ، و لا نحن هنا
و لا نحن كالهداهد تلتقي أرواحنا
هنا لا شيء إلا خيوط المنى
فلا نرتق الحلم ، و لا يمر الحرير في سم الخياط
هي حبيبتي و أنا كذلك
هي في المساء وحيدة ، و أنا كذلك
بيننا قدر و بحر و العديد من الرسائل
لا شئ يعكر صفو حزنها
و أنا وحدي أمام صورتها
كل منا مندمج في الخذلان
لاشئ يوحدنا سوى نار الفراق
و بعض الهشاشة
هي تقول : الحب مجرد فكرة
أقول : الفكرة لا تموت ...
و أقنعها بالبقاء قائلا :
كيف أترجل عن نجمة لم تصبني بأذى ؟
فتقول : فلتمتحنا الحقيقة
أسطورتنا لن تعيش طويلا
و لا أنا ، أنا التي في مخيلتك
قلت لها : و لكن إلى أين أذهب ؟
قالت : دون ذكرياتك عن نجمتك ، و اسأل عني خيالك ، عن حلمك المستحيل
قلت :لكني لا أعرف الكتابة ، و قد أتوه بين دروب الحروف
قالت : إن كنت حبيبي فلون بي قصائدك
قلت : إن كنت حبيبتي ، فارسمي بي سطورك
و بقينا نجمين حائرين
لا نحن غرباء و لا أصدقاء
بل محبين
ترسمني في روايتها
و ألون بها قصيدة
هذه القصيدة
هي حبيبتي و أنا كذلك

11‏/04‏/2017

وداع على ضفاف الموت : لـ | وليد حمدي اسرائيل

مش عارف اشم عطور روحك
من ريحة الموت
المالية الكون من حوالينا
مش قادر اسمع تمتمتك
من صوت عربيات الإسعاف
مش عارف - اخاف انك جنبى ؟
و لا اطمن ؟
و الله كمان مش عارف اخاف ..
اعتدت على المشهد - حافظه
و اعتدت احبك
وسط جميع الإضطرابات
و اعتدت اجيبلك ورد احمر
من غير ما اعرف
هل مسقى بميا و لا بدم
و اعتدت اودع تفاصيلك
مع كل مقابلة ما بينا و ضم
و اعتدت اوسع وشى بوسع الأزمة الموجودة
اكتبلك شعر و فـ ودانى
صوت صرخة بنوتة اتحرمت من شعر حبيبها
و من روحه
مش باقى لقلبها غير طيفه
اوصفلك دمعات أشواقى
و ازاى بيكون ممسوك قلبى فـ بعادك ببراثن خوفه
و أنا شايف دمعات مقهورة
فـ عيون الأم اللى بتبكى
على ابن خلاص مش هتشوفه
اعتدت اعيش من غير دمى
من غير روحى
من غير صوتى
من غير تفكير فـ معاد موتى
اعتدت اجيبلك ضحكاية من بق الأحزان بالقوة
و ازرعلك فوق جلدى الميت
ورد احمر غض جميل منعش
بجدور أشواك طرحت جوة
بتشكشك روحى و أوردتى - بتسمم دمى و خلايايا
و ده كله ما يفرقش معايا ..
أنا عاوز احبك لو لحظة - و اضمك قبل الموت لحظة
مش فارق امتى هموت لكن
فارق اتركلك وصايايا ..

أنا آسف ان انا حبيتك
فـ وطن بيدقدق مساميره فـ ايدين الحب على الصلبان
أنا آسف ان انا حبيتك
فـ وطن ما بيعرفش يفرق اوثان من جنس بنى الانسان
أنا آسف ان انا حبيتك
فـ وطن ما بيديش الفرصة لوداع عادل
أنا آسف ان انا حبيتك ... فـ وطن سافل

أنا مضطر اننا نتفارق
مع انك عاشقانى و واثقة ان انا عاشق
أنا عارف أفكارى غريبة
و وداعنا ده خذلان و مصيبة
لكن م الأفضل نتفارق
و احنا الاتنين - اتنين أحياء

أنا ضامك دلوقتى لحضنى
م الممكن الموت يصطادنى
و تضطرى وداعنا يكون بينك و ما بين أشلاء

و لعل الدنيا الدموية يتغير حالها فـ يوم فجأة
و يسودها سلام
خلينا نشوف إيه المتخبى ؟ لوطن نايح
لوطن مش جاى - لكن رايح
يمكن تجمعنا الأيام ..

أرجوك حبيبتى بلاش تبكى
أنا ماشى
سلام

07‏/04‏/2017

سجينًا في هذا العالم  : لـ | وليد حمدي اسرائيل

لحظة دامية كأحشاء الأرض
ما استطاعت أن تنزع من الزمن
مأوي لولادة الظلال المنحرفة
ابحث عني فيمَ يمضي و لا يعود
في ظلامي هذا
استطيع أن أمد يدي
و أقرأ النجوم كصفحة مكتوبة ؟
وحيد هنا في عليائي
سجينًا في هذا العالم
و سجينًا سأبقي
لا نوافذ مُشرّعة للريح
هواءٌ يمضي بلا أحلام
لا أحد يتنهد سواي
مرتجفًا أمد يدي
و أنت
بكفك القاسي
تغادرني أيها العابر ؛
ذلك الذي أحببت
ذلك الذي ناديته :
نجومًا بلا سماء
أقمار بلا وطن
ذلك الذي بجدائله يحرك
الصمت .
هل ثمة من هو قادر علي تذكري ؟
الشرفة الجريحة ؟
الريح العابرة ؟

هنا في بلادي : لـ | وليد حمدي اسرائيل

هنا ،
في بلادي 
تخضع المبادئ أو يُحدد معناها بأنها شيء معكوس
يخضع الآني للماضي
الواضح للخفي 
العادي لغيرالعادي
الأخلاقي لغير الأخلاقي 
و الحاضر لنوع من المستقبل 
المُبهم . .
هنا ،
لا شيء سوي 
الشهوانية
و الظلم 
و الموت
هنا ، 
الألوان لا تتشعشع 
لكنها صامتة لا تتحدث إلي عيوننا
لكنها
تجتمع في صمت 
حول الدوائر المُضيئة التي تقع فيها 
مآسي الموت
هنا ، 
كره الناس الأحمر و الأسود ؛
لكثرة رؤيتهم الدم 
و توشحهم بالسواد
و أحب الحكام
الأحمر و الأسود
لونا الملابس الداخلية للحسناوات
هنا ،
تختلط الأمور ؛
يتم القضاء علي الفقر 
بقتلهم
و يقلدون الرجل الحكيم بطريقة سيئة
لكن 
اللص بطريقةٍ جيدة
و لا يُصبح أحدهم رجلًا إلا 
حين يُعمد بين فخذي إمرأة
هنا ،
طوبي للعٌمْي لأن أعينهم
لا تبصر 
طوبي للبُكْم لأن آذنهم
لا تسمع
الحق و الحق أٌقول : 
إن كثيرين تمنوا ألا يروا 
لكنهم يرون
و ألا يسمعوا 
لكنهم يسمعون
هنا ، 
لن تكون الأمور جيدة 
إلا إذا أصبح 
الحب أهم من المال
و كل ما هو حي بداخلنا 
أهم من الأمن
و الحرية
أهم من رأي حزبي أو عام .

عليكَ أن تضيع : لـ | وليد حمدي اسرائيل

إذا أردتَ أن تهتدي إلى نفسك
عليكَ أن تضيع
الهزائمُ
هي التي تُعلِّمنا
العطاءَ
من قال إننا نريد استبدالَ العالم؟
لا نريدُ سوى احتمالِه
وبُرعمُ كرامة
هذا النور
ليس للوصف
تائهان يلتقيان
يتبادلن نظرةً خاطفة
ولا يدرين
ما هو الأجملُ
اليدُ تَنفتحُ ؟
إغماض العينين؟
زاويةِ الشّفاه المُزهرة ؟
على روؤس الأصابع
فوق النور يسيرون
و لا يعلمون
إلي أي مدي ستغامر اليدين .

ليس صحيحًا : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ليس صحيحًا أنهما
صديقان حميمان
فيما يبدو يمتلكان النظرة الجائعة نفسها
للحياة .
ليس صحيحًا أنهما عاشقان
هي تشعر بالأمان بين ذراعيه
و هو يخفي دموعه بين ثدييها
وداعه لها وحدها قبل السفر
لأنه يريد شيء يستحق يعود
لأجله
أيضًا، يوفر لها سببًا للانتظار .
حكاياتها عن شابِ
حاول في الباص
أن يتحسسها
لا تتوقف
رغم كونها عاهرة قديمة
تقسِمُ أنه حاول بصدق
و تفرح كثيرًا
بتقبيل يدها من رجل لا يعرف ماضيها .

كبرت  : لـ | وليد حمدي اسرائيل

كبرت
افترقت و صديقك
تزوجت ابنة الجيران واحدًا غيرك
سافرت البنت التي تقاسمت الحلوي معها
الحلوي التي تؤلم أسنانك الآن عند تناولها
كبرت
و كبرت أختك و لم تعودا تتشاجران
تزوجت و أنجبت
يسألك ابنها من يقول لك يا " خالو " عن المال
و أنت من كنت تسأل عن المال حتي وقت قريب
كبرت
تجذّر و اسوّد الشعر الأصفر النابت في وجهك
مات صديقك الذي كنت تهرب معه من المدرسة
توقفت عن " التأتأة "
و أصبحت أكثر ميلًا للصمت
زاد انحناء ظهرك للأمام
تبذل جهدًَا لتحافظ علي توازن مشيتك
كبرت
و عرفت معني الموت
في طفولتك لم تكن تحمل همًا
لم تكن لديك حسابات لأي شيء
لم تكن تفكر نادمًا في الماضي
لم تكن قلقًا بخصوص المستقبل
كبرت
و لا أحد يغفر لك أخطاءك
لا أحد يمنحك فرصة ثانية
فقدت كل لذة كنت تملكها
و أنت طفل .

خططه الاستراتيجية : لـ | وليد حمدي اسرائيل

خططه الاستراتيجية تركزت
في الاشتغال علي أن يكون مديونًا
للكثيرين
كي يجرحوا وحدته
كلما طالبوا
بديونهم .
في النهار
يحرق لفافات التبغ
و يصطنع الابتسامات للعابرين
في الليل
ينتقي طريق مظلم
يمشي فيه
ربما
تندلق الدموع التي حبسها
طول عمره
و لا يراه أحد .

 تقيس عمرها : لـ | وليد حمدي اسرائيل

كانت
تقيس عمرها
بمدي تيبس روحها
لم يقدر أحد أن يوقفها عن البكاء
حين ماتت أمها بالأمس
ترد عليهم :" كنت أحبها ، أصبحت وحيدة "
كانت وحيدة منذ ولادتها
و لم تكن تحب أمها
أحبتها يوم وفاتها
لـأنها وفرت لها فرصة حقيقية
لتبكي كل الحزن في عمرها
دون أن يلحظ أحد السبب الحقيقي
لبكاءها
أو لأنه لم يسمعها أحد
حين قالت لله :" أنت شاهد علي حياتي
ألم تنتبه لكل حزني هذا "
لم يسمعها أحد
حسبوا أنها كانت تدعي
لأمها
لا تشكو حظها من
الدنيا

قصيدة مفتوحة على التأويل : لـ | وليد حمدي اسرائيل

لست رومانسيًا
و أشاهد فيلم تيتانيك
لأتحدث معكِ عنه
لأنكِ تحبينه
لست مرحًا أيضًا
لكني أحاول معرفة الكثير من النكات
كي اجعلكِ تضحكين
أركز في كل ما يحصل حولي
كيف سار يومي
ما الذي طهته أمي
لماذا تشاجر الجيران
كل هذا لأجل أن أطيل الحديث معِك
لأجل أن أبقي جوارك أطول وقت ممكن
سأخبرك بشجاعة و كبرياء امرأة تقف أمام رجل
و تطلب منه أن يحبها
عن كل اخطائي التي أخجل منها
حتي أني قد أدعي الحزن
لتأخذي رأسي علي صدرك
و أفوز بضمتك الحلوة
كتعلق إمرأة بذراع حبيبها
سأخبرِك أني مفتون بالعيون
كي أطيل النظر لعيونِك
الجميلة
كقصيدة مفتوحة على التأويل

بفرض أن  : لـ | وليد حمدي اسرائيل

بفرض أن
الظل إبن النور
و الندى دمع النباتات
و البيوت مجرد خيام من الأسمنت
ريح قوية تقدر على اقتلاعها
و أن الموت عظيم بالنسبة لصرصار
سيحمل جثته جيش من النمل كما إمبراطور
بفرض أن أسماءنا شيء يُذكر
و أن ما بيني و بينِك ثبت حبًا
و بغض النظر عن أن
غيابك يجعلك حاضرة في كل شيء
و حضورك يلغي وجود أي شيء غيرك
و أن الحنين إليكِ يتربص بي
كما يتربص الثعلب بفراخ الفلاحين
ما العمل في الشوك الذي يملأ
"المسافة بين شفتي و جلدك "
و بما أن الخوف من الألم أكبر من الخوف من الله
فأنا أخاف من أن يصبح رأسي ثقيلًا على كتفي
لابد من إنزال هذا الحب الحجر الثقيل عن ظهرنا
لا أنا أملكني و لا أنتِ تملكينني
بعيدًا عن الوجوه التي تراكي و لا تراكي
كل شيء يشوهه الزمن
و يسكنه
النسيان
و الحب الذي بيني وبينك
هو كل شيء
و خرابه.

القلوب كالبيوت : لـ | وليد حمدي اسرائيل

الحياة التي تداعب قلقنا بمخالبها 
سنتآمر عليها و نضحك 
أحزاننا ننسجم معها كأننا ولدنا بها 
لن نندب الحب الذي اخترعناه
و لا الروح التي ضاقت بها الأنفس 
سنفتش في كل إنش من الروح 
عن أي نبتة كراهية لنحرقها 
لندرك أننا أحياء 
ما دمنا قادرين على الحب 
في أي وقت 
و في أي مكان 
القلوب كالبيوت
ينبغي العناية بتعميرها
ضحكتِك لا تزال حاضرة و حية 
و ما دمت لا أخطئك 
فأنا طاهر من أي خطأ 
في هذا العالم الملئ بالأخطاء

الحب الصحيح : لـ | وليد حمدي اسرائيل

أحبِك
دون علة أو سبب
حبِك يشبه جنيات ملونة
و لا أشبهِك طبعًا
فأنتِ لا تشبهين أحدًا
أحبِك
بذاكرة هشة
أنسي كل مر
فلا تكون مرارة بيننا
أنسي كل حلو لأكرره
كل شيء معِك في مرته الأولي
" الحب الصحيح يدوم "
يقول عزرا باوند
الحب الصحيح ؟
لا أعرفه
لكني سأتعلمه معِك
حبِك
الذي يجعل الروح
صحيحة
و خفيفة .

في خندق واحد يا حبيبتي : لـ | وليد حمدي اسرائيل

أنا و أنتِ في خندق واحد يا حبيبتي
الخندق الذي حفرناه سويًا لنحتمي فيه
أنا و أنتِ في خندق واحد يا حبيبتي 
لكن الشوك فيه كثير
بيني و بينك
سيدمينا إن حاولنا الاقتراب و لو إنش واحد 
السهل لم يعد سهلًا
و كل حائط نستند إليه خوف قديم 
كل شيء تغير
لا أولاد يلعبون في الشوارع
لا عشاق يتضاحكون
النهار مليئة بالروتين
و الليل دون حلم
أنا و أنتِ 
لم نعد متعانقين
كل هذا سيطول
سأعود إلي نفسي 
أتعرف عليها
خدر خفيف
غير مشغول بمراقبة الوقت
سأتعلم
أن التحديق في الفراغ
و أنا مرتاح البال 
هو ما يهم
و لو أخطأ النور
روحنا الممزقة

الجنرال : لـ | وليد حمدي اسرائيل



الجنرال يجلس في قصره بعدما سرق دور الثائر ، يحمي الحياء من الخدش بينما عساكره في الشوارع يفضّون بكارات البنات
و يفقأون عيون المارة بالرصاص ، يغسل يده من الدم .. يخرج للقتلة الذين ينتطرونه .. يقف خلف ستار بينما يحوطه حرسه
ليتحدث عن جمال المجزرة .. يجاهد بصوته ليقول : " هذا هو التطلع المنشود " و من حوله يتسابقون بالهتاف له ،
بفرض أنهم يعرفون طبعًا معني التطلع أو المنشود فيما يجلس الناس على المقاهي أمام التلفزيون و يقولون : " جدع يا باشا "

06‏/04‏/2017

في عالم يتكئ علي ضحكتِك : لـ | وليد حمدي اسرائيل

انا وانتِ
وحدنا عاريان من كل شئ
ننسي من كل خلاف
وايام الخصام بيننا
لن نضع مانيقستو لانفاذ مشروع الله علي الارض
لن نهتم
لانتخابات امريكا وتأثيرها علي مصيرنا وصعود الصين و إحتمالية خروج بريطانيا من الاتحاد الاوربي وفاعلية السلاح الروسي
في سوريا بعد فشله أمام الإمبريالية
انا وانتِ سنكـون نواة لحياة واسعة حقيقية
في عالم يتكـئ  علي ضحكتِك
حبنا سيعمل ضدد الزمن
سيعطي للحياة جدوي ضدد تفاهة كونديرا
سننتصر انا وانتِ لوردية الحياة ضدد سوداوية كافكا
سأتعلم الطهي والقيام بأعمال المنزل لأجل راحتِك في فترة الدورة الشهرية
بينما أنتِ تغزلين الكروشيه أو تصنعين حلوة للاطفال
الحياة ستصير محتملة
ستنجح الثورة في مصر دون وصاية الجيش
لـن يضطر السوريون للهجرة ولـن يغرق الاطفال
سيصبح اليمن غنيًا
الميسترال الفرنسية ستنقل القمح لا السلاح وستصبح افريقيا دون مجاعات
الناس في كوريا الشمالية سيسهرون علي راحتهم
الوسادات التي دفنتي فيها دموعِك سنخرجها للشمس كـي تنبت فيها الأزهار
الحياة التي انتِ فيها لابد أن تكون جميلة
رجال الشرطة طيبون ولاحدود بين الدول ولاحاجة للجيوش ولا حروب ولادم
لا انتِ تخافين ولا طفل يبكـي ولا إمرأة  تفارق ولا انا اعيش دونِك .

الخميس 3/3/016

المانيقستو :- بيان او منشور رسمي  يتضمن نوايا أو دوافع أو آراء تخص الناشر

31‏/03‏/2017

إلى معلمة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

 " إلى معلمة "

إحتلالك أرض وبيوت القصيـدة
خطوة أولى
ف كسر عبودية وطن
قتل واحد كان عديم القيمة خطوة ف خلق شاعر
التغني بمفرداتك مش رهافة ف المشاعر
التغني بمفرادتك خطوة في درب التصوف
ف اسمحيلي يا حبيبتي أنسى إسمي
و اذكرك في كل وقت
لاجل ما اتحلى ببصيرة - تظهر العالم أمامي
إكبتيني - لاجل ما يفلت زمامي
إبتديت من بعد حبك أكتشف
إن دنيتنا اللئيمة
مش وشوش حملت أسامي
في غياب المنطقية
كان طبيعي الكفر بالواقع بحاله
كان طبيعي
أفقد التمييز ما بين شكل الفراولة
و حتة من قلب إنفجر
و إني أبلع في هدوء برشام صداعي
بميا تركيبها الجزيئي
نص ذرة أكسجين و الباقي دم
كان طبيعي أقتنع بكمال رجولتي
وسط عالم نص كم
و إني أحلف
إن شوقي للمس إيدك
سوط بيجلد لحم ضهري
بينما قرصة ناموسة بتزرع الآهة ف صدري !
المبادئ لا تجزأ إلا ف وجود البنادق
و البنادق صوتها يعلى لما تنعدم المبادئ
لما يبقى الصدق إبرة تتوه ف قش الكدب
لازم
تبقى مش عارفاني كاذب و لا صادق
المجاز الحر دايما يبقى أجمل
لما ياخد حقنة الكدب ف وريده
بس فعلا إستحالة يكون منافق
ف اعذريني يا حبيبتي
لو عزفتك ع الربابة
في خيالي إنت أيقونة الحياة
قبل ما يقرر خيالي تبقى أيقونة الكتابة
إستجاب القلب ليك
قبل ما يكون للقلم رد و إجابة
إحترفت الشعر رغبة ف لفت نظرك
و إعتقدت ان التغزل في جمالك
فعل منصف
و إن تأخيرك عليا
وحده كافي يكون مبرر إني أبقى ف وضع مؤسف
إعتقدت إن السكوت في حد ذاته
عن إيضاح العشق ليك - خطوة في درب التفلسف
و اكتشفت إن التخلف إتخلقلي
و إتخلقت عشان أحبك في تخلف !
و اما غيبتي
كان غيابك عني بمثابة معلم
إنت مش بس السبب في جعلي شاعر
إنت صدقا خلتيني بوعي أفهم
إبتديت أعرف بإن الحلم طعمه بيبقى أحلى
لما يجي ف ديل كابوس
و ان من غير الكابوس مش هقدر احلم
إبتديت أعرف بإن الضلمة جايز
تبقى شوق للفجر لاجل يزيد جماله
و إن ممكن
ربنا كان يخلق الدنيا بحالها خضرة لكن
حكمته في خلق صحرا
إننا نقدر نشوفه ف الجمل و ف إحتماله
إنت علمتيني اكون .... و هكون ف اكونلك
إنت علمتيني أعرق
لاجل ما ارتاح ف ضلك
و إني لازم أبقي شجرة مثمرة علشان أضلك
و لحد ما يحصل ده فعلا
يا حبيبتي
غيبي عني
و افطمي قلبي بقسوة و نشفيه
بكي عينه
لاجل ما يلمحش بيها ضحكة العالم عليه
الغياب و القسوة أدعى
أهملي قلبي اللي عشقك طول ما هو مشاعره خرعة
طب منين ههديك وردة ؟ و الورود
أصبحت دلوقتي عشوة لكل نار
و لا أقابلك فين ف كوكب
سحبه بتمطر رصاص
و الحب منزوع البارود في رأيه بدعة
لما أقدر . أبقي حني
و إن عجزت
يبقى استاهل الغرق في بحر أني
ده ما يمنعش إني هفضل طول حياتي أشكرك
و إني هفضل أعشقك حد النزيف
و إني ههرب جوة صورك م الخريف
يا حبيبتي إنت ماس وسط الصفيح
يا حبيبتي
الحقايق : زيف و ف الليل إنطلى بزبدة حقايق
مع طلوع الشمس لازم راح تسيح
ينصلب في كل ليلة ألف واحد
يتولد ف الفجر ميت مليون مسيح
طول ما انت فضلتي إنت - طول ما لسه فيه أمل

20‏/03‏/2017

فى رأسه مكان فارغ : لـ | وليد حمدي اسرائيل

فى رأسهِ مكانٌ فارغ لرصاصةٍ لم تطلق بعد
و فى قلبه مكانٌ لحبيبةٍ إلى الآنِ لم تأتى
بداخله العديد من الفراغات
للعديد من الأشياء التى ينتظرها
و لكنه لا يفعلُ شيئاً إلا الإنتظار
الإنتظار و التمنى
الحياة بالنسبةِ إليهِ فيلمٌ يشاهده
يتمنى أن يصبح له فيه ذات يومٍ دورٌ بطولى
..
فمثلاً , شاهدَ ذات يومٍ شخصٌ ما
يقفزُ خفيةً من أعلى برجٍ شاهق , مودعاً كل شىءٍ بغتةً
فأخذ يتمنى بشدة أن يقفز ورائه
و بالفعل قفز ورائه , آلاف المراتَ فى خيالِه
..
و فى يومِ عيد الحب أحضر وردةً
فى الحديقة ؛ كانت تقف تلك الفتاة التى يسعد لرؤيتها
توجه إليها ممسكاً بالوردة خلف ظهره
وما إن أقترب
حتى تلافاها مغيراً إتجاهه
بعد ذلك كمكمَ الوردة
و أسقطها خفيةً فى بِركة صغيرة
لقد ترقرقت عينيه بالدموع بعد ذلك
فجففها , و أستمر فى المضى
و لكن فى خياله كان يقف معها
و كانا يرقصان معاً فى مكانٍ آخر
و كانا فى نفس الوقت يمشيان على شاطىءٍ ما
لقد كان يعيش معها دائماً العديد من الحيوات
أحياناً لم يكن يدرى أيُ تلك الحيوات هى ’’ الواقع ’’
فلقد تماهى مع خيالِه منذُ أبدٍ بعيد
..
تلك الفراغات _ المطلة على العدم _ التى بداخله كلُ يومٍ تتسع
و ذات يومٍ ستتسع إلى الحد الذى لن يكونَ فيهِ موجوداً
بالتأكيد سوف يحدث فى يومٍ ما أن يختفى فجأة
و كأنه تلاشى فى الهواء
لن يلاحظ أحدٌ أىُ شىءٍ حينها
سيبقى كلُ شىءٍ على ما هو عليه
سيبقى كل يومٍ شخصٌ يقفزَ بغتةً , مودعاً كل شىء
و ستظل الطلقة فى الإنتظار
و كذلك الفتاة الجميلة

هذا المبنى الشاهق : لـ | وليد حمدي اسرائيل

هذا المبنى الشاهق
ذات يومٍ صعدَ شخصٌ ما إلى سطحهِ
إقترب من السور فى وجل
ثم وقف على حافته
و بدأ يتأرجح
إحتشدت المدينة فى الأسفل
ظلوا ينظرون له
إنتظروا أن يقفز
حتى يفسحوا له عندما يقترب
و لكن لما ظل يتأرجح
شعروا بالملل
فبدأوا هم فى الصعود
لا لكى ينقذونه
ولكن لكى يقفزوا هم
و بالفعل
جميعهم قفزوا
و لوحوا له أثناء السقوط
بينما ظل هو يتأرجح
بلا نهاية
مستمعاً إلى صراخهم فى الأسفل
و إلى ضَحِكات قادمة من بين السحب

على حافةِ سطح منزلنا : لـ | وليد حمدي اسرائيل

وفى إحدى الليالى
و قبل بزوغ الفجر بقليل
حيث يبدو الكونُ أجمل
جلست على حافةِ سطح منزلنا
أغمضت عينى
و سألت نفسى بصدقٍ شديد :
ماذا لو سقطت ؟ ..
إنتظرت النطق بالجواب
و لكنى لم أجب بكلمةٍ واحدة
ففتحت عينى
و حدقت فى الأسفل
وبعد بضعة دقائق
أغمضت عينى ثانياً
ثم ابتسمت ..
...
على الرصيفِ أمشى
المارة باهتون جداً
الكل يهرول
كل شخصٍ لديه شيئاً يجب أن يفعله
فى وقتٍ محدد
و بشكلٍ محدد
فى مكان محدد
و بلباسٍ محدد
فاليوم كلَ شىءٍ صار محدداً
فلقد أصبحنا فى عصر الـ ’’ يجب أن ’’
تلك اللعينة التى أفلتُ منها
فصرت أمشى بين الناس كالقط
و بداخلى دائماً أصرخُ : ويحكم
أرجوكم أمهلوا
فإن خطاى متثاقلة
فلقد أصبحتُ حُراً
لأنى ذاتَ يومٍ كنت
أجلس على حافة سطح منزلنا
قبل بزوغ الفجرِ
و قررت حين أكتشفت
أنى لم أعد أخشى السقوط
أن أصبح غيركم
أيها المارة بجانبى :
متى سوف تدركون أن
لاشىء حقاً يستحق إسراع الخطى ؟ ..
..
أن تلمح فتاة جميلة
على ذات الرصيف
تأتى من الاتجاه المقابل
وبخطىً متثاقلة مثلك
فهذا ربما يعنى
أن القدر قد أختارها
حتى تصبح حبيبتك
و مع ذلك
فلا يوجد أسخف
من أن تطور نظرة ما
إلى قصةِ حبٍ عظيمة
لماذا ؟
لأن مثل تلك القصص
التى تنشأ من نظرة عابرة
سوف تصبح هى الأخرى ذات يومٍ عابرة
فتلك القصص
تكون أشبه ما يكون بالفقاعات
تنتفخ بسرعة كلما مر الوقت
إلى أن تصل إلى حجمٍ معين
فتتلاشى فجأةً , وبصورة نهائية
لقد كانت جميع قصص حبى فقاعات
مجرد فقاعات جميلة

هِنا الإنسان : لـ | وليد حمدي اسرائيل

يا فارشَه الموت بدون فتارين
و بايعه نهايتي بْـ التقسيط
امانة سبيني اسِد الدين
عشان حِلمي ما كنش بسيط
و كان داخِل فْـ جمعية
مع امبارح
و بُكره هَـ يقبَض الأوِل
يا سايبه الفرْح يتسوِّل
بواقي الحُزن مِـ النسيان
يا غزلَه الصوت
جناين موت فْـ نول طارِح
كفَن بَهتان
امانة عليكي يوم ما ارحَل
تلفِّيني بْـ فُستانِك عشان بردان
و سيبى النِسر يدفنِّي
ويكتِب فوق بيبان قبرى ....
هِنا الإنسان

وقت الصدف : لـ | وليد حمدي اسرائيل


انا مش بحب الانتظار
علشان كده
ظابط عقارب ساعتي على وقت الصُدَف
و انا لمَّا شُفتِك مرة صُدفة
الشمس هربِت مِـ الكسوف
و حلِفت إني اليوم هشوف
الضحكة بايتة ع الخدود
و جمَعت لِك
مِن فوق سحاب وِش السما كُل الورود
فكِّت قيود الحِلم لمَّا اتسلسلت بين الوعود
و زرعت أرض البُعد عنِّك... بالبارود
انا لو فـ يوم العُمر قرَّر ينتهي
هتعيشي ديماً ....
جوَّه مني فـ الخلود

كربونة الأيام : لـ | وليد حمدي اسرائيل

كَربونِة الأيام 
عجناني فْـ التفاصيل
تِشهَق سكوتي كلام 
و الحِمل بَرضُه تَقيل
يا مزيفة الساعة 
الوقت ما يساعَه
عقرب خُطاكي بَرَكْ
و لِسَّاكى لسَّاعه
و سنيني مِتباعة
رغم إني مش بايع 
و شروقي متأخِر 
و انا شمسي تتمايع
يا صوت صهيل الجرس 
رَكِبنى فوق مُوجَك / لقِّحنى فْـ الطوابير
بحر العساكر خرَس 
دوامتُه زي زئير
يا اللي حفرتوا البير
صَبْر الطُرمبة نَفَد
دى المية واقفة السير 
و خريرها فيَّا نَفَد
غرَّق شراقي البوح 
حفَّر فْـ صَدري نفق
يا عَقدنا اللى اِتفَق
( سَطر الصراحة وضوح )
خِلِف الخِلاف بيِّن 
قُبح اللى صار مَفضوح
يا وشوش حروف إسمى 
ما بقيتي متطاقه
مِتسلسِلة فـ الجيب
حبسانى فْـ بطاقة
يا حِلمي يا ناقة 
لبنَك ما عاد يشفي 
وجِبال سِنام ظهرَك 
تحويشها ما يكفى 
يارب خلِّصني
مِن صَحرِةِ التفكير
و اوهبنى غيط اخضر 
وفْـ طينُه شتلِة خير 
اَرويها مِن بُكرة 
وابني لى عِش صِغِيرْ

ملاك الشِعر و شيطْانُه  : لـ | وليد حمدي اسرائيل

فِـ فرق كبير
ما بين الشِعر و الحواديت
و فرق اكبر
ما بين حاجة بإيدك كُنت كاتبها
و بين لمَّا الملايكة
تيجى و تمليك
شيطان الشِعر كان كافر
بظُلم الواقع المرسوم صوَّر فْـ عنيك
و أعلَّن توبته فْـ مرآية قصايدَك بوح
و سطَّر صبرَك النازف بحبر الروح
يا كُل قصايد الشُعرا
بحور الشِعر ليه موجها كما التعابين
و موت الحرف فْـ قبورها مالوش تأبين
ملاك الشِعر و شيطْانُه
كيان واحد بيتمشى على صراط القصيد فْـ الخوف ......بدون رِجلين

مشهد مش مكتوب فـ النص : لـ | وليد حمدي اسرائيل


أوِّل مشهد كان مِتعاد
بعد بروفة طويلة ما بينا
كل ما فيها كان بيقول
إن أنا و انتي .. كنا اخوات
بس المخرج فتِش فينا
شاف ف عنينا جملة اتحذفت جوه النص
بدِّل دوري بعد ما بص بعينه فـ قلبي
و شاف المشهد اصدَق لما
انطق جملة " إني بحبك "
لمّا كسوفِك كان بيفتَّح
كل ستاير المسرح ليّا لجل ما ابوح
نبض قلوبنا اتشكل بينَّا صوت مزيكا ف ضَهر المشهد
و الجمهور بيصقف فرحة
أول مَرَّة اقولها صراحة
كإنِّي بأدِّن ليكي و بيكي
فـ أرض لأول مره بتسمع
لو راح نرجع مره بروفة
كنت هقولها و اغير دوري قبل ما هقرا كلام النَص
نفس المشهد بينَّا اتغير بعد ما قلبي بقلبك حَس

18‏/03‏/2017

نصف قديسة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

تلك النصف قديسة
كانت أجمل مما ينبغى
تعابير الوجه الشبقية تلاءمها
شفتاها لم تُخلَق للوعظ
و لذلك فى زاويةٍ ما
قررنا ممارسة الحب
حتى الثمالة و ما بعدها
لم نستسلم للشيطان و لكن
أستسلمنا لبشريتنا
فى زاويةٍ ما فى الدير
غطت أصوات اللذة , أصوات صراخ الكهنة
و اعترافات البُلهاء
ولقد حلقنا كثيراً فوق الصلوات
فى زاويةٍ ما فى الدير كنا بشراً
فى زاويةٍ ما فى الدير كنا نحنُ للحظات

ما هذا العالم المفرط فى واقعيته : لـ | وليد حمدي اسرائيل

أنا أُفكر اذن أنا متشائم
السعادة : دليلُ قلةِ وعى
وعلامة من علامات البلاهة
ربما إن كنت أملكُ رُبعَ وعيىَ الحالى
كنتُ أبتسمت ..
....
الكتابة
ماذا عساىَ أفعلُ غير الكتابة
و أنا فى الرُكنِ ما زلتُ جالساً
....
الضجر
لم أضجر من تلك الاشياء اليومية
بل ضجرت من وجودى
من أدراكى لذاتى
وبصراحة : من الوجودِ نفسه
...
الزمان
المكان
قرروا ذات يومٍ أن
يبتلعوا كل شىء
...
اللغة
ذات يومٍ مر بجانبى رجلٌ جاد
و قال لى إنها
تشكل سقف وعينا البشرى
فسألتُ نفسى بعدما رحل
هل يوجد معنى لشىءٍ ما منفصل عن اللغة ؟
و فلسفتى :
هل كانت ضربٌ من الألاعيب اللغوية ؟!
...
قهوةُ أمى
و أنا أشربُها ذاتَ مرة
نظرت للعالمِ من شرفتنا و قلت :
ما هذا العالم المفرط فى واقعيته ..
...
النهاية
لم يتبقى لى فى النهاية الا
انتِ
و سجائرى التى تكرهيها
و كثيرٌ من الكتب
فشكراً لكم
فقد كنتم حقاً كلَ شىء ..

الانسان كلب يحاول عض رقبته : لـ | وليد حمدي اسرائيل

الأمور لا تستقيم دائمًا
الأمور دائمة التغير .

لأننا نخاف الهزيمة
نُهزم .

أنت حرٌ
حين لا تتبع القواعد
و تحرك الخطوات بالميزان

حين تصير حرًا ، تكون أكثر خفة ، أكثر انتصارًا علي الدنيا
حين لا تكترث لشيء
تكون أكثر تماسكا و أقل انشغالا بتفقد الأشياء التي تفقدها
روحك .

الكلمة وعد مبرم
الآمال بسيطة و عظيمة كابتسامة ينتظرها عاشق .

النساء ليست مجرد جسد
أعينهم زهر برتقال
روحهم كاملة المشمش .

الحب جائزتنا الكبري .

تعطي لأنك تستحق العطاء
تدرك ، معني النظرة في عيني غزالة مطاردة تنظر خلفها
معني النظرة في عيني في كلب ينهره صاحبه .

الحياة موسيقي تحتلك
لا توقف
كل شيء عظيم و أنت مثله
بمقدروك أن تستمتع حتي بالألم


فهم بيتهوفن : لـ | وليد حمدي اسرائيل

علي الناس أن يغادروا غرفهم
 كي يمتكلوا حكايات يحكونها لبعضهم
علي الناس أن يحبوا أنفسهم
كي يستطيعوا مواجهة العالم .

هذا رجل ، هذه إمرأة .
 هذا رجل ، ينتظر أن تترك إمرأة
عطرها علي روحه
هذه امرأةٌ تضحك ، تحرك روح شخصٍ ما ،
  تذكره بأن الحياة تستطيع أن تجعله بضحك ،
  و تريه ظلالًا لا نهائية من الأمواج .
علي الناس أن يحبوا
 كي يمنحوا تلك الحياة كاملة العبث
 أية معني .
لا شئ أكثر عبثًا من الحياة
 أن يرتبط شيء بنهاية
 أي شيء أكثر عبثًا من أن يتربص الموت بالحياة

ربما لا ننتمي ؟ إلي هنا
لكننا هنا
من أجل كل لحظة سمو _ و لو واحدة _
 الأمر يستغرق كثيرا من أجل
الطمأنينة
تعيش هكذا ، تحب هكذا .
 دون قيد أو توقف أو ندم علي فوات الوقت
ليس هناك ما هو أسوأ من أن يفوت الوقت

 هل كان بيتهوفن علي خطـأ ،
 حين كتب  سيموفنيته الخامسة ،
 دون تراخي أو توقف  ؟

 الآن أفهمك بيتهوفن
الآن أفهمك . 

القانون : لـ | وليد حمدي اسرائيل

الحنين يقف وراء ما نفعله
نخاف علي نصيبنا من
الحياة
العالم يقاسي من حنيننا

السنوات تجعلنا أصلب
الضعف يصنع شيئًا ؟

لا أحد يعرف الآخر
أو يدرك كنهه
نحن فقط نعرف طرق
ندور بها حولهم .


القانون هو القانون
كل شيء يخرج من الجدلية
و الضد
المرأة تنسي
و لا تقبل أن تُنسي
الحب يربي الأمل
أقوي الحب
الحب بلا أمل .

ادماء القلب
يُطهره
تسمو بالأسي
التأزم يصنعك

القانون هو الحرية
الحرية وهم
هل يملك أحد حرية بدء حياته
هل يملك أحد أن ينهيها
حتي من رأوا  الموت أفضل من
الحياة
كل ما في الحياة
الضعف
الخوف
خيبة الأمل
الفقد
دفعهم نحو الموت
نحن عبيد الحياة
العبودية مجانية

أنت كل ما تملك
أنت لا تملك شيء

القانون هو القانون
أيًا كان ما يكونه المرء
يكونه
وحده

الفقد  يتربص بك
تعلم أن تبالي  و لا تبالي
الذاكرة تمنعك من التقدم
 الماضي أيا كان أوصلك
إلي ما أنت عليه
عليك أن تتجاوز الأمور
القانون هو القانون
لا تكترث لشيء 

العالم تنقصه أنوثة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

هنا ، 
لا يعرفون الكتب و لا يؤمنون بلا فيها .
لا يعرفون التاريخ ، ضحاياه و أبطاله .

امرأة ،
لا تملك سوي مكحلة نحاسية ورثتها عن أمها ،
حتي ثدياها تغذي السرطان عليهما .
لم تكن تدعو الله إلا أن يميتها قبل أبنائها لئلا يخدمونها
و تخدمهم هي ،لئلا تذوق مرارة فراقهم . 
مجانية أم ، غريزة و خصوصية استثنائية . 

رجل ، 
ماتت زوجته ، 
دب الشيب في شعره
ضعف نظره أمام مصباح الكيروسين
حين رأي الكهرباء و الأنوار و الزينة ظل مبهورا بها ،
خصوصًا الكريستال .
يوم ما بعد وفاة زوجته قال برصانة حكيم و زهو قائد أمام شعبه : " الست نجفة البيت" 

لا أحد يدرك قيمة النساء
النساء زينة الحياة
" النساء بيت من سكر "
العالم تنقصه أنوثة .

حزن أقل : لـ | وليد حمدي اسرائيل

الصدفة ،
الاسم المنمق للرغبة .


كل الحقائق متوارية
خلف الظلال و الأقنعة.


سيدة تظن نفسها
ملعونة
بسحابة تمطرها وحدها .

سيدة بكامل وردها
يستدير وجهها الأبيض
إلي الموسيقي ،
عودة الحمام و الفراشات ،
و لمعان الأرض تحت أقدام المارة
كمن لا يعرف الموت أبدًا .
تهرب من العزلة ،
" ذلك الموت الواسع "
و الولادة لما نحن .

عاجزةٌ عن التكلم إلي كل الأرض
ترتب الملابس و السرير
تحبس ألمها
و تجلس لتسمتمع لنفسها :
كل شيء علي ما يرام
ينقصني فقط
الصبر و الوقت
الزمن يبدأ ؟ من جديد
النسيان يفيد
ترك الأمكنة دون شيء ،
حتي الوداع القاسي ،
حزن أقل .

في الظلام تمد يدها
لأعلي
تقرأ النجوم كصفحة مكتوبة
تضحك باشتهاء
كما يشتهي الموت
الحياة .

القتل : لـ | وليد حمدي اسرائيل

القتل سهل
لست بحاجة لمعرفة
النظرية النسبية أو ميكانيكا الكم
فقط سكين أو مسدس أو مدفع
القتل سهل
أسهل حتي من الولادة
الولادة
ألم و مخاض و انتظار

القتل سهل ويرضي القادة
الذين يجب أن تؤمن بأفكارهم أو
 تموت .

القتل سهل
أن تتحول ساحات الحرب
صالات مفتوحة لرقص الباليه ، صعب
أن يكون الأحمر لون طلاء الشفاه لا الدم ، صعب
أن تصنع النساء الرصاص في المصانع ليقتل بها الرجال ، سهل
أن يزرعوا الورود لا يروق القادة

التاريخ ملئ بالأبطال الذين قتلوا
الأحياء تقول : " البقاء للأقوي "
أن أكون انسانًا
و أنت تكون انسان
صعب
القتل أسهل
القتل سهل .

صفحات من مذكرة السيدة راء : لـ | وليد حمدي اسرائيل

                                                       I

ما يُسمي بلغة هذه الأيام ( الآي لاينر)
،لا تستخدمه لكحل عيونها
لا حاجة لها به
عيناها كحيلة ،
تستخدمه لتعبث في بياض الورق .

                                                      II

الفستان بلون زرقة العين ،
تمزقه لخيوط ، تقيد به الأشياء ،
لأن لا أحد سيمسك بطرفه
 و يقول :
 " كم هو جميل
كم أنتِ جميلة "

                                                   III

كل ليلة تحبث عن غيمة تلوح لها عبر النوافذ
تغلق بابها ،
تغسل دموع عيونها بالصابون ،
لأنها "لا تحتمل غبار الحزن "

                                                   IV  
                                         
انظر
لا أحد هنا
لا أحد معك،
انظر داخلك جيدًا،
كم تبدو خاليًا ووحيدًا؛
موزّع في مكانٍ ما،
مُشتت و ناءٍ
مثل قرية مهجورة .

                                                 V

"الدنيا تقتل الطيّبين جداً، اللطيفين جدا والشجعان جداً بلا تمييز. تقتلهم بإنصاف.
إذا كنت لا أحد من هؤلاء، فتيّقن أنها ستقتلك أيضاً.
ولكن لن يكون هناك داعٍ لها للاستعجال. "
الدنيا تكسر كل أحد
هي لم تنكسر
ستصرخ أن لا .
هذا يعني لا .
                                                   VI

سيحبثوا عنكِ فيالثلج.
سيجدوا
ما يجهله الجميع:
رمال متحركة
 لا تحادث أحداً.
سيبحثوا عنكِ في الهواء.
سيجدوا ما يجهله الجميع :
الملاك الطيب الذي لا يحادث أحدًا

                                                   VII

أيًا كان ثقل الحزن
نحن مجبرون علي حمله .


                                                       VIII
ملاك غير محظوظ
تكره أن تكون بحاجة لأحد
عيناها اللوزيتين تبتسم


                                                         IX
الغواية بأن أقفز عن الحافة
وأسقط بلا وزن، بعيداً بعيدًا
فراشة تترك
جناحيها
وشمًا
علي روح
العالم .

                                 

تحية إلي سونيا : لـ | وليد حمدي اسرائيل

كل الأرض مُتسعٌ لغيرك
إلا قلبك .. صحراء
الهلاك الناعم .

الناس أسري بين أقواس
و الطريق إلي الخلاص
مفتوح
و لكن لا أحد يعبر .

مُتخليةٌ
عن احتفاءك بالحياة
كونها عُرسْك الدائم
تقفزين بملابس العراء
لتلمسي الغيمة المستحيلة ،
علي الأرض الباردة
وجههك البلوري
يتهشم ، متزوجًا اليابسة .

صغارًا
نركض في الدائرة الكبيرة للوجود
و أنتِ تمنحين الحرية
للغرقي
عشاق الرحيل إلي الأبد . 

صفحة بيضاء : لـ | وليد حمدي اسرائيل

لأني أملك البداية
ليّ أن أكون
لأني لا أملك النهاية
لا أكون
أعانق ما كان
صفحة بيضاء
وزاوية للاختباء
اترك أعبائي في ظل جدار
ولا أصرخ
الآذان ممتلئة بالشمع
نجوم الغفران لا تسقط علي
رؤوس المارة
كل شيء ثمين هو الأقل نفعًا
من كان بلا خطيئة
فليحمل التفاحة الأولي
ليأت بمائدة كانت منصوبة لغيرنا
و نار غير مطفأة
لهذه الأرض المحرمة
ليرقد ميتًا ببساطة
فالموت هو الموت
لا شيء يبقي مزهرًا بعد كل هذه النكبات
اجساد الموتي تضيع بين الجرذان
كل ما هنا ميراث هائل من العار
استهزئ بالخلود
لا تترك خلفك أثرًا
لا تصرخ
الميت في تابوته لا يطالب بشيء
"ودَعْ . .دَعْ كلَّ شيء واقفاً
دَعْ كُل ما ينهارُ منهاراً "
لئلا يظهر وجهك في مرآة الخسارة

17‏/03‏/2017

أنا : لـ | وليد حمدي اسرائيل

أنا
اليتيم الذي ما زال أبوه علي قيد الحياة
الأب الذي فقد أبناءه بين ذراعيه
الزوج الذي فارق زوجته بدون وداع
المجنون بلا ليلي . .
الغصن بلا أوراق
العصفور بلا جناحين
القط الأعور الذي يترفع الجميع عن مداعبته
الشمس التي لم تضئ الطريق لأحد
الهلال الذي لم يكتمل بدرًا
المركز الذي تتلاشي عنده الدائرة
قوس قزح كل الوانه واحدة
العثرة التي حددت الطريق
البطل الذي ينتهي دوره في المشهد الأول
الذاكرة التي لاتغفل أبدًا
بقايا هوامش لمدينة لاوجود لها
تعليق مُطول علي كتاب لم يُكتب بعد
شخص في رواية حلم
لم يعرف معني الإكتمال

أحلامي خدعة قديمة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

أحلامي خدعة قديمة
و أنا 
الغريب
بكل ما اوتيت من دواعٍ مزاجية 
المتورط الذي يري الحياة بشكل أوضح مما يراه 
الآخرون ؛
الذين يحيون حياة سهلة ،
ليس مثلهم 
لا يستحق إلا ازدراء أبيه 
و الكف عن العيش .
أرزح تحت ضغط شديد 
علمت أن الحياة قد أخطأتني ،
إلا اني أحب كل لحظة فيها 
ارمي نفسي في غمار العالم 
بكل ما اوتيت من مقاومة و استياء 
اغضب من كل شيء 
يصيح فيّ كل شيء 
أنت أعمي يبصر ما يبصرون
لا شمس و لا قمر هنا
لا ظل ليّ و لا شجرة
لا تاريخ 
لا لغة 
لا مصير ليّ
أحلامي خدعة قديمة
و سريري كلمات .

إمرأة لكل الفصول : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ظلك غاية في الجمال
و أنتِ مثقلة بالورد ،
تجيئين الآن
بزفك الطير
مدهوشًا
باللحظة العابرة
و تفاصيل الجسد.
قبلةٌ واحدة ،
تكفي لمعرفة أسرار العشق .
الهاوية ،
ما تبقي من عنبر الشفتين .
إمرأةٌ لكل الفصول ،
الضوء الذي يلامس
أطراف أصابعك ،
يمكنه أن يضطجع
مستسلمًا ،
في حضنك آخر الليل
مثل غصن هش .
و أنتِ
حكاية قصيدتي ،
و حرير ليلها
تتمتمين بيّ ،
أكن القصيدة
و مدن الحب .

مديح الغياب : لـ | وليد حمدي اسرائيل

مديح الغياب

الآن ،
الضوء يلامس أطراف أصابعي
بعيدًا عن الذاكرة
النافذة المفتوحة لصقيع  النسيان


عالم شاسع
الناس تصطف فيه
في انسجام

عالم مثل عيون النساء
خادع


إلام كان السعي كل هذا الزمن
لتأجيل الموت ؟
الحياة ليست جادة
الأمر مجرد لعبة
لذلك
صدقت الأساطير
و ما حملته السفن من البحر العقيم
و ما سمعته الحوريات خلف الأوليمب


للموت دليله الخاص ،
كل شيء ضئيل في وعاء الزمن

هذا الصمت
النار الصغيرة
لتهب رياح الموت
رائحتها التي لا تخطيء
تحطم اسمًا قديمًا
يُنبذ بسبب فوضاه


لو لم يكن لامباليًا !


أنكيدو غائب
أيها المسكين :
أين ستجد اليوم المحارب الذي
يرافقك

يومًا ما سأكون ميتًا
قد حققت حلمي ؟
وحيدًا مثل قمة جبل
أمام الريح
دون سماء أو بيت أو امرأة

يومًا ما سأكون ميتًا
خفيفة روحي
سيكسوني بالرماد
و ينثرون الأزهار
و يوزعون الخبز


المساء المنتشي في تناغم محكم
نصف قمر يسطع فوق المدن
و نصف فوق القبور الباردة ؛
العزلة الأكثر صفاءًا
السماء الحبلي بالغيوم
يضاجع مطرها الأرض
يصبحا طينًا
"الذي لم  يجد الله أنظف منه
ليغمس فيه يده و يخلق الانسان
"
الطين الذي لولاه
ما كانت التفاحة و لا الخطيئة الأولي
و لا أنا .

13‏/03‏/2017

فرعون مش دايماً ظالم  : لـ | وليد حمدي اسرائيل


فرعون مش دايماً ظالم  فرعون فـ الغالب مظلوم  بالهتيفة وهواة الطبل  والراكعين من غير أسباب
فرعون لو ساب الشعب يفكر هيموت الشعب لوحده من كتر الرقص من كتر طلوعه الحلم .. من غير جدوى 
من كتر الفرجة على الأفلام من كتر براح العيشة  من تعبير الفوضى عن الميادين م الجرانين والأوارق الصفرا 
بطاقات البنزين والدعم .. م الضحك م النكتة مع الإفيه .. م النور والعتمة فـ نفس الوقت من تغيير الوقت
من حذف المنهج  وإضافة جزء جديد للثورة هيموت الشعب !!!

النص ماهوش مفهوم  : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ـــــــ 1 ــــــــ
فراغ النص بيحتم
قصيدة جديدة للفوضى
بدون إضاحات !!!
___ 2____
الغولة بقت بتخاف
من كل العفاريت ف الدولة
بلياتشو المسرح سلِّم بدموعه على الحاضرين
كان آخر يوم يتكلم
وسط الناس الساكتين
ومحدش قرر يضحك
غير اللي بوِش حزين
الغولة خلاص بتقرب
وبتدخل ع الكواليس
فتزيد العتمة وتخرج
من أوجاعك أباليس
كل العفاريت اتحدوا
لكن إبليس كان أذكى
قلِّد صوت المساكين
علشان يهرب م الغولة
ويسلِّم للعفاريت !!!
____3 ____
النص ماهوش مفهوم
ودا برضه لزوم الحبكة
وهروباً م القوانين !!!
ــــــــــ 4 ـــــــــ
وف آخر رمية زهر
الطاولة بتقفل يَك
وتدوب ف جوهار الدو
تتحايل ع الشيش بيش
مايجيش ولا مرة معاك
فتحل الخشب اللعنة
تقفل فجأة الطاولة عليك !!!
ــــــــــ 5 ــــــــــ
متأكد إنك مش فاهم
نفس شعوري وقت أما أكتب
لكن بعد قرايتي الأولى
بستنتج معنى الحرية !!!
ــــــــــ 6 ــــــــ
كباية الشاي اللي ف إيدك
دخان التبغ اللي ف دمك
وطموحك تهرب منك
مع صوت فيروز بيحلوا اللغز الأصعب فيك ..... ( انت ) !!!!

وحشني اللعب ف الشارع : لـ | وليد حمدي اسرائيل

وحشني اللعب ف الشارع ،،
نقول ثبِّت ،،
نقول امسك ،،
ونجري بسرعة عالأمة ،،
ونعمل طوبة على طوبة ،،
لحد ما يوصلوا سبعة ،،
ونحدف كورة تهدمهم ،،
ونجري أوام ،،
ونفضل نجري ونكمل ،،
لحد ما حد يعدلهم ،،
يرتبهم أوام على بعض ،،
نعيد الدور من الأول ،،
وساعة العصر نتغدى ،،
ونعمل لينا طيارة ،،
نطيرها ،،
نطير وياها جوانا ،،
ونلمس حتة م السموات ،،
ويوم الجمعة والصحبة ،،
نلم السنارات نطلع ،،
عشان نصطاد من القاصد ،،
نجيب سمكة نجيب 100 ،،
ما يفرقش العدد مع حد ،،
ويوم السبت م الفجرية أنا صاحي ،،
وبفطر فول بعيش بلدي ،،
وطعمية ،،
ويوم الحد ف الملعب ،،
يفوت لتنين بدون راحة ،،
يجر تلاته بالراحة ،،
ألاقي اليوم بقى الأربع ،،
وأنا بلعب مع إخواتي ،،
في نفس شوارع إمبارح !!!

مع فنجان القهوة التالت : لـ | وليد حمدي اسرائيل

مع فنجان القهوة التالت ،،
يبتدي إحساسك باللذة وبطعم البن يروح ،،
فتلاقي الفنجان مجروح ،،
حاسس بالوحدة معاك ،،
وإيديك ،،
مش قادرة تدفي الفايض فيه ،،
البن متلج ،،
الوش ،،
ابتدى يتسحب بالراحة ،،
والتحويجة ،،
اللي لسانك متعود إنه يدوقها ،،
ما بقتش بستطعم روحك ،،
وشك زي الفنجان ،،
تقراه بسهولة العرافة ،،
وصحابك ،،
هما رواسب فنجانك ،،
دايماً ماسكين ف الآخر ،،
وانت ،،
كل ما تبعد ترجع ليهم ،،
وتدوق ،،
معلقتين إمبارح ،،
وتدوب بكرة ف قلبيهم ،،
فتلاقي اللحظة ف صورة خوف ،،
الكنكة بتغلي وهتفور ،،
على مين الدور ،،
إنه يفوتك ؟!!!
على مين الدور ؟!!!

ليل الغلابة طويل  : لـ | وليد حمدي اسرائيل

الفجر دبلان جوا جيبي 
والقميص مشقوق وجع 
كل الهدوم دارت عيوبي 
لكن ضلوعي المفضوحين 
عاشقين وطن 
بخطوتي الحافية 
والمغصة وقت الجوع 
بالوزن والقافية 
والشِعر لو ممنوع 
بالدمعة والآهه
والتوهة والغربة 
يا هدمتي الشاربة 
من كل دم ونوع 
أنا حر ف أقفاصي 
وبراحي سجن كبير 
حقِك على راسي 
ليل الغلابة طويل 
بيعدي بالعافية 
وتملي يجلد جلد 
كرابيجه ما بتشبعش 
من طعم لحم الناس 
يا كتمة الأنفاس 
للفعل ويا القول 
النية مش صافية 
دمع الغلابة غول 
يكبر إذا جاعوا 
يبلع قساوتكم 
ويثور على ذله 
يا أيها الشعب العظيم 
إياك تطاوع برد روحك 
وتعيش ما فيش 
وتقول معايا 
ومرضي جداً 
الأشية من معدن صفيح 
سهل إنه يتكسر 
وتموت لوحدك !!!

شهواني الحقيقة والخداع : لـ | وليد حمدي اسرائيل

حرامٌ أن ترشف الخمر من عينيّ حبيبتك 
وحلالٌ أن تحتسيه من الغواني 
عقلك سريرٌ ليلي يهتز أمامك في المرآة فلا ترى سوى الجسد 
وكأنك ...
شهوانيُ الحقيقة والخداع 
الأبيضُ أسود 
الأسود أبيض 
إصفرار صورتك في ضوء الشمس 
إخضرار ذاكرتك بالأسى 
طفلان أنت 
وطفلٌ لا يبادلك المشاعر 
والعمر يضحك 
إنه قد قد منك قطعةً بحجم السموات 
ثم استقام ليصلي عليك 
براءتك تبتاع إمرأةً بكأس نبيذٍ واحدٍ وقطعةِ سكر 
روحك تبتاع جسداً يستطيع الركضَ فيما مضى 
وقصيدتك ...
عاهرة ..
اللذة في اصطناعِ القريض تشبه من زيَّن قطعة حلوى بصبغةٍ من اليود 
واليودُ يشكر أن رماه الموج في علبة الحلوى 
الآن قد ترتمي أسفاً في داخلك 
تلعق مصاصة المولوتوف وتبكي دونما أمل !!!!

شيطان الشِعر وسوسلي : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ارموا السلام ...
ع اللي علمكوا الكلام ..
وهداكوا وزن الشِعر بالمجان ..
مفاعلاتٌ ..
خائفاتٌ ..
زائفاتٌ ..
كاذباتٌ ..
بالوشوش ..
والعين تملي تبتسم أصفر صريح ..
وأنا ف الضريح الوردي ..
جوا البحر ..
بين الهنة والهنة ..
أنا ..
برسملِك الجنة ..
وعطَّر كفي بالحنة ..
عشان ترضي ..
لكن دايماً ..
معنداني ..
أقول تاني ..
وأعيد الوزن م الأول ..
" أمانة عليك .. يا ليل طوِّل "
وخلي الصحبة مش بنفاق ..
وزوِّد ف الكلام أشواق ..
لزوم السهرة كام فنجان على القهوة ..
لزوم القهوة كام حتة من السكر ..
لزوم المر يتسكر ..
ويسكر من وجع روحي ..
وأنا روحي ..
كما المتاريس ..
ما تفتحش البيبان بشويش ..
وخبط ع البراح فيا ..
تلاقي الشِعر ملاغية ..
لزوم الحرف هتسبِّل ..
قوافي الواد ..
لبنت الفكرة من عقله ..
ويشهد وزنها ف كتاب ..
فيتفقوا ..
يكون المهر بالتشكيل ..
يكون العفش بالتشبيه ..
جناس كامل ..
تضاد ف المعنى بيوضح ..
سمو الروح ..
بيدروش ..
يسيب السبحة من إيده ويكتبها ..
ما تضحكلوش ..
تضيف العتمة ع المشهد ..
يخاف م الشوف ..
يشد عصاية م الكلمات ويتسنِد ..
فتحنِي ف ضهره ..
صورة حد بيعيط ..
فبيعيط ..
يحاول يجمع الدمعات ..
ما يقدرشي ..
سلام ..
همشي ..
شيطان الشِعر وسوسلي ..
أخلص رص ف قصيدتي ..
وأضيف مشهد أخير للخوف ..
صحاب قاعدين على القهوة ..
بيتسلوا ..
على لحمك ..
بيآكلوا الباقي من شيبتك ..
بيتراهنوا ..
على خيبتك ..
وطيبة قلبك المجنون ..
بدون أوزان ..
بدون مضمون ..
ما تطمنش ..
لقصايدك ..
عشان ممكن ..
ف لحظة تخون !!!!

قواعد نحو الإنسان : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ضمير غائب أنا وإنتا ضمير حاضر ومتكلم ،،،
أيا مفعول ،،
لأجل الناس ،،،
ومُطلَق جوا إحساسك ،،،
تملي مبني للمجهول ،،،
وعمرك أصله ظرف زمان ،،،
أداة إلزام لأحزانك ،،،
ونفي الفرحة م الحواديت ،،،
وأرضك لا محل أكيد ،،،
فحط الضمة فوق الميم ،،،
وشِد الكسرة تحت الصاد ،،،
مُصِر الواد على الغربة ف قلب الروح ،،،
وقوس مفتوح على بكرة لكن فاضي ،،،
مضاف الحلم للماضي ،،،
وعاجز إنه يتحقق ،،،
وضلك ف البراح مرسوم علامة دهشة واستفهام ،،،
علامة الجر مش كسرة ،،،
ولا جزم الأمل بسكون ،،،
وبرضه النصب مش فتحة ،،،
ولا الضمة تغير كون !!!

قولون الشعر : لـ | وليد حمدي اسرائيل

- 1 -
المعنى ف بطن الشاعر ..
والشاعر دايماً بيخاف ..
ف يجيله القولون العصبي ..
وساعات المعدة بتتضايق ... من كام معنى مش مفهوم !!!
- 2 -
زانتاك ..
نوع من أدوية المعدة اللي مخليني أستحمل وجع الحرف ..
قبل الشِعر 3 مرات ..
أثناء الوزن ،،
وف نص التراكيب بالظبط ..
بسحب حبيتين م العلبة وبقرر إني أكمِّل موت !!!
- 3 -
سبازمو ..
ديجستين تقريباً ..
دا بيهضم نص اللي كتبته ..
ويوسع سكة لآخر سطر ..
لكن ،،
تقريباً مفعوله ضعيف ..
ما بيستحملش العتمة ف نصي ..
ويزغلل عيني بلون العلبة عشان ما كتبش !!!
- 4 -
كونترولوك ،،
بيساعد على قفل مسام الهنة ..
ويقلل أحماض المعدة عشان تفرز من نصك تصاوير ..
يمكن ف تمنها الغالي ..
فايدة بجد ،،
يمكن تتآخد قبل الأكل عشان تفتح للمعدة معاني جديدة ..
عقلك يقدر يكتبها !!!
- 5 -
جانتوليف ..
30 قرص مغلف لعلاج القرحة ..
بيساعد على هضم الحزن ..
ويجمَّع ف خلايا الفرحة ..
ويكون منك شخص جديد ..
بارد جداً ،،
تسمحلي أشرح ..
المعنى ف بطن الشاعر ..
والشاعر دايماً موجوع !!!!

بار القصيدة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

حانة حنين ..
كام كاس وجع وتفوق قصايدك كلها ..
تتصب روحك فوق جبين التلج صودا ..
تنتشي بيك الكاسات ..
لمسة شفايفك علمت ..
كل البارات ..
إن اختزال الصورة أقوى مستحيل ..
أضعف طريقة ممكنة ..
لدخول ثبات المعمعات ..
وبلوغ دروب الحرب رؤية دوامات ..
سكر نبات ..
مع كرم أحمر ..
وعصير قصايد مطحونين على رطل من دمع البنات المغرمات ..
بأحمر شفايفهم ..
بالمكحلة ..
بالميكآب الكامل ..
باللولي والتعبان ..
الكف كان حنة ..
والنظرة 100 مشوار ..
فيزا العبور ..
للقلب ..
للأسرار ..
لانكسار السد بين شخصين ..
لانفتاح المد بين بحرين أناهم فرد جمع وجمع مفرد ..
كل المعاجم تايهة ف التفكير ..
إزاي تخاطب قلب بنت ب 100 مذكر ؟!!
وإزاي تفكر تنده العاشق ب ( هي ) ؟!!
سيبويه ..
بيرفع ع المشاعر 100 قضية ..
مستني تأكيد الخليل ف النعملة ..
البحر مايل من هنا ..
البحر موزون من هناك ..
الهنة بالشدة هنا ..
الهنة ضاعت بالسكون ..
مجنون أنا ..
لكن خليلي مستقيم ..
بيرص جوايا البيوت ..
يزعق بصوت الأصمعي ..
والطبل طب طب ..........
لا ويل لي ..
غير ف الكتابة ..
ولا حيلة عندي غير عنيها ..
وحرف دهشة ..
وكام سؤال ..
كل العيال جوايا شعر ..
كل التعب ..
كل الشقا ..
كل الحنين ..
كان برضه شعر ..
لكن كتبته بوحدتي بره الكاسين !!!

ما تزعليش : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ما تزعليش ..
بس لما الشعر مات ..
قررت أعيش زي البشر ..
طلعت فيكي ثورتي ..
عليت ف صوتي بدون سبب ..
ومن الأدب ..
إني أعتذر قدام عيون كل الصحاب ..
ما تزعليش ..
طبعي العناد ..
عيل أوي ..
طيب أوي ..
مجنون أوي
قلبي زحام ..
ما يساعش غير رقعة فضا ..
قلبي فضا ..
ما يساعش غيرك ف الكلام والفضفضة ..
اعذرني بجد آسف ..
لقمة العيش الغبية ..
موتت كام حاجة فيا ..
الكتابة ..
السعادة ..
الهدوء ..
لخبطت قوانين دماغي ..
كفنتني شبه حي ..
بعتذر ..
وزماني جي !!!

من مركز الدايرة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

من مركز الدايرة .. 
بقيس عمق الحكاية ..
ط نق الفعل * محيط البدايات + بحر يتيم برمي عليه كل قصايدي ..
الشعر بيشرب فوديكا ويمثل دور النثر ف التطويح ..
اسقاط صريح ..
مصر ..
مش وطني الكبير ولا حاجة ..
دي مجرد بنت غوتني زمان ..
وحاولت كتير أهرب منها ..
لكن .. 
علشان موروط ف ذنوبي ..
سلمت بدون أي مراوغة ..
البنت ..
قصيدة ..
مالهاش ف الوزن ..
لا هتعرف يوم تسبق خطوتها ..
ولا تقدر تبعد عينك عنها ..
البنت موسيقى ..
بتشدك من ودنك علشان تسمعها بروحك ..
البيوت ..
حبة قطط بيتعاركوا ..
على كيس بواقي ..
كلهم بيحبوا بعض بشكل ..
ما يتصوروش جني ولا عفريت أزرق ..
اللغز ..
إن عمق الحب كره ..
وبراح الرؤية عمى ..
وعشان كده .. كل ما أكتب بغمض عيني ..
في نصوصي الأخيرة ..
روحي اختارت تبقى كفيفة ..
لكن بتشف بصوابعها ..
كل ملامح أوجاعي ..
مصر تاني ..
البنت تاني ..
الموسيقى والقطط ..
لخبطة وقت الكتابة ..
كل أفكاري العبيطة عن التحرر ..
سيبويه ..
الله يكرم أصله ..
عقدني ف كل النحو ..
لكن عقلي استوعب فجأة ..
البدل المرفوع بالقهر ..
وحروف العطف ..
وإزاي النعت مع المنعوت إعرابهم يشبه بعض ..
التبعية ..
بتفرض ..
أؤيد .. أوافق .. لا خلاف ..
الخليل جوايا خاف ..
هز بحره عشان أطير ..
زود جنون التفعيلات ..
بحر الأنا ..
بحر الأهات ..
النثر أرض المعجزات ..
والسحر ف الشعر انتهى ..
فاكتب كمان ..
اكتب لحد الكون ما يخلص .. منتهى !!!

ربط الكتابة بسحر سفلي : لـ | وليد حمدي اسرائيل

إزاي تخاف ؟!!
وانت اللي رتبت القصيدة بدون محاولة مع الميزان ..
الإختلال ..
والهنة ..
والفصل السماعي ..
ف وسط روحك ..
خلى بوحك ع الإيقاع بره المازورة ..
مرسومة صورة ع الجدار ..
وقت الهزار ويا النصوص ..
كان الضمير معطوف على ..
حرفين بساط بيهزوا عرش المحتمل ..
بيجروا عمرك للحنين ..
ويقدمولك ورد وبطاقة ..
كارتين معايدة معطريين ..
فيهم أنا ..
الأصل والنسخة الشيطان ..
السبحة والجرنان ..
الدعوة والشطحات ..
كل الملايكة بيهتفوا ..
قلبك حجر ..
وكتير كفرت بمعجزات الناس ..
قدرة الإبداع على التوليد ..
جمر العدم ..
ربط الكتابة بسحر سفلي ..
عشان تعدي المرحلة بين الورق والتكتكة ع الفيس !!!

وقت المراهقة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

البحر علامات التعجب والقلق ..
والموج حضور الأسئلة ..
كرسي البلاج ..
دايما مساحة للتأمل ..
للسفر جوا الدماغ بالذكريات ..
تأشيرة الدمع النزول على خد أوجاع الهوى ..
لو تلمسه الريح القوية تنقشه ..
على كف روحك بانتظام ..
تمثال أنين بيكملك ..
ناقص تملي ف مشهدك ..
اتنين عيال بيقلدوك ..
وقت المراهقة ..
ف نط سور المدرسة ..
وعلو صوتك ف الخناق ..
علشان عيونها تلمحك !!!

ولي : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ولي .. ع الشاشة بيرتل ..
قصيدة شعر ف صحابه ..
عشان توصل لحد الجنة وتطبطب على روحهم ..
لكن بالكاميرا يجرحهم ..
عشان ينسى اللي فات م القهر ..
يلم المهر ويحوش ..
لكن برضه ..
ولي .. رافض ..
ولي .. قاعد ..
على الكنبة ..
يأزأز لب ..
ولي .. بيحب .. ينزل سب ف مظاهرة ..
ولي .. عايش ..
حياة طاهرة ..
يا دوب تايب بقاله يومين ..
ولي .. نايب ..
من الدايرة يمثلكم ..
ويآخد جايزة الأوسكار ..
ف دور تطنيش ..
ولي .. بقشيش ..
على الناصية ..
يعدي طابور ب 20 جند ..
ولي .. م الهند ..
متمسك بلون الفيل عشان أزرق ..
ولي .. قرر ..
يبيع الغاز ..
وبيصدر ..
ولي .. صنع ..
من المساكين .. حديد تسليح لجدرانه ..
بيتهرب ..
ولي .. غلبان ..
بيتكهرب ..
عشان ينطق ..
لكن أخرس ومش عارفين !!!

نقاد السبكي : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ما أعرفش ليه ... 
ناجي العلي ملازمني دايماً ؟!!
وساعات بنادي حنظلة ..
فيرد " يا ميت .. ما فيش ف النومة معنى للتعب "
خبوا الأدب ..
ف الكُم ..
أو ف الفم ..
أو قراطيس ..
بيعوا السخافة ..
لحاوي غاوي ينط طوق النار عشان يثبت ..
قانون الكتلة والمادة ..
وينزع تفاحات إبليس ..
ويرميها ف حضن نيوتن المربوط بخيط الأرض بين أقواس ( ردود الفعل تتناسب ف قوتها لكن دايما بتبقى مضادة للأفعال ف قوانينها )
يمينها ... يسار 
يسارها ... يمين 
ما فيش منطق ..
دليل واحد على صدق الإله حتحور ..
تلف .. تدور 
موحدها زمان مينا ..
مفرقها زمان خونانوب ..
هَتك عِرض الخريطة مشاع ..
وقال مساحات ..
محيط الذات مع البشوات وبرتوكولات بتوع الريش ..
على واقع نجيب محفوظ يساوي الفجوة بين شفاعات وسي السيد ..
وتقدير الوطن جيد ..
نقول فوسفات ..
وتعلب فات ..
وخالتي فرنسا والسبكي ..
نشيل محفوظ نحط سرور ..
عليكي الدور يا طُراحة ..
فشدي الحبل بالراحة ..
وردي الضحكة بالإيحاءات ..
هنا إثبات ..
جنون الراوي للمشهد ..
ساعة سرد الثبات ..
من منطقة سارتر ف كتابة النهايات على خرافات مدارس ف الكتابة السَيْكو ..
انت مريض !!!
- مريض بالشِعر متأثر بعشق نزار .. هروب درويش من المنفى .. دخول دنقل دروب الموت .. وداع جبران لــ مي زيادة في الجوابات .. جنون لوركا .. وأنا وانت ورقص كل أشعاري على أد المدارس نقد ..
بداية النص عن ناجي ..
وأنا غرقان ..
ضلوعي المزحومين فوضى كتير عاثوا فساداً ف الحروف والوزن ..
لكن دايما بتغلبني وتكتبني هوامش شِعر ..
حدود الهامش الأول :-
كتب مغلوطة بالتواريخ ..
عرابي الفلاحين باشا 
مافيش فايدة ولا زغلول !!!
خلاصة القول ..
كتبت قصيدة من قهري بدون معنى لكن طبعاً هتعجبكم !!!

وجعين : لـ | وليد حمدي اسرائيل

وجعين على بعد المسافة بين صراط الذكريات والإحتمال بوجود أنا ..
وجعين وأنا ..
بعد الشيطان الضل ..
توهان الملاك ..
وجعين هناك ..
فوق الكراسي ممددين ..
ف القهوة ..
ف الميادين ..
ف شوارع العمر اللي فات ..
وجعين هناك ..
بيدخنوني كإن عضمي تبغ كوبي ..
وجسمي بفرة ..
بيسكروا ..
من فكرة طلت ف الدماغ ..
وقت السطل ..
الضحك فرفت ذكريات ..
وجعين هنا ..
مستسلمين ..
لبحور حزينة عيونها ملح ويود ..
وجعين ..
وأعود ..
وجعين ..
وعود ..
وجعين ..
وشعر !!!

أريد أن : لـ | وليد حمدي اسرائيل

أريد أن ...
أشعل النار بقطة وأركض أمامها كالفأر ..
فتلتقط الجدران نيرانها ..
وتشتعل المدينة !!!
أريد أن ...
أضيف هنة بالنص ..
وأقف أمامها قليلاً ..
أصفع النقاد ..
أبصق في وجه الحاضرين لبث روح الإنهزام ..
وأكمل في طريق القصيدة !!!
أريد أن ...
أموت واقفاً بشرفةِ الأشعار ..
بميقات الخبب أو البسيط ..
بصورةٍ جديدة !!!
أريد أن ..
تكتبني ال.....
قصيدة !!!
" معلقٌ أنا على مشانق الصباح "
كنت أغني ..
يا عروبتنا العريقة ..
والناس عميٌ لا يرون مشانق الإصلاح غير ..
أرجوحة مجانية وحقيقة !!!
الموت ..
يا رفقتي ...
لا يشتهي غير الشجاعة ...
والنصوص الصادقة ..
" لا تصالح "
أريد أن ..
أرتدي جلباب " دنقل " في الضمير ..
لأكتب بلا خجل ..
بلا خوف ..
بلا وزن سوى القضية ..
أريد أن ..
أكون رقماً ..
في كشوف النازحين ..
من النصوص إلى الخراب ..
أريد أن ...
أشعل النار بقطة ..
وأركض خلفها ..
فتشتعل المدينة !!!

الهروب من الوزن عمدا : لـ | وليد حمدي اسرائيل

بلاش تقرولي أشعاري .. ما بسمعهاش ..
ما بقدرشي ..
أكمل فيها لو سطرين ..
ما بعرفهاش ..
بتوه فيها ..
وأضيع فيا ..
وبتحول ل 100 مجروح ..
ساعات البوح ..
بيبقى شيطان وبيوسوس ..
ساعات الشعر سكينة بتدبح ف الرقاب والروح ..
وأنا أضعف ..
من الفقرا ..
بغمس حرفي بالدقة ..
واضيف الدم لو أمكن ..
عشان الصدق ف الرؤية ..
بدون ممنوع وخط أحمر ..
بلاش تقرولي أشعاري ..
عشان أقدر ..
أكمل نزفي للآخر على النوتة ..
بدون ما أتعب ... بدون ما أهرب !!!

قررت إني أبتذل : لـ | وليد حمدي اسرائيل

قررت إني أبتذل ..
وأكتب قصيدة مسخفة عن وضع حالي بيرتجل من غير شعور ..
الأرض سركيل يعني دايرة ومستطيل الدولة أصبح منحرف شبه المربع دا الجديد ف الجبر يمكن ..
جبر خاطرك مش تملي يريحك ..
يا مثلث الإحساس ..
من زاويتين والتالتة هربت للشعاع ..
جذر البتاع ..
مضروب ف حاصل دهشتك ..
بيساوي نص القطر ف الأوجاع ..
لحساب جنون الفلسفة ..
اغطس ف عمق الدروشة ..
نظرية الطفو اتلغت واتبدلت احساس غرق والدم غير 100 فصيلة ..
x
o
z
y
هاللو وهاي ..
فصل تاني م القصيدة ..
لعبة البلياردو عايزة 100 قشاط علشان تقول للكنج كش وتبقى بصرة و 1000 حسرة الدمنة قفلت ..
شعب ..
مات !!!

بشحت وطن : لـ | وليد حمدي اسرائيل

بشحت وطن ...
وبمد قلبي ف الطريق للعابرين ..
لله .. سكن
لله .. حدود
تحميني من نزف العفن ..
مفقود ف دايرة كان وكنت ..
وكل ما أهرب للحياة ..
أشحت وطن ..
لله .. قصيدة
على الميزان ..
تهديني سكة موكبي ..
وأوصل أمان الروح ..
فأبوح ..
لله .. شجن
ريحة تراب متعبي دم الأوليا ..
دراويش حروب ..
طافوا من النكسة لحد النصر ..
لله .. جنود
معجونة ضحكتهم طيابة بالبارود ..
مروية يود البحر ف اسكندر ..
مخلوطة طمي السد م النوبة ..
لله .. وطن
وعنيننا معصوبة ..
بنشد خطو الرجل بالعافية ..
نقوم .. ننزل من السموات على الرقبات ..
فتتكسر ..
نفوق .. نسكر بطعم الدم والأموات ..
نشم براح ..
فتتقفل ..
ونتغفل ..
ونتآخد على خوانة ..
تملى الوقعة فاكرانا ..
وماضية العهد للأوجاع تسلمنا ..
تبيع نيلنا تخصخصنا ..
تمصمص عضمنا .. نضحك ..
ونفديها ..
حنين الآهة ف الأحضان ..
وطن تاني بيجمعنا ..
يزود حلمنا معنى ..
و 100 مضمون ..
يضيق الكون ..
على وسع البراح ف المد ..
يضيف سدين ويهدم سد ..
ويفرض واقع الفرقة ..
على الغربة ..
على التوهة ..
فأتوه فيا ..
وأعيش أشحت وطن لله ..
وأنا جوايا أغنية ..
نشيد حافظه ف طابور الصبح والكتبات ..
وحصة نحو منسية ..
ضمير ساكن ..
محل الشك ف الإعراب ..
ضمير قلاب ..
بيتغير مع الحالة ..
ويشحت برضه حرية ..
فتهديه الكفوف ..
للحبس ..
ضماير جبس ..
لو تضحك هتتشقق ..
ويفلت منها كام إبليس ..
يصلي الكدب بالتدليس ..
فروض القهر ع الشعرا ..
وع الأتباع ..
فروض العشق ف الأوجاع ..
وزيف النزف ف المقامات ..
حاخامك مات ..
بدون صلوات ..
مكمل خطته بالموت ..
بعلو الصوت ..
بهمس سخيف ..
بخطف رغيف من المعدوم ..
وجعل اللقمة للأسياد ..
وطن متعاد ..
وشافه القلب 100 مرة ..
بدأ يشحت وطن تاني ..
بدون دلالات !!!

حضرة من يود وبن : لـ | وليد حمدي اسرائيل

يود على يود ..
تنوة على عشق ..
سقطة في قعر فنجان القصيدة وإنتهاء ..
ثمل ..
على حافة الخوف ..
أرسم قبلة وصلاة ..
وليت وجهي شطر أغنيتي ..
يممت ذاكرتي حنين ..
عطرت جرحي بالقرنفل ..
أمسكت شيئا ضائعا بالأمس ..
وبكيت ..
تينا وزيتون ..
أنا ..
والسبحة الخضراء ..
عمامتي ..
قنينة البخر ..
والنور قد كشف السماء ..
طوافة ..
كل الملائكة اجتمعن بحضرتي ..
أهملنني ..
وزرعن أروقة المعابد بالدماء ..
طوحن في البحر ..
قرصا مدمجا ..
كان يحمل كل شئ ..
أنا ..
هي ..
هم ..
والضمائر صم ..
أنا ..
هي ..
والقصائد ..
والجرائد ..
والذاكرة المتعبة ..
أنا ..
هي ..
وتمتنع الأجوبة ..!!!

وطن طالع لتحت : لـ | وليد حمدي اسرائيل

منحنى الاحساس بحبك خط نازل بابتذال
تسقط الوطنية فيا بس يحيا الانهزام
بسم إسفاف الكتابة هبتدي الإجابات عليا
قرقشندي قد تقرقش ثم قرقش عضم أخوه
واللي طالل من عيونه صورة أولى للشماتة
كنت إنسي فحاسبي وانسي واحسبيني ضل كلب
أو هاتيلي الحق منهم غصب عنهم ربع طرب
شكليني ف الجموع وولف رومي وجاك أوروبي
واعزميني ف بار جروبي ع الكاسين
رطبيلي على الدماغ بانفتاح
وانقفال
الهوى أصبح عيال شكل الجثث متحنطين
متفرعنين
هما التراكوة ف دمهم
ولا الدواعش بانتظام بيحلوا لغز المسألة بتفجير جديد خلى البارود يرفض يضمك وقتها
مين انتهى جواك ؟
وقت ابتداءك معركة تحرير أمريكا من العقول المظلمة حلق الدقون علشان جميعا مجرمين
خلوها طين
واتشكلوا صنف البشر
كفار
وغلابة وشيوخ أوليا
ضيفوا البيادة والسلاح
تلقوا السماحة على الوشوش
يا عيال فاشوش
عيشنها عرض وطول
رفضنها أرض بتول
فاتحرشوا بيها
حطوها ف سرير المشاعر واجبروها على التعري
الشعر مني كلام مالوش غير ف التلون
1000 لون ف الثانية يمكن
تذكرة مجد النزول
تدخل جيوبي
تملاني ريش
كرانيش النيل أبو جيبة
ومايوه لبلاج أبو هيف
ونقاب لعيون كليوباترا
جلابية ل خونانوب و لتوت
غطي بيوت الشعر بكرهك
نام بالغصب
هد ميزان البيت ف الشطرة الجاية
بلادي بلادي بلادي
طبطبي بقى ع الأعادي
وانزعيني من ضلوعك
رهن طوعك بالإشارة كالحمار
ولعي ف القلب نار ثم طوفي مابين حروفي تستكيني للشيطان واستكين أنا للملايكة الحاكمين بالأقنعة
مش ممتعة لعبة عيونك
لكن أنا مرغم أصدق منطقك
ف العدل والمساواة
منحنى قلبي اتجاه طالع لتحت بموت
نازل لفوق ...
بخلاص ... فخلاص !!!

تناص بطعم الفلسفة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ما تصدقوش شاعر غبي ..
ما تكملوش درب الفلاسفة لمنتهاه ..
دا ما فيش ولي ع الأرض ..
وما فيش إله غير ف السما ..
متفصلة ..
على توب أرسطو المقصلة ..
عمالة تقطع ف الرقاب حد ما صابت أفلاطون ..
ندهت على المتنبي بالصوت الجلل ..
عملت خلل ف تناص موضح بين قوسين ..
كان الخليل ..
بيرص حرفين القصيدة بدون ما يعلم بالميزان ..
وعشان تزيد المسألة تعقيد ..
قرر يضيف النعملة ..
وأنا ف البحور المفعلة ..
بضرب على فعل وأرص ..
وكله ماشي مافيش كراسي هتكتشف دي المهزلة ..
فما تجبروش عيل عبيط ..
ينزف صراحة على العروض ..
وما تشربوش م الشعر لو صابه البرود ..
خلوها ماشية بفلسفة ..
اللي اختفى م الشاشة شاعر مستميت الحرف خايف تحرقه الأضواء ..
واللي ظهر ..
واللي انتشر ..
ياما رقص فوق العيال ..
تانجو الجثث ..
لموني من زلف اللسان ..
قبل أما يفلت وافتكر ..
اسم العبيط المدعي ..
واكتب صور ..
واضرب مجاز ..
يولع بجاز اللي ضميره يموت عشان الفلسفة ..
ما تصدقوش الفلسفة ..
ما تكملوش ويا القصيدة لمنتهاها لتنتشوا ..
عيب اختشوا ..
واقفة البنات ..
على ناصية البوح الحزين ..
بالمحن أو بالطبطبة ..
مناديل دموع تمسح تجوع ..
تبكي كمان ..
ويصدقوك ..
ويصدقك كدبك عليك ..
خليك حويط ..
وافرد مساحة للأنا ف النص تلقى الناس ..
كالأوليا دراويش ..
بيطوفوا ف الحواديت ..
ويرتلوا اسمك ..
ف قصيدة عاشت ليك ..
بعد انتهاء الكون ..
بعد انتهاء جسمك !!!

تناص :- مصطلح نقدي يقصد به وجود تشابه بين نص وآخر أو بين عدة نصوص.

جدل فـ الروح : لـ | وليد حمدي اسرائيل

بعيب زمني لكن عيب الزمن فيا ..
ملاغية ..
مع العفاريت ..
مع الحواديت ..
مع الروح اللي تشبهني ..
بتوصل للجدل دوشة ..
بتغرق ف الحنين بالقهر ..
تتورط ف بوح الشعر ..
تدفع مهر أفكاره ..
وجع بالراس ..
قلق ف النوم ..
نزيف داخل جدار الحلم يوصل للطريق كوابيس ..
تشد عليك بيبان .. متاريس ..
وتهرب جوا خانة الصفر ..
تتشيأ كمان اتنين ..
وتعزف إيدك الباردة على بيانو ..
صوابع بوحه مكسورة ..
بتضرب ..
دو من الهنة ف آخر الفا ..
وتوصل بالألم سيكا ..
تسيب جواك مناطق عتمة تملاها ..
حروف م نور ..
تدور جواك ..
تضم البور ..
وتحصد م الفراغ ..
واقع ..
سخيف جدا ..
ديوك الفجر لم تدن ..
وما صحتش فيك حاجة ..
عشان تقدر ..
تكمل رقصة المدبوح بفعل الشوق ..
على خطوة ..
بتفرق ..
ف الحياة خطوة ..
عشان ما تعيش ..
بتفرق ..
ف الوجع خطوة ..
عشان ترتاح ..
بتفرق ..
ف البراح خطوة ..
عشان تكتب ..
بتفرق ف الخطاوي كتير ..
عشان توصل ..
فتجري ف خانة الطاولة ..
بحدفة دش ..
تلقى الوش بيكرمش قوام تكبر ..
تعيد الرمية تلقى اليك تتأخر ..
فتتباهى ..
بروح كسلانة كالعادة بتتمختر ..
وترسم وقعتك ف البير ..
وتتفرج ..
تعيد مشهد ..
من امبارح عشان تضحك ..
قوام يبكيك ..
فتبكي أكتر ..
من التوهة ..
ومن جواك بتشمت فيك على الوقعة ..
تزيد الرؤية كام رقعة وتبقى طشاش ..
تداخل ف المشاهد عمد بيكسر ..
روتين اليوم ..
بيفتح للأمل شباك على روحك ..
فيهرب ضلك المحني عليك منك ..
يلازم صهد أوجاعك ..
يفرق كل أتباعك على الميادين ..
كما مجاذيب ..
بتشحت لقمة من حرفك تكون زادك ..
تسيب تفعيلة آخر الليل تسد الجوع ..
وتقسم شطرة ع المارين ..
فتتغدوا ..
3 كلمات ..
هنية اللقمة هتكفي ..
كمان ديوانين ..
فوفي الندر لأصحابه ..
لوجه الله ..
ورتب ف الفطار تصاوير ..
عشان تشحن طاقات النور ..
وتفتح زاوية الدهشة على الآخر ..
ترد الفعل للمصدر ..
تجيب دلالات ..
تحط الإسم ف النكرة ..
تقلل منه كام حاجة ..
تضيف حاجة ..
ما يفهمهاش ..
أكيد غيرك ..
وكتر خيرك الشاعر ..
بيرسم ع الورق م الناس ..
ضمايرهم ..
بيكشف ..
معنى كلمة زيف ..
بأفعالهم !!!

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي