على هامش الذكرى ...
لاتزالين هنا
غائبة ، حاضرة
متشبثة بأعماقي
ترتقين الفراغ داخلي
بخيوطٍ من الوهم المركز
و القلب المنكس
لا يضخ في جسدي الحياة
فلا أهاب الموت ، لأنني ميت
يا من تسكنين بين ثنايا الروح
و فَصيَّ العقل ...، عند مركز الذاكرة
لما لا تنسيني ، فأنساكِ
فألملم بقايا الشتات
و كل أسباب الغياب
شامخة أنتِ ، أبية
حلفتك بالله أن تتركيني
فربما ، أُصالح القدر
الذي أخلفت وعدي معه بأن أنساكِ
أو يرضى عني الموت ، فيمهد لي نحو العدم سبيل
على هامش الذكرى
مازلت أراكِ بكل تفاصيلك الدقيقة
ثناياك ، رائحة الجسد ، الأنفاس
طعم الشفاة كأنها الخمر المركزة ، تأثيرها
دقات القلب ، هدهدة الصوت
و كل ما خَفيَّ عن الناس منك ، مندثر تحت الثياب
فارقيني ،
فارقيني عند ناصية المضاجع ، و بوابات الحلم
اتركيني أنام لأنسى
ذاك الحديث الخفي بين طيفك العابر و بقايا المكان
لاتزالين هنا
غائبة ، حاضرة
متشبثة بأعماقي
ترتقين الفراغ داخلي
بخيوطٍ من الوهم المركز
و القلب المنكس
لا يضخ في جسدي الحياة
فلا أهاب الموت ، لأنني ميت
يا من تسكنين بين ثنايا الروح
و فَصيَّ العقل ...، عند مركز الذاكرة
لما لا تنسيني ، فأنساكِ
فألملم بقايا الشتات
و كل أسباب الغياب
شامخة أنتِ ، أبية
حلفتك بالله أن تتركيني
فربما ، أُصالح القدر
الذي أخلفت وعدي معه بأن أنساكِ
أو يرضى عني الموت ، فيمهد لي نحو العدم سبيل
على هامش الذكرى
مازلت أراكِ بكل تفاصيلك الدقيقة
ثناياك ، رائحة الجسد ، الأنفاس
طعم الشفاة كأنها الخمر المركزة ، تأثيرها
دقات القلب ، هدهدة الصوت
و كل ما خَفيَّ عن الناس منك ، مندثر تحت الثياب
فارقيني ،
فارقيني عند ناصية المضاجع ، و بوابات الحلم
اتركيني أنام لأنسى
ذاك الحديث الخفي بين طيفك العابر و بقايا المكان