13‏/03‏/2017

بشحت وطن : لـ | وليد حمدي اسرائيل

بشحت وطن ...
وبمد قلبي ف الطريق للعابرين ..
لله .. سكن
لله .. حدود
تحميني من نزف العفن ..
مفقود ف دايرة كان وكنت ..
وكل ما أهرب للحياة ..
أشحت وطن ..
لله .. قصيدة
على الميزان ..
تهديني سكة موكبي ..
وأوصل أمان الروح ..
فأبوح ..
لله .. شجن
ريحة تراب متعبي دم الأوليا ..
دراويش حروب ..
طافوا من النكسة لحد النصر ..
لله .. جنود
معجونة ضحكتهم طيابة بالبارود ..
مروية يود البحر ف اسكندر ..
مخلوطة طمي السد م النوبة ..
لله .. وطن
وعنيننا معصوبة ..
بنشد خطو الرجل بالعافية ..
نقوم .. ننزل من السموات على الرقبات ..
فتتكسر ..
نفوق .. نسكر بطعم الدم والأموات ..
نشم براح ..
فتتقفل ..
ونتغفل ..
ونتآخد على خوانة ..
تملى الوقعة فاكرانا ..
وماضية العهد للأوجاع تسلمنا ..
تبيع نيلنا تخصخصنا ..
تمصمص عضمنا .. نضحك ..
ونفديها ..
حنين الآهة ف الأحضان ..
وطن تاني بيجمعنا ..
يزود حلمنا معنى ..
و 100 مضمون ..
يضيق الكون ..
على وسع البراح ف المد ..
يضيف سدين ويهدم سد ..
ويفرض واقع الفرقة ..
على الغربة ..
على التوهة ..
فأتوه فيا ..
وأعيش أشحت وطن لله ..
وأنا جوايا أغنية ..
نشيد حافظه ف طابور الصبح والكتبات ..
وحصة نحو منسية ..
ضمير ساكن ..
محل الشك ف الإعراب ..
ضمير قلاب ..
بيتغير مع الحالة ..
ويشحت برضه حرية ..
فتهديه الكفوف ..
للحبس ..
ضماير جبس ..
لو تضحك هتتشقق ..
ويفلت منها كام إبليس ..
يصلي الكدب بالتدليس ..
فروض القهر ع الشعرا ..
وع الأتباع ..
فروض العشق ف الأوجاع ..
وزيف النزف ف المقامات ..
حاخامك مات ..
بدون صلوات ..
مكمل خطته بالموت ..
بعلو الصوت ..
بهمس سخيف ..
بخطف رغيف من المعدوم ..
وجعل اللقمة للأسياد ..
وطن متعاد ..
وشافه القلب 100 مرة ..
بدأ يشحت وطن تاني ..
بدون دلالات !!!

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي