18‏/03‏/2017

العالم تنقصه أنوثة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

هنا ، 
لا يعرفون الكتب و لا يؤمنون بلا فيها .
لا يعرفون التاريخ ، ضحاياه و أبطاله .

امرأة ،
لا تملك سوي مكحلة نحاسية ورثتها عن أمها ،
حتي ثدياها تغذي السرطان عليهما .
لم تكن تدعو الله إلا أن يميتها قبل أبنائها لئلا يخدمونها
و تخدمهم هي ،لئلا تذوق مرارة فراقهم . 
مجانية أم ، غريزة و خصوصية استثنائية . 

رجل ، 
ماتت زوجته ، 
دب الشيب في شعره
ضعف نظره أمام مصباح الكيروسين
حين رأي الكهرباء و الأنوار و الزينة ظل مبهورا بها ،
خصوصًا الكريستال .
يوم ما بعد وفاة زوجته قال برصانة حكيم و زهو قائد أمام شعبه : " الست نجفة البيت" 

لا أحد يدرك قيمة النساء
النساء زينة الحياة
" النساء بيت من سكر "
العالم تنقصه أنوثة .

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي