هنا ،
لا يعرفون الكتب و لا يؤمنون بلا فيها .
لا يعرفون التاريخ ، ضحاياه و أبطاله .
امرأة ،
لا تملك سوي مكحلة نحاسية ورثتها عن أمها ،
حتي ثدياها تغذي السرطان عليهما .
لم تكن تدعو الله إلا أن يميتها قبل أبنائها لئلا يخدمونها
و تخدمهم هي ،لئلا تذوق مرارة فراقهم .
مجانية أم ، غريزة و خصوصية استثنائية .
رجل ،
ماتت زوجته ،
دب الشيب في شعره
ضعف نظره أمام مصباح الكيروسين
حين رأي الكهرباء و الأنوار و الزينة ظل مبهورا بها ،
خصوصًا الكريستال .
يوم ما بعد وفاة زوجته قال برصانة حكيم و زهو قائد أمام شعبه : " الست نجفة البيت"
لا أحد يدرك قيمة النساء
النساء زينة الحياة
" النساء بيت من سكر "
العالم تنقصه أنوثة .