18‏/03‏/2017

فهم بيتهوفن : لـ | وليد حمدي اسرائيل

علي الناس أن يغادروا غرفهم
 كي يمتكلوا حكايات يحكونها لبعضهم
علي الناس أن يحبوا أنفسهم
كي يستطيعوا مواجهة العالم .

هذا رجل ، هذه إمرأة .
 هذا رجل ، ينتظر أن تترك إمرأة
عطرها علي روحه
هذه امرأةٌ تضحك ، تحرك روح شخصٍ ما ،
  تذكره بأن الحياة تستطيع أن تجعله بضحك ،
  و تريه ظلالًا لا نهائية من الأمواج .
علي الناس أن يحبوا
 كي يمنحوا تلك الحياة كاملة العبث
 أية معني .
لا شئ أكثر عبثًا من الحياة
 أن يرتبط شيء بنهاية
 أي شيء أكثر عبثًا من أن يتربص الموت بالحياة

ربما لا ننتمي ؟ إلي هنا
لكننا هنا
من أجل كل لحظة سمو _ و لو واحدة _
 الأمر يستغرق كثيرا من أجل
الطمأنينة
تعيش هكذا ، تحب هكذا .
 دون قيد أو توقف أو ندم علي فوات الوقت
ليس هناك ما هو أسوأ من أن يفوت الوقت

 هل كان بيتهوفن علي خطـأ ،
 حين كتب  سيموفنيته الخامسة ،
 دون تراخي أو توقف  ؟

 الآن أفهمك بيتهوفن
الآن أفهمك . 

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي