ممدد أنا على فراش أبيض الشراشف
ما بين محاليل توخذ سنونها أوردتي ، و ألم أبى أن يذكر في دفاتر الغياب ...
وحيدا ما استطعت ، يجتاحني أثر الفراشة
و منوم يبقيني ما بين إغماءة و إفاقة
أرى حلما ، و طيفا مشوش الأبعاد ... هو طيفك أنت
كأنه خيطا بلوري ، ولد من رحم القمر
تمشين حولي كأنك الحقيقة انبثقت من رحم خيال
ثقيلة هي جفوني ، كلما ارتدت إلي أطرافها ، لا ترى إلاك
فيأخذني إليك الحنين ... حيث كنت و كنت ، و كان اللازمن و اللامسافة يفصلان بيننا
ها أنت ذا تقتربين يرتعش جسدي كلما لامست يديك جبهتي
فأنسى من أنا ، و أنسى صخب الأطباء و معاناة المرض
و جهاز ما إلكترونيا ، سيحدد مصيري إما موت أو حياة ...
ضميني إليك ، هكذا أرتاح أكثر
قبليني بين عيني ، و اتركيني أبكيك اشتياقا
ضعي يديك على صدري ، لربما استكان ألم الفؤاد
ها أنا ذا أشعر بخدر يسري في جسدي
أذناي لا تلتقطان إلا الصدى المبهم لحقيقة الأصوات
عيناي ، لا تبصران شيئا إلا وميض ضوء منبعث من مصباح كهربي ، و ابتسامة انكشفت عن ثغرك تهمس في
أنا حولك و داخلك ... فأطمئن
تخور قواي ، ها أنت تبتعدين رويدا رويدا
لا شئ إلا صقيع و ظلام
و شيئا ما يخترق جسدي ، و أنا نائم فوق سريري
ذو الشراشف البيضاء ...!!
ما بين محاليل توخذ سنونها أوردتي ، و ألم أبى أن يذكر في دفاتر الغياب ...
وحيدا ما استطعت ، يجتاحني أثر الفراشة
و منوم يبقيني ما بين إغماءة و إفاقة
أرى حلما ، و طيفا مشوش الأبعاد ... هو طيفك أنت
كأنه خيطا بلوري ، ولد من رحم القمر
تمشين حولي كأنك الحقيقة انبثقت من رحم خيال
ثقيلة هي جفوني ، كلما ارتدت إلي أطرافها ، لا ترى إلاك
فيأخذني إليك الحنين ... حيث كنت و كنت ، و كان اللازمن و اللامسافة يفصلان بيننا
ها أنت ذا تقتربين يرتعش جسدي كلما لامست يديك جبهتي
فأنسى من أنا ، و أنسى صخب الأطباء و معاناة المرض
و جهاز ما إلكترونيا ، سيحدد مصيري إما موت أو حياة ...
ضميني إليك ، هكذا أرتاح أكثر
قبليني بين عيني ، و اتركيني أبكيك اشتياقا
ضعي يديك على صدري ، لربما استكان ألم الفؤاد
ها أنا ذا أشعر بخدر يسري في جسدي
أذناي لا تلتقطان إلا الصدى المبهم لحقيقة الأصوات
عيناي ، لا تبصران شيئا إلا وميض ضوء منبعث من مصباح كهربي ، و ابتسامة انكشفت عن ثغرك تهمس في
أنا حولك و داخلك ... فأطمئن
تخور قواي ، ها أنت تبتعدين رويدا رويدا
لا شئ إلا صقيع و ظلام
و شيئا ما يخترق جسدي ، و أنا نائم فوق سريري
ذو الشراشف البيضاء ...!!