13‏/03‏/2017

من مركز الدايرة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

من مركز الدايرة .. 
بقيس عمق الحكاية ..
ط نق الفعل * محيط البدايات + بحر يتيم برمي عليه كل قصايدي ..
الشعر بيشرب فوديكا ويمثل دور النثر ف التطويح ..
اسقاط صريح ..
مصر ..
مش وطني الكبير ولا حاجة ..
دي مجرد بنت غوتني زمان ..
وحاولت كتير أهرب منها ..
لكن .. 
علشان موروط ف ذنوبي ..
سلمت بدون أي مراوغة ..
البنت ..
قصيدة ..
مالهاش ف الوزن ..
لا هتعرف يوم تسبق خطوتها ..
ولا تقدر تبعد عينك عنها ..
البنت موسيقى ..
بتشدك من ودنك علشان تسمعها بروحك ..
البيوت ..
حبة قطط بيتعاركوا ..
على كيس بواقي ..
كلهم بيحبوا بعض بشكل ..
ما يتصوروش جني ولا عفريت أزرق ..
اللغز ..
إن عمق الحب كره ..
وبراح الرؤية عمى ..
وعشان كده .. كل ما أكتب بغمض عيني ..
في نصوصي الأخيرة ..
روحي اختارت تبقى كفيفة ..
لكن بتشف بصوابعها ..
كل ملامح أوجاعي ..
مصر تاني ..
البنت تاني ..
الموسيقى والقطط ..
لخبطة وقت الكتابة ..
كل أفكاري العبيطة عن التحرر ..
سيبويه ..
الله يكرم أصله ..
عقدني ف كل النحو ..
لكن عقلي استوعب فجأة ..
البدل المرفوع بالقهر ..
وحروف العطف ..
وإزاي النعت مع المنعوت إعرابهم يشبه بعض ..
التبعية ..
بتفرض ..
أؤيد .. أوافق .. لا خلاف ..
الخليل جوايا خاف ..
هز بحره عشان أطير ..
زود جنون التفعيلات ..
بحر الأنا ..
بحر الأهات ..
النثر أرض المعجزات ..
والسحر ف الشعر انتهى ..
فاكتب كمان ..
اكتب لحد الكون ما يخلص .. منتهى !!!

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي