12‏/03‏/2017

رقصة من باب الخروج : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ترقص ؟!!
ما أرقصش ليه وأنا روحي طبلة بتدوش العفاريت ..
تضحك ؟!!
ما أضحكش ليه وأنا عمري نكتة كلما رنت ف ودني ورطتني ف حال بكيت ..
غنيت بقى ؟!!
رتلت خوفي على الكمان ..
طوحت فيا ..
مولوية ..
تنورة .. تانجو ..
والله حي ..
الشعر جي ..
من نزف حتة من الضمير فوق السرير وقت التعب ..
من بتر شئ من ذكرى كانت مبتلية الراس بعلة ..
من حرف ميم * بتحبه حب ..
بتحضنه ..
وتولدوا من عشقكم ألف* البنون ..
من عين عمل ..
مس الشيطان قلبك فرق وتاب وصلى ..
من ( ب ) برودة كل حاجة ف الدفا ..
من تلج حلمك لما بتزور اللحاف ..
من لقمة حاف متعاصة دقة ..
و1000 لأه ف الطابور ..
جسمك هنا ..
عجزك حضور ..
روحك هنا ..
عقلك غياب ..
ضلك هنا ..
جسمك سراب ..
تاب اللي تاب ..
ولسانك الموروط ف بوح ..
عمال يرتل ف الصور جاب الخبر ..
قبل الثبات ع المبتدى ..
جر الهلالي* م التراث ..
و بصوت قصيدة لعنترة* ..
ضغط الزناد ..
البنت يهواها العناد ..
والواد تملي إيده لسه قصيرة ..
تكتب ؟!!
ما أكتبش ليه وأنا قلبي ماشي على الميزان ..
وتملي يرويني الخبب ..
من غير سبب ..
بفتح إضاءة ف الدماغ ..
من بقعة العتمة الداونتي* ..
قالها لوركا* ..
لما كان ف الأصل فاكر ..
إن تسبيح القصايد مش حرام ..
حتى قام من قبره دنقل* ..
ثم عظم للشيطان ..
(المجد للشيطان معبود الرياح )*
فين البراح ؟!!
أكبر براح تلاقيه ف ضلك ..
سطر تايه فيك وضلك ..
دله ع النور العفيف ..
ضل ضلك مش شريف ..
عمال بيسرق من عنيك كل الدموع ويبعترك ويا السواقي ..
الليل شراقي ..
والوحدة مشروطة بونس كل الجماد ..
يونس* بينده يا عزيزة* ..
لسه باقي فينا حاجة م الحاجات ..
صدقيني ..
قلبي ما يحبش ثبات ..
فاتحرري ..
على أد ما تتمني أحبك ..
ضفري الضلين ف بعض ..
حطي بيننا حد شعرة ..
الدنيا واعرة ..
ونفسي أدوق كل المعاجم ..
فتشت ف العقل المناجم ..
ماالتقيت غير الخراب ..
سفيت تراب ..
حجيت لعينك فابتديت الشك بدري ..
لست أدري ؟!!
مين لابدلي ف الدرة وجواه ضعيف ..!
#وليد- اسرائيل
ميم : إشارة لـ مدن
ألف : إشارة لإبني
الهلالي : أبو زيد الهلالي ( السيرة الهلالية )
عنترة : عنتر بن شداد ( شاعر جاهلي )
الداونتي : نقط الإبداع المعتمة ( محاضرة ألقاها لوركا )
لوركا : شاعر أسباني
دنقل : أمل دنقل ( شاعر مصري )
المجد للشيطان معبود الرياح : من قصيدة لأمل دنقل
يونس وعزيزة : من السيرة الهلالية

استربتيز : لـ | وليد حمدي اسرائيل

مشهد واحد :-
دولة ماشية بقميص النوم ..
بيعاكسها اتنين شباب غاويين تحرش ..
واحد منهم جر كلام ..
والتاني نادورجي ..
علشان دورية نص الليل ..
ما تبوظش الكادر !!!
مشهد مالهوش أرقام :-
دولة بتقبل أول سيجارة ممدودلها من إيد مرعوشة وبادرة ..
بتولع من أوجاعها عودين كبريت ..
لكن ..
نيكوتين العالم رافض ..
دخانها يطير !!!
مشهد تاني مالهش لزوم :-
الكاميرا بتعمل Zoom على لون المانيكير ف إيديها ..
وبتنقل من جوا العتمة حاجات أوضح م الموت بكتير ..
الدولة بتصرخ ..
Cut ..
Close ..
افتح آخر كادر لطوبة ..
السما بتمطر ..
عفاريت ..
وعيال ..
واستقلال ..
وهزيمة ..
السما بتمطر ..
حرية مسجونة بفعل الإخراج !!!
مشهد متعاد ومكرر :-
البطلة بتضحك ببساطة ..
وأسود الكورنيش بتعيط ..
ومافيش أبطال ف المشهد ..
غير الدهشة ..
وقميص النوم ..
مانيكير أحمر ..
خصلة شعر ..
نيكوتين محروق ..
ريحة مطرة ..
وأنا بره المشهد ..
بكتب تتر يليق بالقهر ..

من بعد خناقة فـ روحي : لـ | وليد حمدي اسرائيل

الطوق ورق..
أما الأساور من حميم..
وحزين يا حرف لا هكتبك ولا حتي هلضم خطوي فيك..
عديت حدود العنعنة..
وسبقت ضلي بخطوتين..
تاهت حدود الأزمنة..
وسألني نصي انت مين ؟
جاوب يا شاعر من سكات..
لخبط حاجاتك كلها جوا الحاجات..
طلسمها يمكن تكتشف تعويذة الروح الخلاص..
وتشد ضهرك ع الميزان يوم ترفضك كل القصايد والعيال المعجونين بكفوف علام..
طلت السما ؟
واقف إمام..
لا الشك قادر يستكين ويبل ريقي بالإيمان ولا حتى تجريد الوشوش بيدلني على مين ونوس جواه بيسحب خطوتي للتهلكة.
شفت السما ؟
النور بيشبه للعمى وقت المحن وعصاك كفيف يادي الولا من أول الحجرات عترت وقعت قمت وقعت تاني.. مين سنّدك للمعجزات وأتاك بيضحك بالربا وهداك رضا الوردات إذا مست كفوف العشق في التأويل.
شبعان غنا ؟
نايم على لحم الوتر من غير عشا..
دندنت حب..
القلب داب ثم انتشى..
ردت عيون اللوامين..
فين الخِشا؟
جربت ترفض كل ده ؟
أخرس بعافر في الندا والكون أصم..
تكتبني شِعر ؟
ابدأ كده..
من كام دقيقة كنت بكتب نص تاني غير حروفي السابقة فوق لكن عشان..بكدب هنا..صدقتني وحفظت كل الأجوبة..!

القسم ألاعظم : لـ | وليد حمدي اسرائيل

أقسم ..
أن العصافير لدينا بائسة ..
تغدو خِماصاً وتعود خماصا ..
أقسم ..
أن النيل لدينا ..
يرشف مجارير المصانع ويتلهف لحفلات التبول الجماعي ..
أقسم ..
أن الجهلاء ينعمون في ترف جهالتهم ..
وأن ثقافتنا ..
محض إهتراء وكذب ..
أقسم ..
أن وطني ..
يأكل كل ما تيسر من رعاياه ..
ويشرب من دماء الثكالى كلما أغرقه العطش ..
أقسم ..
أن لا وطن لي ..
وأنني حينما قررت أن أهاجر عنه ..
أوقفتني بطاقتي على أبواب الرفض ..
ثم أذَّن مؤذن ..
" هذه جهنم التي كنتم توعدون" ..!


خماصا :ـ ضامرة البطون، ليس في بطونها شيء

وطني مجرة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

وطني مجرةٌ ..
فأنا ألحدت بالأسلاك الشائكة وترسيم الحدود ..
تأشيرة العبور .. لكنتي ..
بالقادة .. بالحكومات اللعينة .. والزعامة الزائفة ..
بالدساتير التي قد فضلت ذاك عني وفضلتني عنه ..
وطني مجرةٌ ..
وانا كونيٌ حتى الثمالة ..
أغرقت نجمتين في بحر شِعري ..
وقطعت قصيدتي حين ذكرتني بغلق المعابر وانقطاع المدد عن عقلي ..
وطني كونٌ ..
لم تكتشفه عقائد بوذا ولم تدونه حضارة في كتابها ..
لم يلوثه كريستوفر بدماء الهنود الحمر ولا لفائف التبغ ..
وطني ..
لم يحتمل جيفارا أن يثور عليه ..
ولم ..
تنقشه العفاريت تعويذة للإنسانية إلا بعدما ألحدت به ..!

شامم ريحة موت : لـ | وليد حمدي اسرائيل

من كام ليلة..
وأنا شامم ريحة موت..
السما بتمطر توابيت..
تحتيا جماجم عصافير..
وحاجات لو تنبش فيها تعيش مخبول..
القلب الغول..
وطلاسم..
تعويذة ربط الحلم ف كعب الخوف..
والشوف بالعافية بحِس الكف..
اتهف العقل امبارح عاش..
تقريباً..
نُص الشِعر هروب..
والنُص التاني ركوب الموج..
ولِزاماً..
بعد الحرف أتوضى وأتوب..
إذا كان معيوب البوح بالصدق..
فحتماً..
هأسرق شِعر كتير..
من بيت أبو جهل ويمكن أوصل للكداب..
الباب مفتوح لبتوع المُحن وشِعر الرغبة وسالك جداً للمانيكير..
ضوافرها تهزك..
تطبع فوراً بالمجان..
إن كان هذيان هنجيب دكتور في الأدب الغيبي مخلص جيش..
رشوا البقشيش النقد هيطلع ناضج جداً مشوي وطازة وع الفرازة..
الدنيا إزازة وكاس شمبانيا ولاد ال..... بتوع الكيف غاويين تصنيف..
أقاليم الدولة وولاد عاصمة وبنت اسكندر واخدة العِصمة وكان مأذون ثقافتنا كفيف..
على رأي السبكي ف أعظم نحتة نقول بلوبيف..
وكفاية صراحة الجاي تلطيش..
ضرب البراطيش هيكون المنهج عندي قريباً..
أو تقريباً..
سب الفالصو مع الإثبات..
وعشان النشرة عملت دوشة نقول باي باي..
الواقع عدى من إمبارح ما أعرفش إزاي..
والنص الهلس اللي كتبته..
يوصل بالشير..!

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي