07‏/04‏/2017

الجنرال : لـ | وليد حمدي اسرائيل



الجنرال يجلس في قصره بعدما سرق دور الثائر ، يحمي الحياء من الخدش بينما عساكره في الشوارع يفضّون بكارات البنات
و يفقأون عيون المارة بالرصاص ، يغسل يده من الدم .. يخرج للقتلة الذين ينتطرونه .. يقف خلف ستار بينما يحوطه حرسه
ليتحدث عن جمال المجزرة .. يجاهد بصوته ليقول : " هذا هو التطلع المنشود " و من حوله يتسابقون بالهتاف له ،
بفرض أنهم يعرفون طبعًا معني التطلع أو المنشود فيما يجلس الناس على المقاهي أمام التلفزيون و يقولون : " جدع يا باشا "

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي