13‏/03‏/2017

فرعون مش دايماً ظالم  : لـ | وليد حمدي اسرائيل


فرعون مش دايماً ظالم  فرعون فـ الغالب مظلوم  بالهتيفة وهواة الطبل  والراكعين من غير أسباب
فرعون لو ساب الشعب يفكر هيموت الشعب لوحده من كتر الرقص من كتر طلوعه الحلم .. من غير جدوى 
من كتر الفرجة على الأفلام من كتر براح العيشة  من تعبير الفوضى عن الميادين م الجرانين والأوارق الصفرا 
بطاقات البنزين والدعم .. م الضحك م النكتة مع الإفيه .. م النور والعتمة فـ نفس الوقت من تغيير الوقت
من حذف المنهج  وإضافة جزء جديد للثورة هيموت الشعب !!!

النص ماهوش مفهوم  : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ـــــــ 1 ــــــــ
فراغ النص بيحتم
قصيدة جديدة للفوضى
بدون إضاحات !!!
___ 2____
الغولة بقت بتخاف
من كل العفاريت ف الدولة
بلياتشو المسرح سلِّم بدموعه على الحاضرين
كان آخر يوم يتكلم
وسط الناس الساكتين
ومحدش قرر يضحك
غير اللي بوِش حزين
الغولة خلاص بتقرب
وبتدخل ع الكواليس
فتزيد العتمة وتخرج
من أوجاعك أباليس
كل العفاريت اتحدوا
لكن إبليس كان أذكى
قلِّد صوت المساكين
علشان يهرب م الغولة
ويسلِّم للعفاريت !!!
____3 ____
النص ماهوش مفهوم
ودا برضه لزوم الحبكة
وهروباً م القوانين !!!
ــــــــــ 4 ـــــــــ
وف آخر رمية زهر
الطاولة بتقفل يَك
وتدوب ف جوهار الدو
تتحايل ع الشيش بيش
مايجيش ولا مرة معاك
فتحل الخشب اللعنة
تقفل فجأة الطاولة عليك !!!
ــــــــــ 5 ــــــــــ
متأكد إنك مش فاهم
نفس شعوري وقت أما أكتب
لكن بعد قرايتي الأولى
بستنتج معنى الحرية !!!
ــــــــــ 6 ــــــــ
كباية الشاي اللي ف إيدك
دخان التبغ اللي ف دمك
وطموحك تهرب منك
مع صوت فيروز بيحلوا اللغز الأصعب فيك ..... ( انت ) !!!!

وحشني اللعب ف الشارع : لـ | وليد حمدي اسرائيل

وحشني اللعب ف الشارع ،،
نقول ثبِّت ،،
نقول امسك ،،
ونجري بسرعة عالأمة ،،
ونعمل طوبة على طوبة ،،
لحد ما يوصلوا سبعة ،،
ونحدف كورة تهدمهم ،،
ونجري أوام ،،
ونفضل نجري ونكمل ،،
لحد ما حد يعدلهم ،،
يرتبهم أوام على بعض ،،
نعيد الدور من الأول ،،
وساعة العصر نتغدى ،،
ونعمل لينا طيارة ،،
نطيرها ،،
نطير وياها جوانا ،،
ونلمس حتة م السموات ،،
ويوم الجمعة والصحبة ،،
نلم السنارات نطلع ،،
عشان نصطاد من القاصد ،،
نجيب سمكة نجيب 100 ،،
ما يفرقش العدد مع حد ،،
ويوم السبت م الفجرية أنا صاحي ،،
وبفطر فول بعيش بلدي ،،
وطعمية ،،
ويوم الحد ف الملعب ،،
يفوت لتنين بدون راحة ،،
يجر تلاته بالراحة ،،
ألاقي اليوم بقى الأربع ،،
وأنا بلعب مع إخواتي ،،
في نفس شوارع إمبارح !!!

مع فنجان القهوة التالت : لـ | وليد حمدي اسرائيل

مع فنجان القهوة التالت ،،
يبتدي إحساسك باللذة وبطعم البن يروح ،،
فتلاقي الفنجان مجروح ،،
حاسس بالوحدة معاك ،،
وإيديك ،،
مش قادرة تدفي الفايض فيه ،،
البن متلج ،،
الوش ،،
ابتدى يتسحب بالراحة ،،
والتحويجة ،،
اللي لسانك متعود إنه يدوقها ،،
ما بقتش بستطعم روحك ،،
وشك زي الفنجان ،،
تقراه بسهولة العرافة ،،
وصحابك ،،
هما رواسب فنجانك ،،
دايماً ماسكين ف الآخر ،،
وانت ،،
كل ما تبعد ترجع ليهم ،،
وتدوق ،،
معلقتين إمبارح ،،
وتدوب بكرة ف قلبيهم ،،
فتلاقي اللحظة ف صورة خوف ،،
الكنكة بتغلي وهتفور ،،
على مين الدور ،،
إنه يفوتك ؟!!!
على مين الدور ؟!!!

ليل الغلابة طويل  : لـ | وليد حمدي اسرائيل

الفجر دبلان جوا جيبي 
والقميص مشقوق وجع 
كل الهدوم دارت عيوبي 
لكن ضلوعي المفضوحين 
عاشقين وطن 
بخطوتي الحافية 
والمغصة وقت الجوع 
بالوزن والقافية 
والشِعر لو ممنوع 
بالدمعة والآهه
والتوهة والغربة 
يا هدمتي الشاربة 
من كل دم ونوع 
أنا حر ف أقفاصي 
وبراحي سجن كبير 
حقِك على راسي 
ليل الغلابة طويل 
بيعدي بالعافية 
وتملي يجلد جلد 
كرابيجه ما بتشبعش 
من طعم لحم الناس 
يا كتمة الأنفاس 
للفعل ويا القول 
النية مش صافية 
دمع الغلابة غول 
يكبر إذا جاعوا 
يبلع قساوتكم 
ويثور على ذله 
يا أيها الشعب العظيم 
إياك تطاوع برد روحك 
وتعيش ما فيش 
وتقول معايا 
ومرضي جداً 
الأشية من معدن صفيح 
سهل إنه يتكسر 
وتموت لوحدك !!!

شهواني الحقيقة والخداع : لـ | وليد حمدي اسرائيل

حرامٌ أن ترشف الخمر من عينيّ حبيبتك 
وحلالٌ أن تحتسيه من الغواني 
عقلك سريرٌ ليلي يهتز أمامك في المرآة فلا ترى سوى الجسد 
وكأنك ...
شهوانيُ الحقيقة والخداع 
الأبيضُ أسود 
الأسود أبيض 
إصفرار صورتك في ضوء الشمس 
إخضرار ذاكرتك بالأسى 
طفلان أنت 
وطفلٌ لا يبادلك المشاعر 
والعمر يضحك 
إنه قد قد منك قطعةً بحجم السموات 
ثم استقام ليصلي عليك 
براءتك تبتاع إمرأةً بكأس نبيذٍ واحدٍ وقطعةِ سكر 
روحك تبتاع جسداً يستطيع الركضَ فيما مضى 
وقصيدتك ...
عاهرة ..
اللذة في اصطناعِ القريض تشبه من زيَّن قطعة حلوى بصبغةٍ من اليود 
واليودُ يشكر أن رماه الموج في علبة الحلوى 
الآن قد ترتمي أسفاً في داخلك 
تلعق مصاصة المولوتوف وتبكي دونما أمل !!!!

شيطان الشِعر وسوسلي : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ارموا السلام ...
ع اللي علمكوا الكلام ..
وهداكوا وزن الشِعر بالمجان ..
مفاعلاتٌ ..
خائفاتٌ ..
زائفاتٌ ..
كاذباتٌ ..
بالوشوش ..
والعين تملي تبتسم أصفر صريح ..
وأنا ف الضريح الوردي ..
جوا البحر ..
بين الهنة والهنة ..
أنا ..
برسملِك الجنة ..
وعطَّر كفي بالحنة ..
عشان ترضي ..
لكن دايماً ..
معنداني ..
أقول تاني ..
وأعيد الوزن م الأول ..
" أمانة عليك .. يا ليل طوِّل "
وخلي الصحبة مش بنفاق ..
وزوِّد ف الكلام أشواق ..
لزوم السهرة كام فنجان على القهوة ..
لزوم القهوة كام حتة من السكر ..
لزوم المر يتسكر ..
ويسكر من وجع روحي ..
وأنا روحي ..
كما المتاريس ..
ما تفتحش البيبان بشويش ..
وخبط ع البراح فيا ..
تلاقي الشِعر ملاغية ..
لزوم الحرف هتسبِّل ..
قوافي الواد ..
لبنت الفكرة من عقله ..
ويشهد وزنها ف كتاب ..
فيتفقوا ..
يكون المهر بالتشكيل ..
يكون العفش بالتشبيه ..
جناس كامل ..
تضاد ف المعنى بيوضح ..
سمو الروح ..
بيدروش ..
يسيب السبحة من إيده ويكتبها ..
ما تضحكلوش ..
تضيف العتمة ع المشهد ..
يخاف م الشوف ..
يشد عصاية م الكلمات ويتسنِد ..
فتحنِي ف ضهره ..
صورة حد بيعيط ..
فبيعيط ..
يحاول يجمع الدمعات ..
ما يقدرشي ..
سلام ..
همشي ..
شيطان الشِعر وسوسلي ..
أخلص رص ف قصيدتي ..
وأضيف مشهد أخير للخوف ..
صحاب قاعدين على القهوة ..
بيتسلوا ..
على لحمك ..
بيآكلوا الباقي من شيبتك ..
بيتراهنوا ..
على خيبتك ..
وطيبة قلبك المجنون ..
بدون أوزان ..
بدون مضمون ..
ما تطمنش ..
لقصايدك ..
عشان ممكن ..
ف لحظة تخون !!!!

قواعد نحو الإنسان : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ضمير غائب أنا وإنتا ضمير حاضر ومتكلم ،،،
أيا مفعول ،،
لأجل الناس ،،،
ومُطلَق جوا إحساسك ،،،
تملي مبني للمجهول ،،،
وعمرك أصله ظرف زمان ،،،
أداة إلزام لأحزانك ،،،
ونفي الفرحة م الحواديت ،،،
وأرضك لا محل أكيد ،،،
فحط الضمة فوق الميم ،،،
وشِد الكسرة تحت الصاد ،،،
مُصِر الواد على الغربة ف قلب الروح ،،،
وقوس مفتوح على بكرة لكن فاضي ،،،
مضاف الحلم للماضي ،،،
وعاجز إنه يتحقق ،،،
وضلك ف البراح مرسوم علامة دهشة واستفهام ،،،
علامة الجر مش كسرة ،،،
ولا جزم الأمل بسكون ،،،
وبرضه النصب مش فتحة ،،،
ولا الضمة تغير كون !!!

قولون الشعر : لـ | وليد حمدي اسرائيل

- 1 -
المعنى ف بطن الشاعر ..
والشاعر دايماً بيخاف ..
ف يجيله القولون العصبي ..
وساعات المعدة بتتضايق ... من كام معنى مش مفهوم !!!
- 2 -
زانتاك ..
نوع من أدوية المعدة اللي مخليني أستحمل وجع الحرف ..
قبل الشِعر 3 مرات ..
أثناء الوزن ،،
وف نص التراكيب بالظبط ..
بسحب حبيتين م العلبة وبقرر إني أكمِّل موت !!!
- 3 -
سبازمو ..
ديجستين تقريباً ..
دا بيهضم نص اللي كتبته ..
ويوسع سكة لآخر سطر ..
لكن ،،
تقريباً مفعوله ضعيف ..
ما بيستحملش العتمة ف نصي ..
ويزغلل عيني بلون العلبة عشان ما كتبش !!!
- 4 -
كونترولوك ،،
بيساعد على قفل مسام الهنة ..
ويقلل أحماض المعدة عشان تفرز من نصك تصاوير ..
يمكن ف تمنها الغالي ..
فايدة بجد ،،
يمكن تتآخد قبل الأكل عشان تفتح للمعدة معاني جديدة ..
عقلك يقدر يكتبها !!!
- 5 -
جانتوليف ..
30 قرص مغلف لعلاج القرحة ..
بيساعد على هضم الحزن ..
ويجمَّع ف خلايا الفرحة ..
ويكون منك شخص جديد ..
بارد جداً ،،
تسمحلي أشرح ..
المعنى ف بطن الشاعر ..
والشاعر دايماً موجوع !!!!

بار القصيدة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

حانة حنين ..
كام كاس وجع وتفوق قصايدك كلها ..
تتصب روحك فوق جبين التلج صودا ..
تنتشي بيك الكاسات ..
لمسة شفايفك علمت ..
كل البارات ..
إن اختزال الصورة أقوى مستحيل ..
أضعف طريقة ممكنة ..
لدخول ثبات المعمعات ..
وبلوغ دروب الحرب رؤية دوامات ..
سكر نبات ..
مع كرم أحمر ..
وعصير قصايد مطحونين على رطل من دمع البنات المغرمات ..
بأحمر شفايفهم ..
بالمكحلة ..
بالميكآب الكامل ..
باللولي والتعبان ..
الكف كان حنة ..
والنظرة 100 مشوار ..
فيزا العبور ..
للقلب ..
للأسرار ..
لانكسار السد بين شخصين ..
لانفتاح المد بين بحرين أناهم فرد جمع وجمع مفرد ..
كل المعاجم تايهة ف التفكير ..
إزاي تخاطب قلب بنت ب 100 مذكر ؟!!
وإزاي تفكر تنده العاشق ب ( هي ) ؟!!
سيبويه ..
بيرفع ع المشاعر 100 قضية ..
مستني تأكيد الخليل ف النعملة ..
البحر مايل من هنا ..
البحر موزون من هناك ..
الهنة بالشدة هنا ..
الهنة ضاعت بالسكون ..
مجنون أنا ..
لكن خليلي مستقيم ..
بيرص جوايا البيوت ..
يزعق بصوت الأصمعي ..
والطبل طب طب ..........
لا ويل لي ..
غير ف الكتابة ..
ولا حيلة عندي غير عنيها ..
وحرف دهشة ..
وكام سؤال ..
كل العيال جوايا شعر ..
كل التعب ..
كل الشقا ..
كل الحنين ..
كان برضه شعر ..
لكن كتبته بوحدتي بره الكاسين !!!

ما تزعليش : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ما تزعليش ..
بس لما الشعر مات ..
قررت أعيش زي البشر ..
طلعت فيكي ثورتي ..
عليت ف صوتي بدون سبب ..
ومن الأدب ..
إني أعتذر قدام عيون كل الصحاب ..
ما تزعليش ..
طبعي العناد ..
عيل أوي ..
طيب أوي ..
مجنون أوي
قلبي زحام ..
ما يساعش غير رقعة فضا ..
قلبي فضا ..
ما يساعش غيرك ف الكلام والفضفضة ..
اعذرني بجد آسف ..
لقمة العيش الغبية ..
موتت كام حاجة فيا ..
الكتابة ..
السعادة ..
الهدوء ..
لخبطت قوانين دماغي ..
كفنتني شبه حي ..
بعتذر ..
وزماني جي !!!

من مركز الدايرة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

من مركز الدايرة .. 
بقيس عمق الحكاية ..
ط نق الفعل * محيط البدايات + بحر يتيم برمي عليه كل قصايدي ..
الشعر بيشرب فوديكا ويمثل دور النثر ف التطويح ..
اسقاط صريح ..
مصر ..
مش وطني الكبير ولا حاجة ..
دي مجرد بنت غوتني زمان ..
وحاولت كتير أهرب منها ..
لكن .. 
علشان موروط ف ذنوبي ..
سلمت بدون أي مراوغة ..
البنت ..
قصيدة ..
مالهاش ف الوزن ..
لا هتعرف يوم تسبق خطوتها ..
ولا تقدر تبعد عينك عنها ..
البنت موسيقى ..
بتشدك من ودنك علشان تسمعها بروحك ..
البيوت ..
حبة قطط بيتعاركوا ..
على كيس بواقي ..
كلهم بيحبوا بعض بشكل ..
ما يتصوروش جني ولا عفريت أزرق ..
اللغز ..
إن عمق الحب كره ..
وبراح الرؤية عمى ..
وعشان كده .. كل ما أكتب بغمض عيني ..
في نصوصي الأخيرة ..
روحي اختارت تبقى كفيفة ..
لكن بتشف بصوابعها ..
كل ملامح أوجاعي ..
مصر تاني ..
البنت تاني ..
الموسيقى والقطط ..
لخبطة وقت الكتابة ..
كل أفكاري العبيطة عن التحرر ..
سيبويه ..
الله يكرم أصله ..
عقدني ف كل النحو ..
لكن عقلي استوعب فجأة ..
البدل المرفوع بالقهر ..
وحروف العطف ..
وإزاي النعت مع المنعوت إعرابهم يشبه بعض ..
التبعية ..
بتفرض ..
أؤيد .. أوافق .. لا خلاف ..
الخليل جوايا خاف ..
هز بحره عشان أطير ..
زود جنون التفعيلات ..
بحر الأنا ..
بحر الأهات ..
النثر أرض المعجزات ..
والسحر ف الشعر انتهى ..
فاكتب كمان ..
اكتب لحد الكون ما يخلص .. منتهى !!!

ربط الكتابة بسحر سفلي : لـ | وليد حمدي اسرائيل

إزاي تخاف ؟!!
وانت اللي رتبت القصيدة بدون محاولة مع الميزان ..
الإختلال ..
والهنة ..
والفصل السماعي ..
ف وسط روحك ..
خلى بوحك ع الإيقاع بره المازورة ..
مرسومة صورة ع الجدار ..
وقت الهزار ويا النصوص ..
كان الضمير معطوف على ..
حرفين بساط بيهزوا عرش المحتمل ..
بيجروا عمرك للحنين ..
ويقدمولك ورد وبطاقة ..
كارتين معايدة معطريين ..
فيهم أنا ..
الأصل والنسخة الشيطان ..
السبحة والجرنان ..
الدعوة والشطحات ..
كل الملايكة بيهتفوا ..
قلبك حجر ..
وكتير كفرت بمعجزات الناس ..
قدرة الإبداع على التوليد ..
جمر العدم ..
ربط الكتابة بسحر سفلي ..
عشان تعدي المرحلة بين الورق والتكتكة ع الفيس !!!

وقت المراهقة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

البحر علامات التعجب والقلق ..
والموج حضور الأسئلة ..
كرسي البلاج ..
دايما مساحة للتأمل ..
للسفر جوا الدماغ بالذكريات ..
تأشيرة الدمع النزول على خد أوجاع الهوى ..
لو تلمسه الريح القوية تنقشه ..
على كف روحك بانتظام ..
تمثال أنين بيكملك ..
ناقص تملي ف مشهدك ..
اتنين عيال بيقلدوك ..
وقت المراهقة ..
ف نط سور المدرسة ..
وعلو صوتك ف الخناق ..
علشان عيونها تلمحك !!!

ولي : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ولي .. ع الشاشة بيرتل ..
قصيدة شعر ف صحابه ..
عشان توصل لحد الجنة وتطبطب على روحهم ..
لكن بالكاميرا يجرحهم ..
عشان ينسى اللي فات م القهر ..
يلم المهر ويحوش ..
لكن برضه ..
ولي .. رافض ..
ولي .. قاعد ..
على الكنبة ..
يأزأز لب ..
ولي .. بيحب .. ينزل سب ف مظاهرة ..
ولي .. عايش ..
حياة طاهرة ..
يا دوب تايب بقاله يومين ..
ولي .. نايب ..
من الدايرة يمثلكم ..
ويآخد جايزة الأوسكار ..
ف دور تطنيش ..
ولي .. بقشيش ..
على الناصية ..
يعدي طابور ب 20 جند ..
ولي .. م الهند ..
متمسك بلون الفيل عشان أزرق ..
ولي .. قرر ..
يبيع الغاز ..
وبيصدر ..
ولي .. صنع ..
من المساكين .. حديد تسليح لجدرانه ..
بيتهرب ..
ولي .. غلبان ..
بيتكهرب ..
عشان ينطق ..
لكن أخرس ومش عارفين !!!

نقاد السبكي : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ما أعرفش ليه ... 
ناجي العلي ملازمني دايماً ؟!!
وساعات بنادي حنظلة ..
فيرد " يا ميت .. ما فيش ف النومة معنى للتعب "
خبوا الأدب ..
ف الكُم ..
أو ف الفم ..
أو قراطيس ..
بيعوا السخافة ..
لحاوي غاوي ينط طوق النار عشان يثبت ..
قانون الكتلة والمادة ..
وينزع تفاحات إبليس ..
ويرميها ف حضن نيوتن المربوط بخيط الأرض بين أقواس ( ردود الفعل تتناسب ف قوتها لكن دايما بتبقى مضادة للأفعال ف قوانينها )
يمينها ... يسار 
يسارها ... يمين 
ما فيش منطق ..
دليل واحد على صدق الإله حتحور ..
تلف .. تدور 
موحدها زمان مينا ..
مفرقها زمان خونانوب ..
هَتك عِرض الخريطة مشاع ..
وقال مساحات ..
محيط الذات مع البشوات وبرتوكولات بتوع الريش ..
على واقع نجيب محفوظ يساوي الفجوة بين شفاعات وسي السيد ..
وتقدير الوطن جيد ..
نقول فوسفات ..
وتعلب فات ..
وخالتي فرنسا والسبكي ..
نشيل محفوظ نحط سرور ..
عليكي الدور يا طُراحة ..
فشدي الحبل بالراحة ..
وردي الضحكة بالإيحاءات ..
هنا إثبات ..
جنون الراوي للمشهد ..
ساعة سرد الثبات ..
من منطقة سارتر ف كتابة النهايات على خرافات مدارس ف الكتابة السَيْكو ..
انت مريض !!!
- مريض بالشِعر متأثر بعشق نزار .. هروب درويش من المنفى .. دخول دنقل دروب الموت .. وداع جبران لــ مي زيادة في الجوابات .. جنون لوركا .. وأنا وانت ورقص كل أشعاري على أد المدارس نقد ..
بداية النص عن ناجي ..
وأنا غرقان ..
ضلوعي المزحومين فوضى كتير عاثوا فساداً ف الحروف والوزن ..
لكن دايما بتغلبني وتكتبني هوامش شِعر ..
حدود الهامش الأول :-
كتب مغلوطة بالتواريخ ..
عرابي الفلاحين باشا 
مافيش فايدة ولا زغلول !!!
خلاصة القول ..
كتبت قصيدة من قهري بدون معنى لكن طبعاً هتعجبكم !!!

وجعين : لـ | وليد حمدي اسرائيل

وجعين على بعد المسافة بين صراط الذكريات والإحتمال بوجود أنا ..
وجعين وأنا ..
بعد الشيطان الضل ..
توهان الملاك ..
وجعين هناك ..
فوق الكراسي ممددين ..
ف القهوة ..
ف الميادين ..
ف شوارع العمر اللي فات ..
وجعين هناك ..
بيدخنوني كإن عضمي تبغ كوبي ..
وجسمي بفرة ..
بيسكروا ..
من فكرة طلت ف الدماغ ..
وقت السطل ..
الضحك فرفت ذكريات ..
وجعين هنا ..
مستسلمين ..
لبحور حزينة عيونها ملح ويود ..
وجعين ..
وأعود ..
وجعين ..
وعود ..
وجعين ..
وشعر !!!

أريد أن : لـ | وليد حمدي اسرائيل

أريد أن ...
أشعل النار بقطة وأركض أمامها كالفأر ..
فتلتقط الجدران نيرانها ..
وتشتعل المدينة !!!
أريد أن ...
أضيف هنة بالنص ..
وأقف أمامها قليلاً ..
أصفع النقاد ..
أبصق في وجه الحاضرين لبث روح الإنهزام ..
وأكمل في طريق القصيدة !!!
أريد أن ...
أموت واقفاً بشرفةِ الأشعار ..
بميقات الخبب أو البسيط ..
بصورةٍ جديدة !!!
أريد أن ..
تكتبني ال.....
قصيدة !!!
" معلقٌ أنا على مشانق الصباح "
كنت أغني ..
يا عروبتنا العريقة ..
والناس عميٌ لا يرون مشانق الإصلاح غير ..
أرجوحة مجانية وحقيقة !!!
الموت ..
يا رفقتي ...
لا يشتهي غير الشجاعة ...
والنصوص الصادقة ..
" لا تصالح "
أريد أن ..
أرتدي جلباب " دنقل " في الضمير ..
لأكتب بلا خجل ..
بلا خوف ..
بلا وزن سوى القضية ..
أريد أن ..
أكون رقماً ..
في كشوف النازحين ..
من النصوص إلى الخراب ..
أريد أن ...
أشعل النار بقطة ..
وأركض خلفها ..
فتشتعل المدينة !!!

الهروب من الوزن عمدا : لـ | وليد حمدي اسرائيل

بلاش تقرولي أشعاري .. ما بسمعهاش ..
ما بقدرشي ..
أكمل فيها لو سطرين ..
ما بعرفهاش ..
بتوه فيها ..
وأضيع فيا ..
وبتحول ل 100 مجروح ..
ساعات البوح ..
بيبقى شيطان وبيوسوس ..
ساعات الشعر سكينة بتدبح ف الرقاب والروح ..
وأنا أضعف ..
من الفقرا ..
بغمس حرفي بالدقة ..
واضيف الدم لو أمكن ..
عشان الصدق ف الرؤية ..
بدون ممنوع وخط أحمر ..
بلاش تقرولي أشعاري ..
عشان أقدر ..
أكمل نزفي للآخر على النوتة ..
بدون ما أتعب ... بدون ما أهرب !!!

قررت إني أبتذل : لـ | وليد حمدي اسرائيل

قررت إني أبتذل ..
وأكتب قصيدة مسخفة عن وضع حالي بيرتجل من غير شعور ..
الأرض سركيل يعني دايرة ومستطيل الدولة أصبح منحرف شبه المربع دا الجديد ف الجبر يمكن ..
جبر خاطرك مش تملي يريحك ..
يا مثلث الإحساس ..
من زاويتين والتالتة هربت للشعاع ..
جذر البتاع ..
مضروب ف حاصل دهشتك ..
بيساوي نص القطر ف الأوجاع ..
لحساب جنون الفلسفة ..
اغطس ف عمق الدروشة ..
نظرية الطفو اتلغت واتبدلت احساس غرق والدم غير 100 فصيلة ..
x
o
z
y
هاللو وهاي ..
فصل تاني م القصيدة ..
لعبة البلياردو عايزة 100 قشاط علشان تقول للكنج كش وتبقى بصرة و 1000 حسرة الدمنة قفلت ..
شعب ..
مات !!!

بشحت وطن : لـ | وليد حمدي اسرائيل

بشحت وطن ...
وبمد قلبي ف الطريق للعابرين ..
لله .. سكن
لله .. حدود
تحميني من نزف العفن ..
مفقود ف دايرة كان وكنت ..
وكل ما أهرب للحياة ..
أشحت وطن ..
لله .. قصيدة
على الميزان ..
تهديني سكة موكبي ..
وأوصل أمان الروح ..
فأبوح ..
لله .. شجن
ريحة تراب متعبي دم الأوليا ..
دراويش حروب ..
طافوا من النكسة لحد النصر ..
لله .. جنود
معجونة ضحكتهم طيابة بالبارود ..
مروية يود البحر ف اسكندر ..
مخلوطة طمي السد م النوبة ..
لله .. وطن
وعنيننا معصوبة ..
بنشد خطو الرجل بالعافية ..
نقوم .. ننزل من السموات على الرقبات ..
فتتكسر ..
نفوق .. نسكر بطعم الدم والأموات ..
نشم براح ..
فتتقفل ..
ونتغفل ..
ونتآخد على خوانة ..
تملى الوقعة فاكرانا ..
وماضية العهد للأوجاع تسلمنا ..
تبيع نيلنا تخصخصنا ..
تمصمص عضمنا .. نضحك ..
ونفديها ..
حنين الآهة ف الأحضان ..
وطن تاني بيجمعنا ..
يزود حلمنا معنى ..
و 100 مضمون ..
يضيق الكون ..
على وسع البراح ف المد ..
يضيف سدين ويهدم سد ..
ويفرض واقع الفرقة ..
على الغربة ..
على التوهة ..
فأتوه فيا ..
وأعيش أشحت وطن لله ..
وأنا جوايا أغنية ..
نشيد حافظه ف طابور الصبح والكتبات ..
وحصة نحو منسية ..
ضمير ساكن ..
محل الشك ف الإعراب ..
ضمير قلاب ..
بيتغير مع الحالة ..
ويشحت برضه حرية ..
فتهديه الكفوف ..
للحبس ..
ضماير جبس ..
لو تضحك هتتشقق ..
ويفلت منها كام إبليس ..
يصلي الكدب بالتدليس ..
فروض القهر ع الشعرا ..
وع الأتباع ..
فروض العشق ف الأوجاع ..
وزيف النزف ف المقامات ..
حاخامك مات ..
بدون صلوات ..
مكمل خطته بالموت ..
بعلو الصوت ..
بهمس سخيف ..
بخطف رغيف من المعدوم ..
وجعل اللقمة للأسياد ..
وطن متعاد ..
وشافه القلب 100 مرة ..
بدأ يشحت وطن تاني ..
بدون دلالات !!!

حضرة من يود وبن : لـ | وليد حمدي اسرائيل

يود على يود ..
تنوة على عشق ..
سقطة في قعر فنجان القصيدة وإنتهاء ..
ثمل ..
على حافة الخوف ..
أرسم قبلة وصلاة ..
وليت وجهي شطر أغنيتي ..
يممت ذاكرتي حنين ..
عطرت جرحي بالقرنفل ..
أمسكت شيئا ضائعا بالأمس ..
وبكيت ..
تينا وزيتون ..
أنا ..
والسبحة الخضراء ..
عمامتي ..
قنينة البخر ..
والنور قد كشف السماء ..
طوافة ..
كل الملائكة اجتمعن بحضرتي ..
أهملنني ..
وزرعن أروقة المعابد بالدماء ..
طوحن في البحر ..
قرصا مدمجا ..
كان يحمل كل شئ ..
أنا ..
هي ..
هم ..
والضمائر صم ..
أنا ..
هي ..
والقصائد ..
والجرائد ..
والذاكرة المتعبة ..
أنا ..
هي ..
وتمتنع الأجوبة ..!!!

وطن طالع لتحت : لـ | وليد حمدي اسرائيل

منحنى الاحساس بحبك خط نازل بابتذال
تسقط الوطنية فيا بس يحيا الانهزام
بسم إسفاف الكتابة هبتدي الإجابات عليا
قرقشندي قد تقرقش ثم قرقش عضم أخوه
واللي طالل من عيونه صورة أولى للشماتة
كنت إنسي فحاسبي وانسي واحسبيني ضل كلب
أو هاتيلي الحق منهم غصب عنهم ربع طرب
شكليني ف الجموع وولف رومي وجاك أوروبي
واعزميني ف بار جروبي ع الكاسين
رطبيلي على الدماغ بانفتاح
وانقفال
الهوى أصبح عيال شكل الجثث متحنطين
متفرعنين
هما التراكوة ف دمهم
ولا الدواعش بانتظام بيحلوا لغز المسألة بتفجير جديد خلى البارود يرفض يضمك وقتها
مين انتهى جواك ؟
وقت ابتداءك معركة تحرير أمريكا من العقول المظلمة حلق الدقون علشان جميعا مجرمين
خلوها طين
واتشكلوا صنف البشر
كفار
وغلابة وشيوخ أوليا
ضيفوا البيادة والسلاح
تلقوا السماحة على الوشوش
يا عيال فاشوش
عيشنها عرض وطول
رفضنها أرض بتول
فاتحرشوا بيها
حطوها ف سرير المشاعر واجبروها على التعري
الشعر مني كلام مالوش غير ف التلون
1000 لون ف الثانية يمكن
تذكرة مجد النزول
تدخل جيوبي
تملاني ريش
كرانيش النيل أبو جيبة
ومايوه لبلاج أبو هيف
ونقاب لعيون كليوباترا
جلابية ل خونانوب و لتوت
غطي بيوت الشعر بكرهك
نام بالغصب
هد ميزان البيت ف الشطرة الجاية
بلادي بلادي بلادي
طبطبي بقى ع الأعادي
وانزعيني من ضلوعك
رهن طوعك بالإشارة كالحمار
ولعي ف القلب نار ثم طوفي مابين حروفي تستكيني للشيطان واستكين أنا للملايكة الحاكمين بالأقنعة
مش ممتعة لعبة عيونك
لكن أنا مرغم أصدق منطقك
ف العدل والمساواة
منحنى قلبي اتجاه طالع لتحت بموت
نازل لفوق ...
بخلاص ... فخلاص !!!

تناص بطعم الفلسفة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ما تصدقوش شاعر غبي ..
ما تكملوش درب الفلاسفة لمنتهاه ..
دا ما فيش ولي ع الأرض ..
وما فيش إله غير ف السما ..
متفصلة ..
على توب أرسطو المقصلة ..
عمالة تقطع ف الرقاب حد ما صابت أفلاطون ..
ندهت على المتنبي بالصوت الجلل ..
عملت خلل ف تناص موضح بين قوسين ..
كان الخليل ..
بيرص حرفين القصيدة بدون ما يعلم بالميزان ..
وعشان تزيد المسألة تعقيد ..
قرر يضيف النعملة ..
وأنا ف البحور المفعلة ..
بضرب على فعل وأرص ..
وكله ماشي مافيش كراسي هتكتشف دي المهزلة ..
فما تجبروش عيل عبيط ..
ينزف صراحة على العروض ..
وما تشربوش م الشعر لو صابه البرود ..
خلوها ماشية بفلسفة ..
اللي اختفى م الشاشة شاعر مستميت الحرف خايف تحرقه الأضواء ..
واللي ظهر ..
واللي انتشر ..
ياما رقص فوق العيال ..
تانجو الجثث ..
لموني من زلف اللسان ..
قبل أما يفلت وافتكر ..
اسم العبيط المدعي ..
واكتب صور ..
واضرب مجاز ..
يولع بجاز اللي ضميره يموت عشان الفلسفة ..
ما تصدقوش الفلسفة ..
ما تكملوش ويا القصيدة لمنتهاها لتنتشوا ..
عيب اختشوا ..
واقفة البنات ..
على ناصية البوح الحزين ..
بالمحن أو بالطبطبة ..
مناديل دموع تمسح تجوع ..
تبكي كمان ..
ويصدقوك ..
ويصدقك كدبك عليك ..
خليك حويط ..
وافرد مساحة للأنا ف النص تلقى الناس ..
كالأوليا دراويش ..
بيطوفوا ف الحواديت ..
ويرتلوا اسمك ..
ف قصيدة عاشت ليك ..
بعد انتهاء الكون ..
بعد انتهاء جسمك !!!

تناص :- مصطلح نقدي يقصد به وجود تشابه بين نص وآخر أو بين عدة نصوص.

جدل فـ الروح : لـ | وليد حمدي اسرائيل

بعيب زمني لكن عيب الزمن فيا ..
ملاغية ..
مع العفاريت ..
مع الحواديت ..
مع الروح اللي تشبهني ..
بتوصل للجدل دوشة ..
بتغرق ف الحنين بالقهر ..
تتورط ف بوح الشعر ..
تدفع مهر أفكاره ..
وجع بالراس ..
قلق ف النوم ..
نزيف داخل جدار الحلم يوصل للطريق كوابيس ..
تشد عليك بيبان .. متاريس ..
وتهرب جوا خانة الصفر ..
تتشيأ كمان اتنين ..
وتعزف إيدك الباردة على بيانو ..
صوابع بوحه مكسورة ..
بتضرب ..
دو من الهنة ف آخر الفا ..
وتوصل بالألم سيكا ..
تسيب جواك مناطق عتمة تملاها ..
حروف م نور ..
تدور جواك ..
تضم البور ..
وتحصد م الفراغ ..
واقع ..
سخيف جدا ..
ديوك الفجر لم تدن ..
وما صحتش فيك حاجة ..
عشان تقدر ..
تكمل رقصة المدبوح بفعل الشوق ..
على خطوة ..
بتفرق ..
ف الحياة خطوة ..
عشان ما تعيش ..
بتفرق ..
ف الوجع خطوة ..
عشان ترتاح ..
بتفرق ..
ف البراح خطوة ..
عشان تكتب ..
بتفرق ف الخطاوي كتير ..
عشان توصل ..
فتجري ف خانة الطاولة ..
بحدفة دش ..
تلقى الوش بيكرمش قوام تكبر ..
تعيد الرمية تلقى اليك تتأخر ..
فتتباهى ..
بروح كسلانة كالعادة بتتمختر ..
وترسم وقعتك ف البير ..
وتتفرج ..
تعيد مشهد ..
من امبارح عشان تضحك ..
قوام يبكيك ..
فتبكي أكتر ..
من التوهة ..
ومن جواك بتشمت فيك على الوقعة ..
تزيد الرؤية كام رقعة وتبقى طشاش ..
تداخل ف المشاهد عمد بيكسر ..
روتين اليوم ..
بيفتح للأمل شباك على روحك ..
فيهرب ضلك المحني عليك منك ..
يلازم صهد أوجاعك ..
يفرق كل أتباعك على الميادين ..
كما مجاذيب ..
بتشحت لقمة من حرفك تكون زادك ..
تسيب تفعيلة آخر الليل تسد الجوع ..
وتقسم شطرة ع المارين ..
فتتغدوا ..
3 كلمات ..
هنية اللقمة هتكفي ..
كمان ديوانين ..
فوفي الندر لأصحابه ..
لوجه الله ..
ورتب ف الفطار تصاوير ..
عشان تشحن طاقات النور ..
وتفتح زاوية الدهشة على الآخر ..
ترد الفعل للمصدر ..
تجيب دلالات ..
تحط الإسم ف النكرة ..
تقلل منه كام حاجة ..
تضيف حاجة ..
ما يفهمهاش ..
أكيد غيرك ..
وكتر خيرك الشاعر ..
بيرسم ع الورق م الناس ..
ضمايرهم ..
بيكشف ..
معنى كلمة زيف ..
بأفعالهم !!!

علي وزن بحر الكسل : لـ | وليد حمدي اسرائيل

قاعد ..
ف البراح كسلان ..
بشرب منير ..
بسمع قصايد جوا مني كلهم غاويين كآبة ..
وأنا لسه واخد ع الكتابة 1000 عهد ما تدنيش من باب وجع ..
لكن عشان قلبي الجدع ..
دايما بسامح ف الإساءة والغلط ..
واكتم دموعي غصب عنها ف الوريد ..
النار تقيد ..
تصبح رماد ..
النار تبات ..
وتفوت هشيم ..
عيل خشيم عدى ..
من ليلة على ضلعي ..
شديت فتيل الشعر ..
وفتحتله طاقة ..
طلع بطاقة كبر ..
أصبح كما التانين ..
سن النياب اشتد ..
لما نحل عودي ..
يا غنوة لا تعودي ..
ولا تطربيني يوم ..
الشعر مش مفهوم ..
لو كان وجع ذاتي ..
وأنا لسه عايز أقوم ..
بغرق ف لذاتي ..
وأفضل على الكنبة ف براح ما لوش آخر ..
نفسي الكسل يمشي ..
والهم يتاخر ..
لكن عشان طبعي ..
صاحب وفي جدا ..
النيل هجر شطه ..
وأنا لسه بتهجى ..
سطر الميزان والبحر ..
تفعيلة غرقانة وسط الدموع والقهر ..
فعل على مفاعيل بتجر قلب فعول وبتجبره يسكن توب الغبي مفعول ..
منصوب بأوجاعه ..
خاضع لكام هنة ..
ملزم ب 100 تفسير ..
مطلق عشان الغير ..
ولأجل فعل الخير ..
ينصب كمان مرة ..
قاعد ..
وأنا كسلان ..
مفعول بعقلي حاجات ..
مسروقة مني الذات ..
متسرسبة نصين ..
متقسمة نصين ..
متعلقة بيا ..
كرهاني من طيبتي ..
عشقاني ف الشياطين ..
ربطاني فيا بسطر ..
محتاج بحور تفاعيل ..
علشان يبوح بيا ..
يكشفني قدامي ..
يوصفني بالإشارات ..
قاعد وأنا كسلان ..
فاتح ف عمق الكون ..
طاقة بشوف منها ..
كل اللي يشبهني ..
واضحك على خوفهم ..
اكمني لسه جبان ..
قاعد وأنا خيبان ..
صبحت حروفي عجاف واتكسرت فيا !!!!

شخابيط علي باب الروح : لـ | وليد حمدي اسرائيل

فوق النيل ب 3 قيراط
تحت الأرض بفدان ويل
ليل .. بيصاحب ليل
عيل هربان م الحلم
كلاكيت ..
هنعيد الفيلم ..
تحت الفقر بخط القهر
فوق الأرض بنفس الهم ..
من تقل الدم ..
جدرانه بترسمله صحاب ..
وسجون ..
وساعات بتكون ..
عفاريت ..
شمشون ..
سجان أو ليلى ..
وعيون بتطل ..
وساعات ..
بتعطر روحه بفل ..
لكن ف الغالب تقريبا ..
بتفضل رسم الذل ..
فوق البحر ب 1000 ميزان ..
تحت الهنة ب 100 مكسور ..
بتعيش الدور ..
بتخيط حرفين بكلام ..
وتسرفل ف الشطر موسيقى ..
وتقيس الآهة بفتحة شبر ..
القلب القبر ..
الفكرة الحرب ..
الجوع إنسان ..
كان بالمجان تعليم الروح البوح .. الشعر ..
تفتيح مسامات ..
عرقانة قصايد ..
قص ولزق وشغل جرايد ..
100 مانشيت يدلوا عليك ..
فوق الثورة ب 1000 هتاف ..
تحت القصف بدون سموات ..
دم بيشرب دم الدم ..
شئ متغير ف الإضاءات ..
ضحكت عنيك ..
خوفك مات ..
بدأ المشهد ..
عند
The End

وبكتب شعر بالعافية: لـ | وليد حمدي اسرائيل

وبكتب شعر بالعافية ،،
بكسر النفس ،،
بالأوجاع ،،
أنا اللي ف آخر السكة ماليش أتباع ،،
وأنا اللي ف أول المشوار ،،
لقتني مافيش ،،
بموت وبعيش ،،
200 مرة ف نفس اللحظة ،،
متغرب ومتشرب ،،
بواقي الخوف ،،
يتوه الشوف ،،
وأقول شايف ،،
يزيد الخوف وأقول أشجع ،،
أنا أجدع ،،
وأنا أذكى ،،
وأنا أغبى ،،
وأنا الهربان من الشياطين ،،
لنفس الطين بعود تاني ،،
وأغوص ف الشر ،،
ما اشترتش ،،
وأعيش للخير ،،
وما اتخيرش بين بكرة وبين حاضر ،،
أنا حاضر ف وقت الموت ،،
وغايب من زمان فيا ،،
ومستفعل وفاعل فعل م الحيرة ،،
أنا الدهشة ف آخر الجملة واستفهام ،،
أنا إنسان لكن ناسي ،،
أعيش جوايا مستسلم ،،
لطاعة الله !!

دخان وبحر ووطن : لـ | وليد حمدي اسرائيل

مش وقت تخلص فيه سجايري
ولا وقت ترميني القصيدة عليكوا غصب
محتار أوي
لفيت قصيدة بحر
وشربتها أسكر
سرسبت حتة يود
ف القهوة كالسكر
عطرت باقي الأوضة بالموجة والدخان
وفرشت ع البلاجات
ديوانين وجع ليا
غنى العبيط سقراط على منطق السذج
الفلسفة بالذات محتاجة واد مجنون
ينزع حدود الشوف
ويعدي بالرؤية
أو يستبق أحداث
من منطقة حدسه
كان النبي دانيال
مفروش بأشعاري
حتى رصيف القطر
ف محطة السلوم
وأنا بالسياج محروم
أخطي أرض الله
هي الخطيئة أنا
ولا الخطيئة حياة
مسافات ما بين البحر وقدرتي ع العوم
أمشي ف سبيل موسى
يطلعلي 100 فرعون
يتجادلوا ع البيعة
ويقسموا التركة
دايما نصيبي صفر
علشان بقوم م النوم
تملي متأخر
عشان ساعات ف البرد
بتباهى بضلوعي وأفتحها للنوات
حاطط ف عقلي حاجات
نادوا زمان بيها
ماتوا كما المجاذيب قبل أما تتحقق
الفجر بيشقق مليون جدار ف الليل
فيهد صورة حزن بفرضها للكتابات
ويسيبني متعري
أبو العلاء واقف بيسب للأخطل
وجرير خلاص اكتفى
بالصمت والتطبيل
عنتر ما قالشي شعر
ف جمال عيون عبلة
وابن الملوح قيس
مغرم ب 100 ليلى
كانوا الفلاسفة كتير
والأغبيا أكتر
والأنبيا دساتير
بالحرف تتسطر
لكن عشان نيلها
بيمد دايما عكس
القرع لما استوى قال ع الوطن اسفاف
وانا لسه واد خواف
عمال ألف البحر
وأشرب ف دخانه
مش وقت بوح ف الشعر ولا وقت أحزانه !!!

لله : لـ | وليد حمدي اسرائيل

لله .. قصيدة
على الميزان ..
تهديني سكة موكبي ..
وأوصل أمان الروح ..
فأبوح ..
لله .. شجن
ريحة تراب متعبي دم الأوليا ..
دراويش حروب ..
طافوا من النكسة لحد النصر ..
لله .. جنود
معجونة ضحكتهم طيابة بالبارود ..
مروية يود البحر ف اسكندر ..
مخلوطة طمي السد م النوبة ..
لله .. وطن
بنشد خطو الرجل بالعافية ..
نقوم .. ننزل من السموات على الرقبات ..
فتتكسر ..
نفوق .. نسكر بطعم الدم والأموات ..
نشم براح ..
فتتقفل ..
ونتغفل ..
ونتآخد على خوانة ..
تملى الوقعة فاكرانا ..
وماضية العهد للأوجاع تسلمنا ..
تبيع نيلنا تخصخصنا ..
تمصمص عضمنا .. نضحك ..
ونفديها ..
حنين الآهة ف الأحضان ..
وطن تاني بيجمعنا ..
يزود حلمنا معنى ..
و 100 مضمون ..
يضيق الكون ..
على وسع البراح ف المد ..
يضيف سدين ويهدم سد ..!

وطن متعاد : لـ | وليد حمدي اسرائيل

وأنا جوايا أغنية ..
نشيد حافظه ف طابور الصبح والكتبات ..
وحصة نحو منسية ..
ضمير ساكن ..
محل الشك ف الإعراب ..
ضمير قلاب ..
بيتغير مع الحالة ..
ويشحت برضه حرية ..
فتهديه الكفوف ..
للحبس ..
ضماير جبس ..
لو تضحك هتتشقق ..
ويفلت منها كام إبليس ..
يصلي الكدب بالتدليس ..
فروض القهر ع الشعرا ..
وع الأتباع ..
فروض العشق ف الأوجاع ..
وزيف النزف ف المقامات ..
حاخامك مات ..
بدون صلوات ..
مكمل خطته بالموت ..
بعلو الصوت ..
بهمس سخيف ..
بخطف رغيف من المعدوم ..
وجعل اللقمة للأسياد ..
وطن متعاد ..
وشافه القلب 100 مرة ..
بدأ يشحت وطن تاني ..
بدون دلالات ..!

نفس السرير نفس المحاولة بإني أنام : لـ | وليد حمدي اسرائيل

نفس السرير ..
نفس المحاولة بإني أنام ..
قرصين زولام* ..
والعقل يفتح 1000 طاقة للوجع ..
أتهجى عفاريت السراب ..
وأفرض كابوسي على السطور ..
نار ونور ..
أراضين بتبدر شرها ف وش البشر ..
وأنا كنت زارع نبتتين للشوق ..
لكن شيطاني المستمر بوسوسات ..
خلاني أدوق التفاحات وأحصد غبا موزون جنون ..
بأحلم بكون ..
بأحلم أكون ..
رغم إن نوتة وحدتي مكتوبة طلسم ع الجفون ..
معزوفة من روح الأبالسة كلهم إذا رقصوا تانجو ويا هتلر في السما المفتوحة نور ..
إذا زرعوا أحضان الملايكة بالقنافد ..
سلموا جناجات نيوتن للغراب ..
هيداري فيه سوءة المجذوب أرسطو لما أدرك ..
إنه ينقذ أرشميدس م الغرق ويمد ليه دراعات عيال بيطوحوا الشمس العفية ف الفراغ ..
ويصبوا عنبر من عنيها ع الصراط ..
ف الشك بات ..
قلبي اللي غاوي الفلسفات ..
والشم مش حاسة هداية عشان أعدي من هنا وأحضن هناك ..
محتاج صلاة ..
لكن ما تشبهش الصلاة ..
محتاج وضوء ..
وما فيش هنا فراشات تسرسب وردها على كفي أغسل 100 جنابة ..
وما فيش إجابة ..
وما فيش سؤال ..
وما فيش أنا ..
نفس السرير ..
نفس المحاولة بإني أنام ..
قرصين زولام ..
وأعدي موتي بمرحلة ..!


زولام : أقراص منومة

لكم وجعيي فعيشوا فيه : لـ | وليد حمدي اسرائيل

لكم وجعي ..
فعيشوا فيه ..
وما تنقصوش الحزن جوايا ..
لكم كام ضحكة برايا ولو بالزيف ..
لكم من واقع الصحبة ..
صور مرمية ع القهوة ..
و1000 ديوان بيتقطع عشان فارق ..
ومش فارق معايا الروح ..
تروح .. تيجي ..
تدوق الوحدة والزحمة ..
تدوق فراغات أساميكم ..
كانوا هنا ..
بيطوفوا ف بحور القصيدة طماعين ..
نحتوك صفة ..
نعتوك شيطان ..
اتبروا منك كلهم ..
كانوا هنا ..
على سلم المجد العبيط ..
بيحاولوا تكسير الدرج ..
وبيرجموك بكلام مزيف ..
توزنه تضحك عليهم ..
تعقله ..
تفهم .. تصدق إنهم ..
كل الملايكة ف شخص واحد ..
وانك كفرت بعشقهم ..
كانوا هنا ..
وهناك .. أنا ..
كانوا أنا ..
وهناك جثث ..!

لحظة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

لحظة ..
وهيبدأ نَص جديد يدخلني ..
أو يخرج من روحي ف هيئة دمع ..
لحظة ..
ويكون المسموح ..
تصديق الوهم ..
تكذيب الواقع ..
ومخالفة قوانين الكون ..
لحظة ..
وتلاقي أرسطو بيرقص رومبا ف حضن مادونا ف وقت الضيق ..
بيعاتب ألفيس على نغمات الروك والرول ..
لحظة ..
وهتطرح أوراقك فل ..
ما هو كل يومين تسقيك الضحكة وتمشي بعيد ..
وتشاور من شباكها عليك ..
" أنا لحبيبي وحبيبي .... "
لحظة ..
وتلاقي الغنوة بتشبك منك ..
تتعقد ..
تتقاطع مع أفكار معدومة الحس ..
لحظة وبس ..
الساعة بتتحرك بشويش ..
والدورية ناقصها شاويش ..
طمع الجرسون ف البقشيش ..
وأنا لسه بدندن برضه مافيش ..
" ما فيش حاجة .. ولو كان حتى فيه حاجة هقول برضه مافيش حاجة "
لحظة ..
ويعدي الهم يجرجر همه ف ديله ..
كنت بانيله بيتين من شعري ..
كنت هاديها خصلة شعري ..
لكن شابت قبل ما أشيب ..
عداني العيب ..
فلقيت الجيب متزوق فكة ..
حيفا وعكا ..
وطابا وسينا ..
لا قدرنا نكمل ..
ولا حتى رسينا ..
عملنا النكتة وقولنا نسينا ..
طبخنا الفتة وعومنا عليها ..
وجت رجلينا ف قلب الخية ..
" حسرة عليها يا حسرة عليها "
لسه متبت كفي ف إيدها ..
وكل ما أزيدها غزل تتجن ..
وقالوا أحن ..
ولسه بحن ..
ولسه بئن ولسه بعيش ..
بألبس وش عشان ما أمشيش ..
بضحك دمع ..
وببكي كلام ..
مزحوم ع الفاضي وراضي أوطي ..
وكل ما أخطي تدوس ..
على راسي وتكسر ضهري ..
وترقص سالسا مع العفاريت ..
وياريت بتصدق إني بموت ..
بتعبي الصوت حرفين العشق ..
وتمسك 100 كرباج للحلم ..
ما تهتف لينا وتحلم بينا وحقق فينا طموح الموت .. اتطمن جداً هنا بيموتوا .. من غير صوت ..!

ياريتني ماشربت القصيدة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

_ ياريتني ماشربت القصيدة ..
وأنا لسه بتعلم أخطي ع العتب ..
* تاتا ..
كمل بالمجاز ..
تاتا ..
رتب ف الصور ..
تاتا ..
غني وابتسم وقت العياط ..
تاتا ..
قلمك يسندك ..
_ تاتا خلاص الوقت عدى مافيش سبب ..
يجعلني أكركب ف الهموم ..
وأجني التعب ..
تاتا ..
طلعت يا دوب عبيط ..
شبيت لقيت المجد للإسفاف أوي ..
خبيت عيوبي ف وزنها ..
ما كتبتهاش علشان أعدي وأبيع نسخ ..
تاتا ..
المسوخ بيطبلوا ..
لعيال مسوخ ..
تاتا ..
الرضوخ ..
لقانون جديد ف التفعيلات ..
" ست البنات أعطتني ف العام الدراسي برايتها وأستيكتها وحتة خضرا ف قلبها وأنا سبتها علشان بتقطع ف الورق كل أما أجاوب ع السؤال "
تاتا ..
القصيدة المبهمة الملهمة المذهلة الأي حاجة بتنتهي بــالــ " ت "
والخوف وصل غطى الكتاف طال الرقاب الحبل ساب شديت خطوط وعملت فاصل من مافيش ..
قررت أعيش من غير قصيدة عشان أعيش ..
قررت أعيش من غير ديوان ..
ملعونة دار النشر باللايكات ..
ومتابعة المريدين لقلبك بالفلوس ..
ملعونة يا كل النفوس ..
متلونة ..
متبدلة ..
متغيرة ..
متحيرة بين صنف هلس وصنف عمق وصنف صدق وصنف طيش ..
النص ده ناقص شاويش ..
شوبش يا أهل المصغرة والمسخرة والمحسوبين ضمن الأدب ..
شوبش يا أهل اللاأدب ..
لو كان ضروري الشهرة لازم تعرفوا ..
إن اللي ماتوا لسه عايشين بالأدب ..
وإن الكلام لو داب ف توب المرقعة ..
هيكون مع ...
ويكون مع ...
وتكون دماغك ملك مين بينقطك ..
" من يجي شهرين أو تلاتة اتضح لدماغي قصة كان حاكيها حد ليا ومش مصدق والنهاردة بقوله صدق ... لجنة التحكيم يا أفندم في انتظار " متنبي " يجي لجل صورة سيلفي حلوة والتماس العذر لازم لما نعرف إنها بتقول كمان إن دنقل لسه ف الكوافير بتظبط ف الضوافر والبويات وإن عم نجيب سرور لسه طالع ع الشاشات من دقيقة "
الحقيقة بجد تكسف ..
ليه بتكتب قبل ما تحقق إضافة ؟!!
ليه بتكتب ؟!!
ليه بتكدب ع الحقيقة ؟!!

بقى توأم : لـ | وليد حمدي اسرائيل

بقى توأم ..
ملازم خطوتي دايما يقلِّد صوتي ف الضحكة و ف التكشير ..
ويبكي ..
لما أكون خارج ويسمع رجلي ع السلم ما يتكلمش ويكمِّل عياطه سكوت ..
يخش ينام ..
يسيب ودنه على العتبة ويستنى نغم مفاتيح ..
تشخلل ..
بابا يلا نقوم عشان نفتح ..
ويجري بسرعة يتكعبل ف أحلامه ويضحكلي ..
يغني معايا ع النوتة ..
وأنا برقص كما الأبريق وبتمايل ..
تفط الضحكة من عينه توصَّل قارتين بالشوق ..
يزيد الحضن يرميني على ضهري ويجري بعيد ويتمايل ..
يعيد تاني بنفس الصوت أدان ... أكبر ..
وأنا هكبر وأعاند بابا وأكتب شِعر يشبهني ..
وهتنطط على المقامات وأخلِّي العود ..
يضفر قلبه بالسيكا مع النهاوند يتغازلوا ف عِرق بياتي كان رافض يضم الدو ..
يا بابا الـ سي بتنهي السلم المكسور ..
تلف .. تدور ..
تلاقي التون ..
تدندن روحي تسمعها بتهتف " با* "
دا سِلم تاني ليا لوحدي مش عارف لكن بطلع وأكمِّل فيه ..
وأخبط فوق كتاف ماما ..
وأسجل نغمة من تاني برنة " إين "
وأقول " أجّا "
و" أشَّب " " أي " "ننه " عشان أكمل حلمي للآخر ..
وأضيف "جيجة " على النوتة ..
فتوزن توأمي بابا ..!
#وليد_اسرائيل
#كلام _أدم
با : بابا
إين : مين
أجا : غير معلوم معناها إلى الآن
أي : للتأوه
أشب : أشرب
ننه : أنام
جيجة : أغنية للأطفال

سابع سما فـ الروح : لـ | وليد حمدي اسرائيل

كل الطرق موصولة لجروحي
زملتني
فرفت بوح
وضحكتها
بَكِت عليا الأرصفة
ما بقاش مدادي للسما واصل
سبع شياطين بدون وسواس
وملاك يتيم بيرتل الفاتحة
داب الجسد جرانين
عناوين كتير تعرفني لكن
لسه مش لاقي السبيل
الضي معطوب البصر
بيضل بيا ويهتدي
ببراح حبيبتي التايهة ف الأحلام
شفت المطر ؟
يشبه لإيه ؟
عيل غشيم وضلوعه خام
والريح عذارى بيرقصوا حواليه
زاغت عنيه
حِبلت كلام
جابت صور م المستحيل
واترتبت كل التهم
مصلوب ورق
بيضاجع الفكرة الغبية ع الملأ
ويخاف لتفلت منه تنهيدة تهد البيت
عيل إزاز
وتملي روحه بتنكسر علشان يعيش
رحلة طواف الموت
خروج الجدر م طينه
صعود الفرع صفصافة على الجنة
سكون ذاتي
وريحة مسك
سابع سما ف الروح بتشطح وبتشتهي
كفر الغرام والعشق ..!

حبة حاجات تشبه عنيها فـ الشتا : لـ | وليد حمدي اسرائيل

والبسملة ..
وعيون حبيبتي الإسورة والقيد ..
وبراح زنازن قلبها ..
والضحكة عيد ..
أنا لو هويت .. يبقى ابتديت ..
علشان هويت يبقالي فرش ف حضنها ..
والكف بيت ..
من هنا تبدأ قصيدتي ..
بعد الهوامش كلها ..
قبل الزحام ..
والتوهة ف دروب الأبلسة ..
وولاد فلاسف مجذوبين لعناصر الخدعة الغبية ف الوجود ..
الهنة بتدوزن ف عود منقوص وتر ..
ويادوب مطر ..
وألمح عنيها الطيبين بيكملوا لوحة شتا ..
الأولة ... موزون
التانية ... مجنون
التالتة ... إنَّ
الأولة موزون برقص على السلم ..
التانية مجنون والعقل بيسلم
التالتة إنَّ ... إنَّ الذي أعطاها حُسناً فائضاً سماها جنة ..
وبقيت مسلِّم للفرايض كلها ..
صليت يومين فوق ضلها ..
وضيت ضلوعي بضحكها ..
عيطت لمَّا سألتها الغفران .. وخافت .. تبتسم ليقوم شيطاني يوزها وتعود بشر ..
الأولة .. قمرٌ على ..
التانية .. وجعٌ على ..
التالتة .. ما بقاش أنا ..
الأولة قمرٌ على عتمة مساحة بعدنا ..
والتانية وجعٌ على نفس المساحة ف قربنا ..
والتالتة ما بقاش أنا وِسع المساحة بين خشب برواز قديم وشريطة سودا ع اليمين من كام سنة ..!

سبب بسيط للفوضي : لـ | وليد حمدي اسرائيل

هل فيه حاجات مفيدة جدا في الحياة الزائفة ؟
قالوا فرق سعر التكلفة على هامش الربح العفي
قوم اتكفي على الأرض ... وإلحس تراب المجتمع
تُقل السمع ..
بيفيد ساعات ..
بيولدِّ الدهشة البراح علشان تشم الفلسفة ..
معاك جنيه ؟!!
تليفون يا بيه ..
طار الدولار ..!
ضاع الزرار ..
حادث قطار ..!
حلو الخيار ..
والاختيار بين بين وبين ..
أصعب عشان التجربة عمالة تنقص .. عنصر الحِس الطواف ..
وخفاف خفاف ..
بيطبوا واقفين م السما ..
وكأنما ..
قلبي معلق ف الدولاب جنب الجاكتة لوقت حاجة هطلعه وأرميه ببلاش ..
وكأنما ..
ريحة القماش بتشدني من لَفتي الأولى لحد الموت ..
أبويا الصوت ..
همس فيا ..
وخوفني ..
وأمي الثورة منسية ..
بتشتم فيا وياكم ..
أخويا المعتقل بالشوق ..
بيحلف كل ليلة يدوق ..
شفايف زنزنات الوعي ويسبح ..
أشكوه لك ..
الملك لك ..
وأنا وحدي بس اللي هَلك ..
علم الفَلك ..
أثبت حديثاً ..
حاجة أعبط م العبط ..
إن القمر ..
حتة حجر ..
وإن البشر براويز شرور ..
والأرض لم .. تفضل تدور إلا بفعل الأسئلة ..
وعشان كده ..
راح تخلع الشمس البراقع كلها ..
وتسب كل الأوليا ..
دارون ..
وكافكا ..
وميكافيللي ..
" وعم بطاطا لذيذ .... ومعسل .. عمره ما طاطا لغير ... " المادة ..
وحجم السلطة وطبق الفول ..
عم بطاطا ..
هيصبح غول ..
ونخوف بيه عصابات الميكي وكابتن ماجد أو بكار ..
عيب يا حمار ..
السوق السودا هتفتح نفسك ع المبيعات ..
وبدون إيضاحات أكتر من ذلك ..
كل ما كان هنالك يبقى ..
وانت تموت مستغرب نفسك ..!

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي