I
ما يُسمي بلغة هذه الأيام ( الآي لاينر)
،لا تستخدمه لكحل عيونها
لا حاجة لها به
عيناها كحيلة ،
تستخدمه لتعبث في بياض الورق .
II
الفستان بلون زرقة العين ،
تمزقه لخيوط ، تقيد به الأشياء ،
لأن لا أحد سيمسك بطرفه
و يقول :
" كم هو جميل
كم أنتِ جميلة "
III
كل ليلة تحبث عن غيمة تلوح لها عبر النوافذ
تغلق بابها ،
تغسل دموع عيونها بالصابون ،
لأنها "لا تحتمل غبار الحزن "
IV
انظر
لا أحد هنا
لا أحد معك،
انظر داخلك جيدًا،
كم تبدو خاليًا ووحيدًا؛
موزّع في مكانٍ ما،
مُشتت و ناءٍ
مثل قرية مهجورة .
V
"الدنيا تقتل الطيّبين جداً، اللطيفين جدا والشجعان جداً بلا تمييز. تقتلهم بإنصاف.
إذا كنت لا أحد من هؤلاء، فتيّقن أنها ستقتلك أيضاً.
ولكن لن يكون هناك داعٍ لها للاستعجال. "
الدنيا تكسر كل أحد
هي لم تنكسر
ستصرخ أن لا .
هذا يعني لا .
VI
سيحبثوا عنكِ فيالثلج.
سيجدوا
ما يجهله الجميع:
رمال متحركة
لا تحادث أحداً.
سيبحثوا عنكِ في الهواء.
سيجدوا ما يجهله الجميع :
الملاك الطيب الذي لا يحادث أحدًا
VII
أيًا كان ثقل الحزن
نحن مجبرون علي حمله .
VIII
ملاك غير محظوظ
تكره أن تكون بحاجة لأحد
عيناها اللوزيتين تبتسم
IX
الغواية بأن أقفز عن الحافة
وأسقط بلا وزن، بعيداً بعيدًا
فراشة تترك
جناحيها
وشمًا
علي روح
العالم .
ما يُسمي بلغة هذه الأيام ( الآي لاينر)
،لا تستخدمه لكحل عيونها
لا حاجة لها به
عيناها كحيلة ،
تستخدمه لتعبث في بياض الورق .
II
الفستان بلون زرقة العين ،
تمزقه لخيوط ، تقيد به الأشياء ،
لأن لا أحد سيمسك بطرفه
و يقول :
" كم هو جميل
كم أنتِ جميلة "
III
كل ليلة تحبث عن غيمة تلوح لها عبر النوافذ
تغلق بابها ،
تغسل دموع عيونها بالصابون ،
لأنها "لا تحتمل غبار الحزن "
IV
انظر
لا أحد هنا
لا أحد معك،
انظر داخلك جيدًا،
كم تبدو خاليًا ووحيدًا؛
موزّع في مكانٍ ما،
مُشتت و ناءٍ
مثل قرية مهجورة .
V
"الدنيا تقتل الطيّبين جداً، اللطيفين جدا والشجعان جداً بلا تمييز. تقتلهم بإنصاف.
إذا كنت لا أحد من هؤلاء، فتيّقن أنها ستقتلك أيضاً.
ولكن لن يكون هناك داعٍ لها للاستعجال. "
الدنيا تكسر كل أحد
هي لم تنكسر
ستصرخ أن لا .
هذا يعني لا .
VI
سيحبثوا عنكِ فيالثلج.
سيجدوا
ما يجهله الجميع:
رمال متحركة
لا تحادث أحداً.
سيبحثوا عنكِ في الهواء.
سيجدوا ما يجهله الجميع :
الملاك الطيب الذي لا يحادث أحدًا
VII
أيًا كان ثقل الحزن
نحن مجبرون علي حمله .
VIII
ملاك غير محظوظ
تكره أن تكون بحاجة لأحد
عيناها اللوزيتين تبتسم
IX
الغواية بأن أقفز عن الحافة
وأسقط بلا وزن، بعيداً بعيدًا
فراشة تترك
جناحيها
وشمًا
علي روح
العالم .