13‏/03‏/2017

جدل فـ الروح : لـ | وليد حمدي اسرائيل

بعيب زمني لكن عيب الزمن فيا ..
ملاغية ..
مع العفاريت ..
مع الحواديت ..
مع الروح اللي تشبهني ..
بتوصل للجدل دوشة ..
بتغرق ف الحنين بالقهر ..
تتورط ف بوح الشعر ..
تدفع مهر أفكاره ..
وجع بالراس ..
قلق ف النوم ..
نزيف داخل جدار الحلم يوصل للطريق كوابيس ..
تشد عليك بيبان .. متاريس ..
وتهرب جوا خانة الصفر ..
تتشيأ كمان اتنين ..
وتعزف إيدك الباردة على بيانو ..
صوابع بوحه مكسورة ..
بتضرب ..
دو من الهنة ف آخر الفا ..
وتوصل بالألم سيكا ..
تسيب جواك مناطق عتمة تملاها ..
حروف م نور ..
تدور جواك ..
تضم البور ..
وتحصد م الفراغ ..
واقع ..
سخيف جدا ..
ديوك الفجر لم تدن ..
وما صحتش فيك حاجة ..
عشان تقدر ..
تكمل رقصة المدبوح بفعل الشوق ..
على خطوة ..
بتفرق ..
ف الحياة خطوة ..
عشان ما تعيش ..
بتفرق ..
ف الوجع خطوة ..
عشان ترتاح ..
بتفرق ..
ف البراح خطوة ..
عشان تكتب ..
بتفرق ف الخطاوي كتير ..
عشان توصل ..
فتجري ف خانة الطاولة ..
بحدفة دش ..
تلقى الوش بيكرمش قوام تكبر ..
تعيد الرمية تلقى اليك تتأخر ..
فتتباهى ..
بروح كسلانة كالعادة بتتمختر ..
وترسم وقعتك ف البير ..
وتتفرج ..
تعيد مشهد ..
من امبارح عشان تضحك ..
قوام يبكيك ..
فتبكي أكتر ..
من التوهة ..
ومن جواك بتشمت فيك على الوقعة ..
تزيد الرؤية كام رقعة وتبقى طشاش ..
تداخل ف المشاهد عمد بيكسر ..
روتين اليوم ..
بيفتح للأمل شباك على روحك ..
فيهرب ضلك المحني عليك منك ..
يلازم صهد أوجاعك ..
يفرق كل أتباعك على الميادين ..
كما مجاذيب ..
بتشحت لقمة من حرفك تكون زادك ..
تسيب تفعيلة آخر الليل تسد الجوع ..
وتقسم شطرة ع المارين ..
فتتغدوا ..
3 كلمات ..
هنية اللقمة هتكفي ..
كمان ديوانين ..
فوفي الندر لأصحابه ..
لوجه الله ..
ورتب ف الفطار تصاوير ..
عشان تشحن طاقات النور ..
وتفتح زاوية الدهشة على الآخر ..
ترد الفعل للمصدر ..
تجيب دلالات ..
تحط الإسم ف النكرة ..
تقلل منه كام حاجة ..
تضيف حاجة ..
ما يفهمهاش ..
أكيد غيرك ..
وكتر خيرك الشاعر ..
بيرسم ع الورق م الناس ..
ضمايرهم ..
بيكشف ..
معنى كلمة زيف ..
بأفعالهم !!!

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي