علميني الشعر
و كيف أمر بين خصلات شعرك كالهواء
كيف انساب بين يديك كشربة ماء
مرريني بداخلك
اجعليني تميمة
تنحدر على رقبتك
او حمرة تزين وجنتك
كلما تبتسمين
علميني الشعر
علميني ان أكون الطير
يرف على حافة حلم
علميني ان انكسر
كلما ربت عليّ همس الحنين
كلما اضنانى الجوى
كلما رفعتني عن الهاوية
علميني الشعر
فأكتبك سطرا
يختلف عن باقي السطور
اخطك بيتا
فأسكنه سكنا خالدا
يتردد على الألسنة
و يظل موقعه التراث
علميني الشعر
علميني ...
كيف اغار عليك من نظرات البشر
من قطرات المطر
من قبلات الهواء على وجهك النضر
علميني الشعر
قد اتعلم انتقاء الكلمات
قد اكتب لك قصيدة
اعترف فيها ببلاهتي
و حماقتي
و حسن نيتي
علميني اكيف ارتب السطور
متى أهدأ متى أثور
علميني كيف اربت على القلب
إذا تفوه الفاه بغير كلم الحب
علميني الشعر
فأغار عليك بطريقة رومانسية
علميني اكيف اصير رجلا كامل النضج
في حضور امرأة مثلك
هي امتزاج ما بين حبر النجوم و صفحات من سحاب
علميني كيف اقلب وجهي في السماء
فأُنُولَنّكِ حب يليق بك
علميني الشعر
علميني كيف انام
و احلم بأني ملاك
كيف احملك على كتفيّ
و أحلق بك نحو السماء
علميني الشعر
وكيف ارى الحياة بعينيك
كيف اضم يدي ليديك
فأتعلم الجنون و أمضي بك نحو المجهول
علميني الشعر
علميني كيف اهمس للرياح
فتحملني إليك عاشقا
كيف انادي النجوم
فتأتيني بحبرها و أكتب لك اغنية
او أمس السماء
فاتيك بالقمر .. قلادة
تزين نحرك ، كلما نبض الفؤاد
علميني الشعر
علميني النثر
علميني كيف اخط بقلمي
اغنية ادندنها كلما ارهقني الغياب :
[ قل إن الروح تناجي الغائب في مضاجعها
و إن أبىَ الدهرُ للعُشاقِ يبتسمُ
وإن كانت الروح في حضرة الغياب خاشعة
القلب في محرابك مازال يبتهلُ
و إن مسني اللغوب يوما
ما كنت بحبك كافرا و لا أصابني كللُ ]
فعلميني الشعر
و كيف استخرج عسل الكلام من شفتيك
كيف أغرقُ في بحر عينيكِ
و كيف و أُّسِرُ النجوى ، كلما اشتقت إليك
علميني كيف ابني سكنا من انقاضك
كيف أُرتِّقُ دثارا من انفاسك
و كيف أتَكّفرُ بذراعيك كلما اشتد البرد
فعلميني الشعر
لربما تبتسم الحياة ، لعاشقٍ سئ الحظ مثلي
فتهبه إمرأة مثلك خالية من الأخطاء
فعلميني الشعر
لربما تنحصر كل الأمنيات ، في قصيدةٍ
اكتبها إليك
هذه القصيدة
فعلميني الشعر ...
و كيف أمر بين خصلات شعرك كالهواء
كيف انساب بين يديك كشربة ماء
مرريني بداخلك
اجعليني تميمة
تنحدر على رقبتك
او حمرة تزين وجنتك
كلما تبتسمين
علميني الشعر
علميني ان أكون الطير
يرف على حافة حلم
علميني ان انكسر
كلما ربت عليّ همس الحنين
كلما اضنانى الجوى
كلما رفعتني عن الهاوية
علميني الشعر
فأكتبك سطرا
يختلف عن باقي السطور
اخطك بيتا
فأسكنه سكنا خالدا
يتردد على الألسنة
و يظل موقعه التراث
علميني الشعر
علميني ...
كيف اغار عليك من نظرات البشر
من قطرات المطر
من قبلات الهواء على وجهك النضر
علميني الشعر
قد اتعلم انتقاء الكلمات
قد اكتب لك قصيدة
اعترف فيها ببلاهتي
و حماقتي
و حسن نيتي
علميني اكيف ارتب السطور
متى أهدأ متى أثور
علميني كيف اربت على القلب
إذا تفوه الفاه بغير كلم الحب
علميني الشعر
فأغار عليك بطريقة رومانسية
علميني اكيف اصير رجلا كامل النضج
في حضور امرأة مثلك
هي امتزاج ما بين حبر النجوم و صفحات من سحاب
علميني كيف اقلب وجهي في السماء
فأُنُولَنّكِ حب يليق بك
علميني الشعر
علميني كيف انام
و احلم بأني ملاك
كيف احملك على كتفيّ
و أحلق بك نحو السماء
علميني الشعر
وكيف ارى الحياة بعينيك
كيف اضم يدي ليديك
فأتعلم الجنون و أمضي بك نحو المجهول
علميني الشعر
علميني كيف اهمس للرياح
فتحملني إليك عاشقا
كيف انادي النجوم
فتأتيني بحبرها و أكتب لك اغنية
او أمس السماء
فاتيك بالقمر .. قلادة
تزين نحرك ، كلما نبض الفؤاد
علميني الشعر
علميني النثر
علميني كيف اخط بقلمي
اغنية ادندنها كلما ارهقني الغياب :
[ قل إن الروح تناجي الغائب في مضاجعها
و إن أبىَ الدهرُ للعُشاقِ يبتسمُ
وإن كانت الروح في حضرة الغياب خاشعة
القلب في محرابك مازال يبتهلُ
و إن مسني اللغوب يوما
ما كنت بحبك كافرا و لا أصابني كللُ ]
فعلميني الشعر
و كيف استخرج عسل الكلام من شفتيك
كيف أغرقُ في بحر عينيكِ
و كيف و أُّسِرُ النجوى ، كلما اشتقت إليك
علميني كيف ابني سكنا من انقاضك
كيف أُرتِّقُ دثارا من انفاسك
و كيف أتَكّفرُ بذراعيك كلما اشتد البرد
فعلميني الشعر
لربما تبتسم الحياة ، لعاشقٍ سئ الحظ مثلي
فتهبه إمرأة مثلك خالية من الأخطاء
فعلميني الشعر
لربما تنحصر كل الأمنيات ، في قصيدةٍ
اكتبها إليك
هذه القصيدة
فعلميني الشعر ...