ولما رحل الجميع عني
حملت قيثارتي
ومضيت وحيدا في الشوارع
أعزف ألحاني
أعزف معزوفة من الشجن و سحر النغم
والناس يلتغون من حولي
يسمعون و يتهامسون
من أكون يا تري ؟
فوقفت ألقي عليهم قصيدتي
قصيدة تحكي عني
عن فتي فتن بفتاة فتاه
عن صديق صدوق من صدقه ظنه الجميع يكذب
عن رجلا تمسك بمن حوله تمسكا فتركوه
عن معزوفة خانت عازفها وتشتت ألحانها
عن حياة قتلت صاحبها
وروح غادرت جسدها
تلك هي قصتي
قصة لي وحدي
تماما ك حروف إسمي
و : واقع مرير
ل : لام الالم
ي : ياء اليأس
د : دمار الروح المعذبة بينهما
من انا ؟!
من أكون يا تري ؟!
أنا شخص غريبا عني
ربما كنت ملكا
لكن لو كنت ملكا
لكنت أخترت شعبي فردا فردا
حتي يتبعون نهجي و سنتي
ليمجدوني و يعظموني
و يجعلون مني إلها
ولكني أستبعد كوني إلها
فأنا لست واجد الوجود
و أنا لم أشهد خلق السماوات و الارض
لكني موجود في كل شئ
فأنا الشئ و ضد الشئ
فأنا قمر النهار ، و شمس الليل
صيف الخريف ، و شتاء الربيع
فأنا
العبد و الإله
الملك و الجآن
التقوى و العصيان
فأنا
السيد و المسود
المدعو و الداعي
المجرم و القاضي
و أنا
الماضي و الحاضر
المؤمن و الكافر
الفضيلة و الرذيلة
انا المشرك و الموحد
و أنا أكثر من شخص في واحد
و ربما ، أنا الشيطان
في هيئة إنسان
و لكن لو سألني الرب
قبل أن أنفي من السماء
لو كنت أنت ، أنت غيرك من ستكون ؟
ربما ، أخترت أن أكون نبيا
أو عبدا تقيا
و ربما أخترت أن أكون صديقا للوحي
ليعلمني كيف أدير دفة القدر
لكن شيئا ما عرقلني
ربما خطأ في القصيدة
او ربما لأني شنقت قلمي عن بعض حروفه
حتي لا أثير شفقة العابرين
حملت قيثارتي
ومضيت وحيدا في الشوارع
أعزف ألحاني
أعزف معزوفة من الشجن و سحر النغم
والناس يلتغون من حولي
يسمعون و يتهامسون
من أكون يا تري ؟
فوقفت ألقي عليهم قصيدتي
قصيدة تحكي عني
عن فتي فتن بفتاة فتاه
عن صديق صدوق من صدقه ظنه الجميع يكذب
عن رجلا تمسك بمن حوله تمسكا فتركوه
عن معزوفة خانت عازفها وتشتت ألحانها
عن حياة قتلت صاحبها
وروح غادرت جسدها
تلك هي قصتي
قصة لي وحدي
تماما ك حروف إسمي
و : واقع مرير
ل : لام الالم
ي : ياء اليأس
د : دمار الروح المعذبة بينهما
من انا ؟!
من أكون يا تري ؟!
أنا شخص غريبا عني
ربما كنت ملكا
لكن لو كنت ملكا
لكنت أخترت شعبي فردا فردا
حتي يتبعون نهجي و سنتي
ليمجدوني و يعظموني
و يجعلون مني إلها
ولكني أستبعد كوني إلها
فأنا لست واجد الوجود
و أنا لم أشهد خلق السماوات و الارض
لكني موجود في كل شئ
فأنا الشئ و ضد الشئ
فأنا قمر النهار ، و شمس الليل
صيف الخريف ، و شتاء الربيع
فأنا
العبد و الإله
الملك و الجآن
التقوى و العصيان
فأنا
السيد و المسود
المدعو و الداعي
المجرم و القاضي
و أنا
الماضي و الحاضر
المؤمن و الكافر
الفضيلة و الرذيلة
انا المشرك و الموحد
و أنا أكثر من شخص في واحد
و ربما ، أنا الشيطان
في هيئة إنسان
و لكن لو سألني الرب
قبل أن أنفي من السماء
لو كنت أنت ، أنت غيرك من ستكون ؟
ربما ، أخترت أن أكون نبيا
أو عبدا تقيا
و ربما أخترت أن أكون صديقا للوحي
ليعلمني كيف أدير دفة القدر
لكن شيئا ما عرقلني
ربما خطأ في القصيدة
او ربما لأني شنقت قلمي عن بعض حروفه
حتي لا أثير شفقة العابرين