كانت
تقيس عمرها
بمدي تيبس روحها
لم يقدر أحد أن يوقفها عن البكاء
حين ماتت أمها بالأمس
ترد عليهم :" كنت أحبها ، أصبحت وحيدة "
كانت وحيدة منذ ولادتها
و لم تكن تحب أمها
أحبتها يوم وفاتها
لـأنها وفرت لها فرصة حقيقية
لتبكي كل الحزن في عمرها
دون أن يلحظ أحد السبب الحقيقي
لبكاءها
أو لأنه لم يسمعها أحد
حين قالت لله :" أنت شاهد علي حياتي
ألم تنتبه لكل حزني هذا "
لم يسمعها أحد
حسبوا أنها كانت تدعي
لأمها
لا تشكو حظها من
الدنيا
تقيس عمرها
بمدي تيبس روحها
لم يقدر أحد أن يوقفها عن البكاء
حين ماتت أمها بالأمس
ترد عليهم :" كنت أحبها ، أصبحت وحيدة "
كانت وحيدة منذ ولادتها
و لم تكن تحب أمها
أحبتها يوم وفاتها
لـأنها وفرت لها فرصة حقيقية
لتبكي كل الحزن في عمرها
دون أن يلحظ أحد السبب الحقيقي
لبكاءها
أو لأنه لم يسمعها أحد
حين قالت لله :" أنت شاهد علي حياتي
ألم تنتبه لكل حزني هذا "
لم يسمعها أحد
حسبوا أنها كانت تدعي
لأمها
لا تشكو حظها من
الدنيا