13‏/03‏/2017

أريد أن : لـ | وليد حمدي اسرائيل

أريد أن ...
أشعل النار بقطة وأركض أمامها كالفأر ..
فتلتقط الجدران نيرانها ..
وتشتعل المدينة !!!
أريد أن ...
أضيف هنة بالنص ..
وأقف أمامها قليلاً ..
أصفع النقاد ..
أبصق في وجه الحاضرين لبث روح الإنهزام ..
وأكمل في طريق القصيدة !!!
أريد أن ...
أموت واقفاً بشرفةِ الأشعار ..
بميقات الخبب أو البسيط ..
بصورةٍ جديدة !!!
أريد أن ..
تكتبني ال.....
قصيدة !!!
" معلقٌ أنا على مشانق الصباح "
كنت أغني ..
يا عروبتنا العريقة ..
والناس عميٌ لا يرون مشانق الإصلاح غير ..
أرجوحة مجانية وحقيقة !!!
الموت ..
يا رفقتي ...
لا يشتهي غير الشجاعة ...
والنصوص الصادقة ..
" لا تصالح "
أريد أن ..
أرتدي جلباب " دنقل " في الضمير ..
لأكتب بلا خجل ..
بلا خوف ..
بلا وزن سوى القضية ..
أريد أن ..
أكون رقماً ..
في كشوف النازحين ..
من النصوص إلى الخراب ..
أريد أن ...
أشعل النار بقطة ..
وأركض خلفها ..
فتشتعل المدينة !!!

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي