18‏/03‏/2017

نصف قديسة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

تلك النصف قديسة
كانت أجمل مما ينبغى
تعابير الوجه الشبقية تلاءمها
شفتاها لم تُخلَق للوعظ
و لذلك فى زاويةٍ ما
قررنا ممارسة الحب
حتى الثمالة و ما بعدها
لم نستسلم للشيطان و لكن
أستسلمنا لبشريتنا
فى زاويةٍ ما فى الدير
غطت أصوات اللذة , أصوات صراخ الكهنة
و اعترافات البُلهاء
ولقد حلقنا كثيراً فوق الصلوات
فى زاويةٍ ما فى الدير كنا بشراً
فى زاويةٍ ما فى الدير كنا نحنُ للحظات

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي