11‏/02‏/2017

مش هاموت من غير تلاقي : لـ | وليد حمدي اسرائيل

آه وحشتيني .. لكني  
مش هاموت من غير تلاقي
عايز اقابلك ..
بس لاجل الميا ترجع للسواقي
المطر مابقاش بينزل ..
المطر طالع لفوق و الشمس خايفة
طمنيها .. و احضري .. ينزل عشانك
نفسي أفهم ..
انتي لسة ازاي لحد اللحظة دي مش عارفة شانك ؟
كوكب الأرض ف شتاه .. بيلاقي دفئه
لما تتغطي بشيلانك
كوكب الأرض التعيس بيلاقي ضحكه..
لما ضي الشمس يلمع فوق سنانك
انقذيه من كل حاجة .. كل حاجة .. ده أوانك

يا جميلة ف كل أمر ..
لو ما جودتيش النهاردة بالعطايا
كل طفل ف كل حتة ..
هايطعموه علقم و جمر
لمسة منك ..
العنب هايتوب و يكره إنه وافق يبقى خمر
الحكاية مش مجرد بس شاعر
كل إلهامه بنورك
النهاردة الكون بحاله ..
في إنتظار لحظة حضورك
اوعي بالله تخذليه

لما تيجي ..
فيه ولد مسكين .. بيبكي
ماسك الدفتر ف إيده
دمه ناشف في وريده
إبقي حني .. و بصي من فضلك عليه

أنا ليه ما ابطلكيش ؟ : لـ | وليد حمدي اسرائيل

أنا ليه ما ابطلكيش ؟
و اكسر وراك الناي
و اطلق كتايب جيش
على أي إحساس شوق و ادبح حروف " ازاي "
أنا ليه ما أقنعنيش
إنك صداع ممكن ينزاح ب ريفو و شاي
أو حسبة ناتجها .. لازم هايطلع فاي
أنا ليه ما أرحمنيش
من وصلك الكداب
و اتخبى جوة الذات و اقفل عليا الباب
و اتحامى بالضلمة من ضيك الغياب
أنا ليه ما اصبرنيش
بحاجات تكون أكتر ف الصبر من صبري
و ان هف يوم الشعر
و جبرني أكتبلك .. أكتب كلام عبري
أو انقب الخيالات .. تخجل عيون حبري
أنا ليه ما اكونش طاووس ؟
كبرك يموت مقهور من غيرته من كبري
أنا ليه ما احررنيش
من جوة أي فانوس .. بتدعكيه يلبي
و ابقى ايجابي ف يوم و معاك اكون سلبي
و تشرقي .. أمشي .. ف طريق يكون غربي
أنا ليه ما اغافلنيش و احجر على قلبي

أنا ميلتلك .. و انت .. بالسكة ميلتي بي
و سافرتلك .. و انت .. كيفك ف تغريبي
أنا غيبتلك عني .. كان سهل ليه تغيبي ؟
أنا ليه ما أفلتنيش ؟
قبل انت ما تسيبي

الحب ديكتاتور : لـ | وليد حمدي اسرائيل

- 1 -
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻴﻔﺮِﻕ ﻑِ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ
ﻭ ﻋﺸﺎﻥ ﻛِﺪَﺓ ﺑﻈﻬَﺮ ﻛﺄﻧﻲ ﻋﺠﻮﺯ ﻭ ﻣﺎﺷﻲ ﺑِﻌُﻜّﺎﺯﻳﻦ
- 2 -
ﻣﺎ ﺑﺎﺣﺒﻜﻴﺶ
ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺫﻛﺎﺀِﻙ ﺃﻭ ﻋﺸﺎﻥ ﺯَﻱ ﺍﻟﻘﻤَﺮ
ﺍﻟﺤُﺐ ﺩﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭ
ﻭ ﺍﻧﺎ
ﻣُﺠﺒَﺮ ﺃﻃﺎﻭﻋُﻪ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺃﻣَﺮ
- 3 -
ﻣﺎﻋﺮﻓﺶ ﻟﻴﻪ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﻛﺘﺒِﻚ
بلقى اليقين يقلب شكوك
ﻳﻤﻜِﻦ ﻋﻴﻮﻧِﻚ ﻭﺭﺩﺗﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻮَﺭﺩ ﻣﺰﺭﻭﻉ ﺣُﻀﻨُﻪ ﺷﻮﻙ
- 4 -
ما طلَبتِش انِّك تِسمحيلي برقصَة أو تِجمَعنا غِنوَة و دردشَة
كُل القليل مِنِّك عظيم . انتي بسكوتِك مُدهِشَة
أنا نِفسي بَس ما تترُكيش قَلبي يبات من غير عَشا
- 5 -
ﺑﺮﺩﺍﻥ ﻭ ﻑِ ﻋﻴﻮﻧِﻚ ﺩﻓﺎ .. ﻭ ﻛُﻠِّﻚ ﻧﻈَﺮ

" للبنت اللي بيندهوا إسمي .. و بصوتي ترد " : لـ | وليد حمدي اسرائيل

" للبنت اللي بيندهوا إسمي  .. و بصوتي ترد "
.
.
.
أنا نفسي اكتبلك ..
و انا روحي ف ملكوت الله
طايرة بحرية
بعيد جدا عن قلق الشاعر و مخاوفه
عن كل ال ماحدش إلاه بوضوح شايفه
أكتبلك من غير أي طقوس
أكتبلك كل المحسوس
من غير ما اهتم أبان شاعر
من غير ما اهتم بصنع الدهشة الجذابة
أكتبلك بيت فوضوي جدا
كلماته تكون مش كدابة ..
من غير خيالاتي اللي تملي
بتكون على طول غير محدودة
انا نفسي اناسب بكتابتي
خصلات شعرك
وقت اما تكون مش مفرودة
ما اوصفش عيونك وقت ما شوفتك ف السهرة
أوصفهم بعد مرور الليل
و انت مدمعة من كتر التفكير المجهد
ما احكيش عن عطرك
و لا لون الفستان الشيك
اتكلم عنك يوم مثلا
ما تكوني بتخبزي مع أمك بيتيفور العيد
بهدلتك
تعبك
عصبيتك
فرحتك العاقلة المجنونة
رغبتك الطفولية ف إنك
للصلا تنزلي ويا أخوك ..
تعابير وشك
لما بسخرية يرفض طلبك
أنا نفسي أكون من سبعة الصبح لسبعة الصبح
كجزء مؤثر من قلبك
بتحسي بإيه ؟
بتدمعي ليه ؟
و بتفرحي إمتى و ليه و ازاي ..
و اللبن اللي بيشبه قلبك
مش حاباه ليه ؟ .. و بتحبي الشاي
أو جرح قديم أوجع روحك بشويش خالص
أو فرح .. لكن ما ابقاش ناقص
أو اكون دمعتك الحيرانة
و أبخر ملحي .. ف اكون ميا
ف ما السعكيش
أنا نفسي اكون بصمة صابعك على ورقة فيش
أو صفحة ف دفترك السري
أشهد على بعض اعترافاتك
او اكون فوتونات تنقل ضحكتك الغجرية
ف تليفون مع صاحبة ف نص الليل
أو اكون النيل
تزوريني عشان ترتاح عينك
من أي مشاهد جرحاك
أو اكون منديل
و اطبطب ع النني الباكي
أو اكون السما .. لو تدعي الله
أو اكون نفسك مع قولة آه
أنا نفسي أكونك .. وقت الضعف
أكون عقلك
و امنع حماقاتك .. وقت الطيش
و أدلك على أوسع سكة
و أدلك فين هي الضحكة
و أكون حكمتك
ان حد احتاج منك نصح
و أكون وقت ما تغضبي .. صفح
و اكون وقت ما تيأسي .. صبر
و اكون بيت لو تكتبي شعر

أنا نفسي أكونك كليا ..
مش طمعان بس ابقى حبيبك .

نجوم سابع سما : لـ | وليد حمدي اسرائيل

نجوم سابع سما أقرب من اللي بيبعدك عنه
ف ماتكملش ف السكادي
و اقطف نجمة ..
و ارجع بيها مجبور الفؤاد و الروح
و هادي الليل بروحك ..
و اشكره علشان ماحدش غيره بيساعك
و بوس خد السما علشان
بتمشيلك .. و بتقرب
ف وقت ما بيسيبوك وحدك شريد الفكر متغرب
وحيد .. ؟
طيب .. و ايه يعني ؟
غريب ؟
مين مش غريب فينا ؟
بلاد الغربة ف الآخر بلاد الله ..
بلاد الغربة متغطية بالسماوات
و فيها من الحاجات نفس الحاجات و اكتر
روايح ذكرياتك قيد .. و ريحة الغربة حرية
ف قول للغربة .. هامشيكي
هادوب وحشتك قبل اما ادوب فيكي
و غني بدون ما تتلفت و أبعد عن عيون الناس
غني .. هاتنفلت روحك
و هاتفرق مابين الماضي .. و الحاضر
و بين الورد و السكاكين
و هاتشوف اللي ضاق أوسع
و هاتشوف البراح براحين ..

ما اتعودتش أخلف أي معاد : لـ | وليد حمدي اسرائيل

آسف
ما اتعودتش أخلف أي معاد ف حياتي السابقة
لكن هخلف غصبن عني
هخلف ويا ال اتمنيت تنظرلي للحظة
بطرف العين
لكن مش بالكيف و الخاطر
بالقوة و بالقهر المربك
واسع جدا جدا قلبك
عارف انك هتسامحينى
و الله لحد الصبحية و نيتي آجي
لكن فجأة الصبح خبطني بكفه . لوحني
نور الشمس مخاصم عيني
حتى ان جيت .. مش هعرف اشوفك
قلبي معتم
روحي البكر العاشقة لروحك
حبلى بهم بدون ما تسلم روحها لروح
ليلة امبارح للفجرية
كنت مسافر في فضاءات المعجم
بخطف
كل نجومه
و بغزل منها لجيدك عقد
كنت بصالح كلمة بكلمة
و معنى بضد
علشان أخلق توب من بوحي
يكون ف مقاسك
_أنا اتمنى نباتي الغض يبوس راس فاسك_
شفتيني أبللها بخمرك
و اخبط كاسي برقة ف كاسك
و المع جوة عيونك و المح مستقبلنا الجاي و " ادم "
لكن آسف ..
مش كل ال بنحلم بيه مكتوبله يكون
على سيرة الأحلام .. امبارح
حلمي خبطنى بإيد الهون
شفتك حلوة ك زي العادة
لابسة الفستان ال بيلمع
بمبي و ملفت
متمكيجة مكياج رباني
خدك بيصارع بجماله الخد التاني
عينك صافية صفاء الميا
شفتينيك طاووسيين بيراهنوا العالم كله
على رقتهم
وجهك زي صباح يوم " العيد "
مشمس دافي
كل ده عادي .. ماهو انتي جميلة
و بتتحلي يوماتي زيادة
زي العادة
لكن مش عادي اني اشوفني
و أنا متعلق .. متشبث في ديل فستانك
و انتي مكانك
خطوة من الحافة ال مفيش بعديها حياة
لو شديت في قوة - هنسقط
لو نخيت لليأس هموت
لأ و الأغرب - كنت بصرخ
بس صراخي ماكنلوش صوت
و الأغرب جدا و الأعجب
شفت أيادي بتضرب فيا عشان تفلتني
بصيت لوجوهم . مألوفة
بس كمان كان فيه ف ملامحهم
انفعالات مكشوفة و لكن مش مكشوفة
و اللى دبحني
اني ماكنتش شايف وجهك
هل بتنهنهي ؟
هل تقاسيم وجهك صخرية ؟
و لو صخرية
كان ده لأنك خايفة عليا ؟ و لا ده كان من فرط الخوف ؟
قلت أموت - بس أقدر أشوف
انظر يم السفح ألاقي الناس فتافيت
أجسادهم ف النار بتشيط
سامع ضحكة شر صداها بيخرم ودني
سامع صوت خطوات الجند مقربة مني
بتدبدب و تشق الأرض
و السما فوق راسنا بكام متر
عدى العمر قصادى بسرعة .. زي القطر
كل ده و انا مش قادر أشوفك
ناسي الخوف ال بيسري بي و فاكر خوفك
و ده كله و مانستش اتساءل
- مين ف الدنيا كارهنا لدرجة هذي الدرجة ؟
- مين مستكتر ف الدنيادي علينا نعيش ف هدوء و سلام
ينعل
أبو
أم
الأحلام
فضوا بكارة حلمي ف عز الحلم بحلمي
ضيعوا فرصة إني أشوفك و استمتع لما انتي تضمي
آسف إني ماجيتش .. انا آسف
الحلم ده كان مربك جدا - كنت هجيلك و انا مرعوش
و ده شئ فعلا مرضتهوش
الجايات أكتر والله بس اكون ليلة ما هشوفك
شايف حلم ك مثلك وردي
مش حلم الخلفية بتاعته
صوت خطوات و رصاص و بيضوي ببركان نار
راح اجيلك -  و انا صافى - ما احبش ابدا اشوفك
و انا عبي بيلعب فيه الفار
ربنا يكفينا المتخبي
و يلطف بينا
لو كان قدري و قدرك حامي

قوليلي ازاي ؟ : لـ | وليد حمدي اسرائيل

قوليلي ازاي ؟
أمد اديا .. و استنى دفا إيدك
ف اسلم ع الشتا الساقع
و أقابلك فين ؟
و انا مشيتلك بطول الليل
دروب و كباري و شوارع
و مالقتكيش
أخبط ع البيبان .. باب باب
و اخاف من كل قفلة شيش
تكوني وراه
بقى حتة خشب تخفي ببساطة حياة ؟
و أكلم عنك الرصفان
و اسأل عنك العابرين
و أقف ويا اللي بيمدوا الإيدين لله
و أقول لله
أشوفها ثواني مش أكتر
يعدي الليل وراه 100 ليل
و انا واقف و مستنظر
و انا عاري البدن و الروح
و انا ف ليل الشتا مدبوح
و انا داير
بدور عن أتر منك
و بتلفت .. كما المجاذيب
و فاضي الجيب
و فاضي الجوف
لا ميا ف جعبتي و لا زاد
مفيش إلا خرايط فيها رسم بلاد
و نية ألفهم حافي
و سنتي من الأمل باقي مازال ف الروح
و ضلع ف صدري لسة سليم برغم النوح
و هلقاكي ..
و هآخد إيدي من إيد الشتا الساقع
و أدفيها بدفا إيدك
و أقدملك بواقي ضلوعي ويا بواقي أنفاسي
ف عقد .. تزيني بيه جيدك
و اسيب الباقي من دمي
يسافر جوة ف وريدك
و اموت و انا مبتسم .. دافي

الغفلة و الصحيان : لـ | وليد حمدي اسرائيل

بستناكي ..
بين الغفلة و الصحيان
تيجيلي ف شكل نور كامل و مش خداع
يبدد ضلمة ظالمة بتكره اني أشوف
أطوف بين السما و بينك
و أجري ف وسع بساتينك
و اقربلك .. لحد القرب ما يخليني اقول فينك ؟
وحشتيني
كإني شريد و تحت الشمس
ملهوف أرتمي ف ضلة
كأني طبيب بيتمنى يدله الحس ع العلة
وحشتيني
و بستناكي من غير ما اشتكي إلا .. لوجه الله
يارب
قلوبنا ملك إيديك
و كلي يقين
اقابلك رغم عنف البين
وحشتيني
و مش يائس
مفيش ف الدنيا مستحيلات . مفيش خالص
و انا اتعلمت من هجرك . أدق بصبر باب الصبر
و اتعلمت من فجرك بإن الليل خيال ملهم و ورقة و حبر
و إن الشاعر الشاعر مش اللي بينتصر للشعر
قد ما ينتصر للخوف
و للهفة
و للصمت المميت لساعات
و للإفراط ف جلد الذات
و للتفكير ف أخطاءه .. و ف ذنوبه
دروبك هيا درب الشعر .. دونك تفتني دروبه
وحشتيني
يا لين بتحركه القسوة
يا تلج بيختلق نشوة
يا مطلع بدري و غروبه

يقول : لـ | وليد حمدي اسرائيل

يقول الفيلسوف :
الليل .. عنيك .. أو لوح مرايا كبير
يقول الناشط الثوري
عيون الغلبانين .. يمكن
لكن مش واضعي الدساتير
يقول صياد
ساعات راحتي .. و هدنة مؤقتة للطير
يقول قبطان
أفق صافي .. و أوضح فيه خطوط السير
يقول غلبان
بيسمع مني و يهدهدني لما تزيد ف قلبي الآه
يقول الشيخ
بتكمل بيه ساعات اليوم .. و صنع الله
يقول الظالم الخايف
عدوي .. و راسه من راسي
يقول سكير
نديم كاسي
يقول طالب
مليش إلاه .. و بعمل فيه كتير يوجا لأنفاسي
يقول .. الليل
أنا .. آخر حليف قلبه على الانسان

ثواني ..
الليل ده مش يمكن يكون فستان ؟
و كل نجومه دي ترتر
و متفصل لبنت ..
ف يوم .. هاتوعدني بلقا .. و سهرة
و بوسة ف لحظة الضمة
لكن .. ممكن يكون جلدي ..
و لونه اغمق من كتر الوجع و النوح
و تبقى نجومه دي أول آثار .. تنذرني بالحمة
يجوز يبقى بداية مستوى تاني
لنور .. واصل إلى القمة
يجوز .. لوحة .. لرسام ..
نيته يرسم .. وطن .. ساعه و لم ساعه
يجوز يبقى مجاز شاعر .. خياله و معجمه جاعوا
فقد حسه ..
عجز عن وصف خلق الله
ف قال الليل .. بلادي .. و دفتري .. و هما

ﻣﺎ ﺗﻔﺘﻜﺮﻭﺵ ﻫﺎﺗﻮﺏ ﻋﻨﻬﺎ : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ﻣﺎ ﺗﻔﺘﻜﺮﻭﺵ ﻫﺎﺗﻮﺏ ﻋﻨﻬﺎ
ﻣﺎ ﺗﻔﺘﻜﺮﻳﺶ
ﻫﺎﺷﻤِّﺖ ﻓﻴﻜﻲ ﻧﺎﺱ ﺷﺎﻓﻮ ﻛﻲ ﻋﺎﺩﻳﺔ .. ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺎﻫﻠﻴﺶ .. ﺃﺻﻠّﻴﻠﻚ
ﻭ ﺍﻏﻨﻴﻠﻚ .. ﻭ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﻣﺮﺳﻰ ﻣﺼﺮﻳﺔ
ﺑﺎﻋﻮﺩ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺤﻨﻴﻦ ﺟﺎﺭﻑ
ﻭ ﺑﺘﻄﻤﻨﻲ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻒ
ﻭ ﺑﺘﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﻛﻮﻥ ﺷﺎﻳﻒ
ﺣﺎﺟﺎﺕ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﻮﺿﺤﻠﻲ ﻭ ﺃﺷﻮﻓﻬﺎ
ﻣﺎ ﺗﻔﺘﻜﺮﻭﺵ ..
ﺑﺈﻧﻲ ﻫﺎﻓُﻀﻬﺎ ﺳﻴﺮﺓ
ﻣﺎ ﺗﻔﺘﻜﺮﻳﺶ ..
ﻣﻔﻴﺶ ﻑ ﺍﻟﻘﻠﺐ 1000 ﻭ 1000 ﺗﻌﻮﻳﺮﺓ
ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺷﻘﻚ
ﻭ ﻭﺍﺣﺸﺎﻧﻲ
ﻭ ﻣﺤﺘﺎﺟﻠﻚ
ﻭ ﺑﺎﻋﺪﺍﻧﻲ
ﻭ ﺑﻨﺎﻡ .. ﻟﻮ ﻧﻤﺖ . ﺑﻠﻘﺎﻧﻲ . ﺑﻔﻮﻕ . ﺑﺒﺪﺃ .. ﺃﻣﻮﺕ ﻓﻴﻜﻲ
ﺃﻣﻮﺕ ﻓﻴﻜﻲ . ﺑﺼﻮﺭ ﺗﺎﻧﻲ
ﺃﺩﻣَّﻊ
ﺃﺑﺘﺴﻢ
ﺃﺿﺤﻚ
ﺃﻛﻠﻢ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﻨﻚ
ﺃﻛﻠﻢ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻋﻨﻚ ..
ﺗﺮﺩﻱ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﻴﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺣﻨﺎﻳﺎ ﺍﻟﻘﻠﺐ . ﺭﺍﺣﺔ ﺑﺘﻜﻮﻱ ﻭﺟﺪﺍﻧﻲ
ﺃﺩﻭَّﺭ .. ﻣﺎ ﺍﻟﻘﺎﻛﻴﺶ . ﺃﺑﻜﻲ
ﺃﺩﻭَّﺭ .. ﻣﺎ ﺍﻟﻘﺎﻛﻴﺶ . ﺃﺿﺤﻚ
ﺑﺼﻮﺕ . ﻭ ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺴﺘﻴﺮﻱ
ﺃﻓﻜﺮ .. ﺑﺲ ﻣﺶ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻟﺘﻔﺴﻴﺮﻱ
ﻣﻌﺎﻳﺎ . ﻭ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﺯﺍﻱ ؟
ﺇﺫﺍ ﻣﺶ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ..
ﻣﻨﻴﻦ ﺭﺋﺘﻴﻨﻲ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻧﺎﻱ ؟
ﻣﻌﺎﻳﺎ .. ﻭ ﺇﻧﺘﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻫﻨﺎﻙ
ﺑﻌﻴﺪ . ﻭ ﻣﻘﻔِّﻠﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ
ﻣﻌﺎﻳﺎ .. ﻭ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﺎﻛﻲ
ﻭ ﺇﻧﺘﻲ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪﺍ
ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﻰ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻭ ﺍﻟﺸﻮﻑ
ﻣﻌﺎﻳﺎ . ﻑَ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﺎﺵ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ
ﻣﺎ ﺗﻔﺘﻜﺮﻭﺵ ..
ﻫﺎﺗﻮﺏ ﻋﻨﻬﺎ
ﻣﺎ ﺗﻔﺘﻜﺮﻳﺶ ..
ﻫﺎﺑﻄﻞ ﺍﻃﻮﻑ .. ﺣﻮﺍﻟﻴﻜﻲ
ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺠﺐ ﺃﻭﻱ ﺑﻴﻜﻲ
ﻭ ﺑﻌﻨﻴﻜﻲ
ﻭ ﺑﺈﻳﺪﻳﻜﻲ
ﻭ ﺑﺴﻜﻮﺗﻚ
ﻭ ﺗﻮﻥ ﺻﻮﺗﻚ
ﻭ ﺑﻬﺪﻭﺀﻙ
ﻭ ﺑﺸﻴﺎﻃﻚ
ﺑﺒﺴﻤﺔ ﻣﻐﻠﻔﺔ ﻋﻴﺎﻃﻚ
ﻭ ﺑﺠﻨﻮﻧﻚ
ﻭ ﺑﻈﻨﻮﻧﻚ
ﻭ ﺗﻤﺘﻤﺘﻚ
ﻭ ﺑﺸﻴﺎﻛﺘﻚ
ﻭ ﻓﻮﺿﺎﻛﻲ
ﻭ ﺑﺸﺮﻭﺩﻙ
ﻭ ﺑﻬﺰﺍﺭﻙ
ﻭ ﺑﺴﺬﺍﺟﺘﻚ
ﻭ ﺃﻧﻔﺎﺳﻚ
ﻭ ﺇﺧﻼ‌ﺻﻚ
ﻭ ﺇﻫﻤﺎﻟﻚ
ﻭ ﺑﺠﻤﺎﻟﻚ
ﻭ ﺑﺤﻼ‌ﻭﺗﻚ
ﻭ ﺑﻘﺴﺎﻭﺗﻚ
ﻭ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﻑ ﺣﻴﻦ ﻟﻴﻨﻚ
ﻭ ﺑﻴﺎ .. ﺇﺫﺍ ﺷﻔﺘﻨﻲ ﻑ ﻋﻴﻨﻚ
ﺑﻤﻄﺮﺡ ﺧﻄﻮﺗﻚ ﻉ ﺍﻷ‌ﺭﺽ
ﻭ ﺑﺎﻟﺸﻮﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺭﺣﻨﻲ ﺟﺮﻭﺡ ﻣﻦ ﻭﺭﺩ
ﻣﺎ ﺗﻔﺘﻜﺮﻭﺵ .. ﻫﺎﺗﻮﺏ ﻋﻨﻬﺎ
ﻣﺎ ﺗﻔﺘﻜﺮﻳﺶ ..
ﺑﺈﻧﻲ ﻑ ﻳﻮﻡ ﻫﺎﺗﻮﺏ ﻋﻨﻚ
ﺃﺗﻮﺏ ﺍﺯﺍﻱ ؟
ﺃﺗﻮﺏ ﻋﻦ ﻓﺮﺽ ؟

ﺑﺤﺒﻚ ﻗﺪ ﻣﺎ ﺗﻐﻴﺒﻲ . ﺑﺤﺒﻚ ﻗﺪ ﻣﺎ ﺗﺤﺒﻲ
ﻭ ﻟﻮ ﻗﻠﺒﻲ ﻛﺮِﻩ ﺣُﺒﻚ . ﻫﺎﺣﺒﻚ ﻏﺼﺐ ﻋﻦ ﻗﻠﺒﻲ
ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﻜﻮﻥ . ﺳﻤﺎ ﻣﻊ ﺃﺭﺽ

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي