20‏/03‏/2017

هِنا الإنسان : لـ | وليد حمدي اسرائيل

يا فارشَه الموت بدون فتارين
و بايعه نهايتي بْـ التقسيط
امانة سبيني اسِد الدين
عشان حِلمي ما كنش بسيط
و كان داخِل فْـ جمعية
مع امبارح
و بُكره هَـ يقبَض الأوِل
يا سايبه الفرْح يتسوِّل
بواقي الحُزن مِـ النسيان
يا غزلَه الصوت
جناين موت فْـ نول طارِح
كفَن بَهتان
امانة عليكي يوم ما ارحَل
تلفِّيني بْـ فُستانِك عشان بردان
و سيبى النِسر يدفنِّي
ويكتِب فوق بيبان قبرى ....
هِنا الإنسان

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي