هذا المبنى الشاهق
ذات يومٍ صعدَ شخصٌ ما إلى سطحهِ
إقترب من السور فى وجل
ثم وقف على حافته
و بدأ يتأرجح
إحتشدت المدينة فى الأسفل
ظلوا ينظرون له
إنتظروا أن يقفز
حتى يفسحوا له عندما يقترب
و لكن لما ظل يتأرجح
شعروا بالملل
فبدأوا هم فى الصعود
لا لكى ينقذونه
ولكن لكى يقفزوا هم
و بالفعل
جميعهم قفزوا
و لوحوا له أثناء السقوط
بينما ظل هو يتأرجح
بلا نهاية
مستمعاً إلى صراخهم فى الأسفل
و إلى ضَحِكات قادمة من بين السحب
ذات يومٍ صعدَ شخصٌ ما إلى سطحهِ
إقترب من السور فى وجل
ثم وقف على حافته
و بدأ يتأرجح
إحتشدت المدينة فى الأسفل
ظلوا ينظرون له
إنتظروا أن يقفز
حتى يفسحوا له عندما يقترب
و لكن لما ظل يتأرجح
شعروا بالملل
فبدأوا هم فى الصعود
لا لكى ينقذونه
ولكن لكى يقفزوا هم
و بالفعل
جميعهم قفزوا
و لوحوا له أثناء السقوط
بينما ظل هو يتأرجح
بلا نهاية
مستمعاً إلى صراخهم فى الأسفل
و إلى ضَحِكات قادمة من بين السحب