18‏/03‏/2017

حزن أقل : لـ | وليد حمدي اسرائيل

الصدفة ،
الاسم المنمق للرغبة .


كل الحقائق متوارية
خلف الظلال و الأقنعة.


سيدة تظن نفسها
ملعونة
بسحابة تمطرها وحدها .

سيدة بكامل وردها
يستدير وجهها الأبيض
إلي الموسيقي ،
عودة الحمام و الفراشات ،
و لمعان الأرض تحت أقدام المارة
كمن لا يعرف الموت أبدًا .
تهرب من العزلة ،
" ذلك الموت الواسع "
و الولادة لما نحن .

عاجزةٌ عن التكلم إلي كل الأرض
ترتب الملابس و السرير
تحبس ألمها
و تجلس لتسمتمع لنفسها :
كل شيء علي ما يرام
ينقصني فقط
الصبر و الوقت
الزمن يبدأ ؟ من جديد
النسيان يفيد
ترك الأمكنة دون شيء ،
حتي الوداع القاسي ،
حزن أقل .

في الظلام تمد يدها
لأعلي
تقرأ النجوم كصفحة مكتوبة
تضحك باشتهاء
كما يشتهي الموت
الحياة .

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي