07‏/04‏/2017

القلوب كالبيوت : لـ | وليد حمدي اسرائيل

الحياة التي تداعب قلقنا بمخالبها 
سنتآمر عليها و نضحك 
أحزاننا ننسجم معها كأننا ولدنا بها 
لن نندب الحب الذي اخترعناه
و لا الروح التي ضاقت بها الأنفس 
سنفتش في كل إنش من الروح 
عن أي نبتة كراهية لنحرقها 
لندرك أننا أحياء 
ما دمنا قادرين على الحب 
في أي وقت 
و في أي مكان 
القلوب كالبيوت
ينبغي العناية بتعميرها
ضحكتِك لا تزال حاضرة و حية 
و ما دمت لا أخطئك 
فأنا طاهر من أي خطأ 
في هذا العالم الملئ بالأخطاء

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي