وفى إحدى الليالى
و قبل بزوغ الفجر بقليل
حيث يبدو الكونُ أجمل
جلست على حافةِ سطح منزلنا
أغمضت عينى
و سألت نفسى بصدقٍ شديد :
ماذا لو سقطت ؟ ..
إنتظرت النطق بالجواب
و لكنى لم أجب بكلمةٍ واحدة
ففتحت عينى
و حدقت فى الأسفل
وبعد بضعة دقائق
أغمضت عينى ثانياً
ثم ابتسمت ..
...
على الرصيفِ أمشى
المارة باهتون جداً
الكل يهرول
كل شخصٍ لديه شيئاً يجب أن يفعله
فى وقتٍ محدد
و بشكلٍ محدد
فى مكان محدد
و بلباسٍ محدد
فاليوم كلَ شىءٍ صار محدداً
فلقد أصبحنا فى عصر الـ ’’ يجب أن ’’
تلك اللعينة التى أفلتُ منها
فصرت أمشى بين الناس كالقط
و بداخلى دائماً أصرخُ : ويحكم
أرجوكم أمهلوا
فإن خطاى متثاقلة
فلقد أصبحتُ حُراً
لأنى ذاتَ يومٍ كنت
أجلس على حافة سطح منزلنا
قبل بزوغ الفجرِ
و قررت حين أكتشفت
أنى لم أعد أخشى السقوط
أن أصبح غيركم
أيها المارة بجانبى :
متى سوف تدركون أن
لاشىء حقاً يستحق إسراع الخطى ؟ ..
..
أن تلمح فتاة جميلة
على ذات الرصيف
تأتى من الاتجاه المقابل
وبخطىً متثاقلة مثلك
فهذا ربما يعنى
أن القدر قد أختارها
حتى تصبح حبيبتك
و مع ذلك
فلا يوجد أسخف
من أن تطور نظرة ما
إلى قصةِ حبٍ عظيمة
لماذا ؟
لأن مثل تلك القصص
التى تنشأ من نظرة عابرة
سوف تصبح هى الأخرى ذات يومٍ عابرة
فتلك القصص
تكون أشبه ما يكون بالفقاعات
تنتفخ بسرعة كلما مر الوقت
إلى أن تصل إلى حجمٍ معين
فتتلاشى فجأةً , وبصورة نهائية
لقد كانت جميع قصص حبى فقاعات
مجرد فقاعات جميلة
و قبل بزوغ الفجر بقليل
حيث يبدو الكونُ أجمل
جلست على حافةِ سطح منزلنا
أغمضت عينى
و سألت نفسى بصدقٍ شديد :
ماذا لو سقطت ؟ ..
إنتظرت النطق بالجواب
و لكنى لم أجب بكلمةٍ واحدة
ففتحت عينى
و حدقت فى الأسفل
وبعد بضعة دقائق
أغمضت عينى ثانياً
ثم ابتسمت ..
...
على الرصيفِ أمشى
المارة باهتون جداً
الكل يهرول
كل شخصٍ لديه شيئاً يجب أن يفعله
فى وقتٍ محدد
و بشكلٍ محدد
فى مكان محدد
و بلباسٍ محدد
فاليوم كلَ شىءٍ صار محدداً
فلقد أصبحنا فى عصر الـ ’’ يجب أن ’’
تلك اللعينة التى أفلتُ منها
فصرت أمشى بين الناس كالقط
و بداخلى دائماً أصرخُ : ويحكم
أرجوكم أمهلوا
فإن خطاى متثاقلة
فلقد أصبحتُ حُراً
لأنى ذاتَ يومٍ كنت
أجلس على حافة سطح منزلنا
قبل بزوغ الفجرِ
و قررت حين أكتشفت
أنى لم أعد أخشى السقوط
أن أصبح غيركم
أيها المارة بجانبى :
متى سوف تدركون أن
لاشىء حقاً يستحق إسراع الخطى ؟ ..
..
أن تلمح فتاة جميلة
على ذات الرصيف
تأتى من الاتجاه المقابل
وبخطىً متثاقلة مثلك
فهذا ربما يعنى
أن القدر قد أختارها
حتى تصبح حبيبتك
و مع ذلك
فلا يوجد أسخف
من أن تطور نظرة ما
إلى قصةِ حبٍ عظيمة
لماذا ؟
لأن مثل تلك القصص
التى تنشأ من نظرة عابرة
سوف تصبح هى الأخرى ذات يومٍ عابرة
فتلك القصص
تكون أشبه ما يكون بالفقاعات
تنتفخ بسرعة كلما مر الوقت
إلى أن تصل إلى حجمٍ معين
فتتلاشى فجأةً , وبصورة نهائية
لقد كانت جميع قصص حبى فقاعات
مجرد فقاعات جميلة