07‏/04‏/2017

في خندق واحد يا حبيبتي : لـ | وليد حمدي اسرائيل

أنا و أنتِ في خندق واحد يا حبيبتي
الخندق الذي حفرناه سويًا لنحتمي فيه
أنا و أنتِ في خندق واحد يا حبيبتي 
لكن الشوك فيه كثير
بيني و بينك
سيدمينا إن حاولنا الاقتراب و لو إنش واحد 
السهل لم يعد سهلًا
و كل حائط نستند إليه خوف قديم 
كل شيء تغير
لا أولاد يلعبون في الشوارع
لا عشاق يتضاحكون
النهار مليئة بالروتين
و الليل دون حلم
أنا و أنتِ 
لم نعد متعانقين
كل هذا سيطول
سأعود إلي نفسي 
أتعرف عليها
خدر خفيف
غير مشغول بمراقبة الوقت
سأتعلم
أن التحديق في الفراغ
و أنا مرتاح البال 
هو ما يهم
و لو أخطأ النور
روحنا الممزقة

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي