11‏/03‏/2017

طين ودم وفلسفة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

سطحت عقلي شطحت وعي ..
كتبت محض الفلسفة ..
سوكسيه من العقل الخراب ..
أفكار بتهتف كلها لسلطة جنون ..
زيف القصايد منطقة دفء العبث ف لاوعي ألحد بالميزان ..
ثم استقام ليرتوي ..
برد الموسيقى ف سجعها ..
ف جناس تملي شبه ناقص نقطتين .. شرطة وفراغ ..
وجع الدماغ الإسبرين ..
شغال مسكن للضمير ..
للزحمة ..
للناس الهوا ..
لطابور عيال خط الشتا قبل الخريف ..
والدم نازل م السما بيكح جوع ..
يا أيها الممنوع ..
من بوح قصايدك ع الملأ ..
ومن افتراش الغربة ف ضلوعك 2000 سرير للمعتقل ..
للمشنقة منطق غبي ..
بيفك حبل الليل قطط ..
تنهش ستارة معجزات النور ..
فتدور لوحدك ف السواقي ..
تبدر البور اللي فيك ..
تطرح الأرض الموات ..
تسقيها دمعك تشتريك ..
وتسلفك كل اللي فات ..
وعلى سبيل المنفعة ..
قلبك مع ..
عقلك مع ..
روحك مع ..
ضلك مع ..
وانت الجهات الأربعة ..
ومجرة الذات الطواف ..
انت اللي شاف رغم العما ..
وانت العما ..
ف مساحة الرؤية البعيدة ..
أنا قلبي عايش ع الحديدة بسلفه حتة نهار ..
فيتوه ف عين الشمس يتوضى سراب ..
ويحط راسه ف التراب ..
ويغني بوح الدروشة ..
يا مخلصة لوجعي ..
أنا قلبي باب مفتوح ..
تترد روح الروح ..
تبعث على ضحكة ..
والعيل الشقيان ..
بين القوافي مافيش ..
هيكسر الأوزان ..
ويغير القوانين ..
شاعر تملي حزين ..
مع إنه عاشق طين ..
يشبه ربوع التار ..
ف الثورة والميادين ..
يشبه لمين باعك رخص التراب والملح
يشبه لمين اشترى .. قلبك بحتة حلم
ثم افترى فجأة ..
لما ظلمتي زمان ..
ثم استكان لكيان ..
حواديتك المرمر ..
وضى الشيطان بالدم ..
صلى على الخاينين ..
صليتي رد آمين ..
كفرتي 1000 إمام ..
ببراحك الزنازين ..
بالسجن والسجان ..
بالطيارات القش ..
يتحش عمري حش ..
صوت الحنين بيوش ..
لو حب حرية ..
فن القصيدة غش ..
يا بواقي حرامية ..
يا مسروقين علنا ..
غصبا بدون انكار ..
ما ذنب هذا الديب ؟!!
ف قطيع من الخرفان ..
سيب مالهش رقيب ..
عمال بيتعارك ..
على حزمة البرسيم ..
صرح بدون تحريم ..
ف الدم والأعراض ..
واشهد بغير الحق ..
مات الوطن بميعاد ..
أقرب من التأخير ..
أسرع من التبخير ..
أبسط من الفرقة ..
مات اللي شال الهم ..
والساقية ما بترويش ..
غير الخراب والدم ..
والكدب والتدليس ..
روحك مع روحي ..
ف دفتر البقشيش ..
يتحاكوا عن بكرة ..
فيرد بعده ... ما فيش !!!!

بار الغربة والأوطان : لـ | وليد حمدي اسرائيل

متقِل ف العيار حبة ..
رسمت بلادي ع الحيطة ما ضحكتليش ..
فصبتها ف كاس مليان عشان منه يفيض المسك والعنبر وحبة حب ويا حنان ..
لكن ساقت ف دور فيضان وحاوطتني ..
وحطتني مابين بحرين ..
وأنا ف العوم يادوب أغرق ف شربة مية أو فنجان ..
رسمت بلادي ع الحيطة وبالألوان ..
لقيت البوية بتزين حدود القسوة بالإسود وبتشف الوجع ف الروح ..
رسمت بلادي ع الحيطة وباب مفتوح ..
أعدي منه على بكرة وأتقِل ف العيار تاني ..
أقول وحشاني هرجعلك ..
وأعبي الشنطة بالحواديت ..
تقوم عفاريت تطوف حولي وترفض قفلي للشنطة ..
وتسرق مني مريلتي ..
وتوهم كل أفكاري ..
بإن الغربة نضارة بشوف بيها عشان بلدي نظرها ضعيف ..
فا أصدق كدبها وأبدأ ..
أفك الشنطة من تاني ..
وأرتب روحي ف الدواليب ..
وأتقِل ف العيار حبة ..
أشوف أكتر ..
بتتمايل وتترقص ..
وترمي التهمة ع الزلزال ..
على دا الحال من اللفة ..
ولسه بطوف ..
بلم حروف وأزوقها ..
وأعلقها بخيط سنارة ف كعوبي عشان الخطوة تتسند على ضلي ..
وتصلب طولي للآخر ..
على الدكة وأنا وحدي بقول للهم يتآخر ..
يرد عليا مستني بقالي يومين ..
بتهرب فين ؟
أنا جايلك ..
فا تقِل ف العيار حبة عشان تقدر تشم الباقي من بكرة وتتنفس حاجات مهجولة المصدر ف شكل حنين ..
دا صوت أمك ..
ودي ضحكة ضناك لما بدأ يمشي على مهله ..
ودي ريحة أبوك ف الفرش ..
ودا سعيك عشان القرش ..
ودي الشقة ..
ودي الشبكة ..
ودي ضمة مراتك ليك ..
ودا صاحبك ..
ودا عدى عليك ف القهوة 100 مرة بدون إسمه بتبتسموا بدون أسباب ..
ودا واحد مخالف رأيك الثوري لكن صاحب هتعمل إيه ؟
هتضحكله عشان جايز متقِل ف العيار حبة وناسي كفك الطيب وناسي إنك أصيل زيه ..
حاجات توجع ..
وتخلط ضحكة بالدمعة وتخلق دمعة من ضحكة ..
وترسم ف الفضا إنسان بيستغفر ..
يتقِل ف العيار تاني ..
يشوف أكتر ..
رسمت بلادي على الحيطة وضحكتلي ..
فخفت أكتر ..!

كشكشه هيكش : لـ | وليد حمدي اسرائيل




لأ مش خلاص ملناش في النفخة الكدابة و لا حتي الصادقة المتهابة كلنا دراويش ضربنا تهويش
و بساريا فـ بحرك يا كتابة… لكن عايشين بحروف راضيين نوطي بـ كيكا و نعلا بـ كيكا
بنغني أنين من غير دواوين و بنسقي التفاعيل مزيكا تطرح دو فا سي فتقولو " إخيه "
فنقول دو سي فا فتقولو " الله " " المعني جديد كالفابريكة " و الكلمة فاشوش و اللي ما يعرفها يصدقها
الكلمة فـ بطن اللي سرقها بتحاور في احتمالات القافية و ترمي اللوم عـ الشيكا بيكا…متعاد يا كلام
و حديت العام من أعوام فاتت متستف من أول بيرم حتي جاهين من غير لا كوتيشن و لا حسنين
و لـ حد المتخاف المتهاب أكبر هيبتين هيبة إبداعه و هيبة تلقيح النسوان بين السطرين…
برقوق غصبن عن ضلمة وشك يا بتنجان برقوق و عاجبني و خوضك في البرقوق بهتان
برقوق كفاني و غطاني و زهدني فـ لايكات الندمان عارف يا صديق كان ممكن كل الليلة تعدي
و ابطل أقول " إنك " دي كمان .. كان ممكن مزعلش يا شاعر و أراعي بإن الشعر شيطان
إنما تتطاول عـ البرقوق الله يسامحك دا الضنا غالي و البنت حنان !!! الله يسامحك
كان ما قد كان و معادش مكان لحياد " معلش " فجر خصومتك حصل عصفورتي فـ قلب العش
النص نبيل إزاي يا صديقي ؟ !! و دموعي بسببه انحدرت علي تقاسيم الوش
 لو كنت بتنزف بعد ما تجرح خلق الله و صحابك علشان مش عارفين بيقولو الله
لو قلبك للحزن مدينة فاحنا كمان الجرح مالينا و بننزف برضو يا بلدينا
فعشان خاطر حزن البرقوق متعرضش التجريح فينا ركز في طريقك و التجريح
كشكشه… هيكش!!

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي