31‏/03‏/2017

إلى معلمة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

 " إلى معلمة "

إحتلالك أرض وبيوت القصيـدة
خطوة أولى
ف كسر عبودية وطن
قتل واحد كان عديم القيمة خطوة ف خلق شاعر
التغني بمفرداتك مش رهافة ف المشاعر
التغني بمفرادتك خطوة في درب التصوف
ف اسمحيلي يا حبيبتي أنسى إسمي
و اذكرك في كل وقت
لاجل ما اتحلى ببصيرة - تظهر العالم أمامي
إكبتيني - لاجل ما يفلت زمامي
إبتديت من بعد حبك أكتشف
إن دنيتنا اللئيمة
مش وشوش حملت أسامي
في غياب المنطقية
كان طبيعي الكفر بالواقع بحاله
كان طبيعي
أفقد التمييز ما بين شكل الفراولة
و حتة من قلب إنفجر
و إني أبلع في هدوء برشام صداعي
بميا تركيبها الجزيئي
نص ذرة أكسجين و الباقي دم
كان طبيعي أقتنع بكمال رجولتي
وسط عالم نص كم
و إني أحلف
إن شوقي للمس إيدك
سوط بيجلد لحم ضهري
بينما قرصة ناموسة بتزرع الآهة ف صدري !
المبادئ لا تجزأ إلا ف وجود البنادق
و البنادق صوتها يعلى لما تنعدم المبادئ
لما يبقى الصدق إبرة تتوه ف قش الكدب
لازم
تبقى مش عارفاني كاذب و لا صادق
المجاز الحر دايما يبقى أجمل
لما ياخد حقنة الكدب ف وريده
بس فعلا إستحالة يكون منافق
ف اعذريني يا حبيبتي
لو عزفتك ع الربابة
في خيالي إنت أيقونة الحياة
قبل ما يقرر خيالي تبقى أيقونة الكتابة
إستجاب القلب ليك
قبل ما يكون للقلم رد و إجابة
إحترفت الشعر رغبة ف لفت نظرك
و إعتقدت ان التغزل في جمالك
فعل منصف
و إن تأخيرك عليا
وحده كافي يكون مبرر إني أبقى ف وضع مؤسف
إعتقدت إن السكوت في حد ذاته
عن إيضاح العشق ليك - خطوة في درب التفلسف
و اكتشفت إن التخلف إتخلقلي
و إتخلقت عشان أحبك في تخلف !
و اما غيبتي
كان غيابك عني بمثابة معلم
إنت مش بس السبب في جعلي شاعر
إنت صدقا خلتيني بوعي أفهم
إبتديت أعرف بإن الحلم طعمه بيبقى أحلى
لما يجي ف ديل كابوس
و ان من غير الكابوس مش هقدر احلم
إبتديت أعرف بإن الضلمة جايز
تبقى شوق للفجر لاجل يزيد جماله
و إن ممكن
ربنا كان يخلق الدنيا بحالها خضرة لكن
حكمته في خلق صحرا
إننا نقدر نشوفه ف الجمل و ف إحتماله
إنت علمتيني اكون .... و هكون ف اكونلك
إنت علمتيني أعرق
لاجل ما ارتاح ف ضلك
و إني لازم أبقي شجرة مثمرة علشان أضلك
و لحد ما يحصل ده فعلا
يا حبيبتي
غيبي عني
و افطمي قلبي بقسوة و نشفيه
بكي عينه
لاجل ما يلمحش بيها ضحكة العالم عليه
الغياب و القسوة أدعى
أهملي قلبي اللي عشقك طول ما هو مشاعره خرعة
طب منين ههديك وردة ؟ و الورود
أصبحت دلوقتي عشوة لكل نار
و لا أقابلك فين ف كوكب
سحبه بتمطر رصاص
و الحب منزوع البارود في رأيه بدعة
لما أقدر . أبقي حني
و إن عجزت
يبقى استاهل الغرق في بحر أني
ده ما يمنعش إني هفضل طول حياتي أشكرك
و إني هفضل أعشقك حد النزيف
و إني ههرب جوة صورك م الخريف
يا حبيبتي إنت ماس وسط الصفيح
يا حبيبتي
الحقايق : زيف و ف الليل إنطلى بزبدة حقايق
مع طلوع الشمس لازم راح تسيح
ينصلب في كل ليلة ألف واحد
يتولد ف الفجر ميت مليون مسيح
طول ما انت فضلتي إنت - طول ما لسه فيه أمل

20‏/03‏/2017

فى رأسه مكان فارغ : لـ | وليد حمدي اسرائيل

فى رأسهِ مكانٌ فارغ لرصاصةٍ لم تطلق بعد
و فى قلبه مكانٌ لحبيبةٍ إلى الآنِ لم تأتى
بداخله العديد من الفراغات
للعديد من الأشياء التى ينتظرها
و لكنه لا يفعلُ شيئاً إلا الإنتظار
الإنتظار و التمنى
الحياة بالنسبةِ إليهِ فيلمٌ يشاهده
يتمنى أن يصبح له فيه ذات يومٍ دورٌ بطولى
..
فمثلاً , شاهدَ ذات يومٍ شخصٌ ما
يقفزُ خفيةً من أعلى برجٍ شاهق , مودعاً كل شىءٍ بغتةً
فأخذ يتمنى بشدة أن يقفز ورائه
و بالفعل قفز ورائه , آلاف المراتَ فى خيالِه
..
و فى يومِ عيد الحب أحضر وردةً
فى الحديقة ؛ كانت تقف تلك الفتاة التى يسعد لرؤيتها
توجه إليها ممسكاً بالوردة خلف ظهره
وما إن أقترب
حتى تلافاها مغيراً إتجاهه
بعد ذلك كمكمَ الوردة
و أسقطها خفيةً فى بِركة صغيرة
لقد ترقرقت عينيه بالدموع بعد ذلك
فجففها , و أستمر فى المضى
و لكن فى خياله كان يقف معها
و كانا يرقصان معاً فى مكانٍ آخر
و كانا فى نفس الوقت يمشيان على شاطىءٍ ما
لقد كان يعيش معها دائماً العديد من الحيوات
أحياناً لم يكن يدرى أيُ تلك الحيوات هى ’’ الواقع ’’
فلقد تماهى مع خيالِه منذُ أبدٍ بعيد
..
تلك الفراغات _ المطلة على العدم _ التى بداخله كلُ يومٍ تتسع
و ذات يومٍ ستتسع إلى الحد الذى لن يكونَ فيهِ موجوداً
بالتأكيد سوف يحدث فى يومٍ ما أن يختفى فجأة
و كأنه تلاشى فى الهواء
لن يلاحظ أحدٌ أىُ شىءٍ حينها
سيبقى كلُ شىءٍ على ما هو عليه
سيبقى كل يومٍ شخصٌ يقفزَ بغتةً , مودعاً كل شىء
و ستظل الطلقة فى الإنتظار
و كذلك الفتاة الجميلة

هذا المبنى الشاهق : لـ | وليد حمدي اسرائيل

هذا المبنى الشاهق
ذات يومٍ صعدَ شخصٌ ما إلى سطحهِ
إقترب من السور فى وجل
ثم وقف على حافته
و بدأ يتأرجح
إحتشدت المدينة فى الأسفل
ظلوا ينظرون له
إنتظروا أن يقفز
حتى يفسحوا له عندما يقترب
و لكن لما ظل يتأرجح
شعروا بالملل
فبدأوا هم فى الصعود
لا لكى ينقذونه
ولكن لكى يقفزوا هم
و بالفعل
جميعهم قفزوا
و لوحوا له أثناء السقوط
بينما ظل هو يتأرجح
بلا نهاية
مستمعاً إلى صراخهم فى الأسفل
و إلى ضَحِكات قادمة من بين السحب

على حافةِ سطح منزلنا : لـ | وليد حمدي اسرائيل

وفى إحدى الليالى
و قبل بزوغ الفجر بقليل
حيث يبدو الكونُ أجمل
جلست على حافةِ سطح منزلنا
أغمضت عينى
و سألت نفسى بصدقٍ شديد :
ماذا لو سقطت ؟ ..
إنتظرت النطق بالجواب
و لكنى لم أجب بكلمةٍ واحدة
ففتحت عينى
و حدقت فى الأسفل
وبعد بضعة دقائق
أغمضت عينى ثانياً
ثم ابتسمت ..
...
على الرصيفِ أمشى
المارة باهتون جداً
الكل يهرول
كل شخصٍ لديه شيئاً يجب أن يفعله
فى وقتٍ محدد
و بشكلٍ محدد
فى مكان محدد
و بلباسٍ محدد
فاليوم كلَ شىءٍ صار محدداً
فلقد أصبحنا فى عصر الـ ’’ يجب أن ’’
تلك اللعينة التى أفلتُ منها
فصرت أمشى بين الناس كالقط
و بداخلى دائماً أصرخُ : ويحكم
أرجوكم أمهلوا
فإن خطاى متثاقلة
فلقد أصبحتُ حُراً
لأنى ذاتَ يومٍ كنت
أجلس على حافة سطح منزلنا
قبل بزوغ الفجرِ
و قررت حين أكتشفت
أنى لم أعد أخشى السقوط
أن أصبح غيركم
أيها المارة بجانبى :
متى سوف تدركون أن
لاشىء حقاً يستحق إسراع الخطى ؟ ..
..
أن تلمح فتاة جميلة
على ذات الرصيف
تأتى من الاتجاه المقابل
وبخطىً متثاقلة مثلك
فهذا ربما يعنى
أن القدر قد أختارها
حتى تصبح حبيبتك
و مع ذلك
فلا يوجد أسخف
من أن تطور نظرة ما
إلى قصةِ حبٍ عظيمة
لماذا ؟
لأن مثل تلك القصص
التى تنشأ من نظرة عابرة
سوف تصبح هى الأخرى ذات يومٍ عابرة
فتلك القصص
تكون أشبه ما يكون بالفقاعات
تنتفخ بسرعة كلما مر الوقت
إلى أن تصل إلى حجمٍ معين
فتتلاشى فجأةً , وبصورة نهائية
لقد كانت جميع قصص حبى فقاعات
مجرد فقاعات جميلة

هِنا الإنسان : لـ | وليد حمدي اسرائيل

يا فارشَه الموت بدون فتارين
و بايعه نهايتي بْـ التقسيط
امانة سبيني اسِد الدين
عشان حِلمي ما كنش بسيط
و كان داخِل فْـ جمعية
مع امبارح
و بُكره هَـ يقبَض الأوِل
يا سايبه الفرْح يتسوِّل
بواقي الحُزن مِـ النسيان
يا غزلَه الصوت
جناين موت فْـ نول طارِح
كفَن بَهتان
امانة عليكي يوم ما ارحَل
تلفِّيني بْـ فُستانِك عشان بردان
و سيبى النِسر يدفنِّي
ويكتِب فوق بيبان قبرى ....
هِنا الإنسان

وقت الصدف : لـ | وليد حمدي اسرائيل


انا مش بحب الانتظار
علشان كده
ظابط عقارب ساعتي على وقت الصُدَف
و انا لمَّا شُفتِك مرة صُدفة
الشمس هربِت مِـ الكسوف
و حلِفت إني اليوم هشوف
الضحكة بايتة ع الخدود
و جمَعت لِك
مِن فوق سحاب وِش السما كُل الورود
فكِّت قيود الحِلم لمَّا اتسلسلت بين الوعود
و زرعت أرض البُعد عنِّك... بالبارود
انا لو فـ يوم العُمر قرَّر ينتهي
هتعيشي ديماً ....
جوَّه مني فـ الخلود

كربونة الأيام : لـ | وليد حمدي اسرائيل

كَربونِة الأيام 
عجناني فْـ التفاصيل
تِشهَق سكوتي كلام 
و الحِمل بَرضُه تَقيل
يا مزيفة الساعة 
الوقت ما يساعَه
عقرب خُطاكي بَرَكْ
و لِسَّاكى لسَّاعه
و سنيني مِتباعة
رغم إني مش بايع 
و شروقي متأخِر 
و انا شمسي تتمايع
يا صوت صهيل الجرس 
رَكِبنى فوق مُوجَك / لقِّحنى فْـ الطوابير
بحر العساكر خرَس 
دوامتُه زي زئير
يا اللي حفرتوا البير
صَبْر الطُرمبة نَفَد
دى المية واقفة السير 
و خريرها فيَّا نَفَد
غرَّق شراقي البوح 
حفَّر فْـ صَدري نفق
يا عَقدنا اللى اِتفَق
( سَطر الصراحة وضوح )
خِلِف الخِلاف بيِّن 
قُبح اللى صار مَفضوح
يا وشوش حروف إسمى 
ما بقيتي متطاقه
مِتسلسِلة فـ الجيب
حبسانى فْـ بطاقة
يا حِلمي يا ناقة 
لبنَك ما عاد يشفي 
وجِبال سِنام ظهرَك 
تحويشها ما يكفى 
يارب خلِّصني
مِن صَحرِةِ التفكير
و اوهبنى غيط اخضر 
وفْـ طينُه شتلِة خير 
اَرويها مِن بُكرة 
وابني لى عِش صِغِيرْ

ملاك الشِعر و شيطْانُه  : لـ | وليد حمدي اسرائيل

فِـ فرق كبير
ما بين الشِعر و الحواديت
و فرق اكبر
ما بين حاجة بإيدك كُنت كاتبها
و بين لمَّا الملايكة
تيجى و تمليك
شيطان الشِعر كان كافر
بظُلم الواقع المرسوم صوَّر فْـ عنيك
و أعلَّن توبته فْـ مرآية قصايدَك بوح
و سطَّر صبرَك النازف بحبر الروح
يا كُل قصايد الشُعرا
بحور الشِعر ليه موجها كما التعابين
و موت الحرف فْـ قبورها مالوش تأبين
ملاك الشِعر و شيطْانُه
كيان واحد بيتمشى على صراط القصيد فْـ الخوف ......بدون رِجلين

مشهد مش مكتوب فـ النص : لـ | وليد حمدي اسرائيل


أوِّل مشهد كان مِتعاد
بعد بروفة طويلة ما بينا
كل ما فيها كان بيقول
إن أنا و انتي .. كنا اخوات
بس المخرج فتِش فينا
شاف ف عنينا جملة اتحذفت جوه النص
بدِّل دوري بعد ما بص بعينه فـ قلبي
و شاف المشهد اصدَق لما
انطق جملة " إني بحبك "
لمّا كسوفِك كان بيفتَّح
كل ستاير المسرح ليّا لجل ما ابوح
نبض قلوبنا اتشكل بينَّا صوت مزيكا ف ضَهر المشهد
و الجمهور بيصقف فرحة
أول مَرَّة اقولها صراحة
كإنِّي بأدِّن ليكي و بيكي
فـ أرض لأول مره بتسمع
لو راح نرجع مره بروفة
كنت هقولها و اغير دوري قبل ما هقرا كلام النَص
نفس المشهد بينَّا اتغير بعد ما قلبي بقلبك حَس

18‏/03‏/2017

نصف قديسة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

تلك النصف قديسة
كانت أجمل مما ينبغى
تعابير الوجه الشبقية تلاءمها
شفتاها لم تُخلَق للوعظ
و لذلك فى زاويةٍ ما
قررنا ممارسة الحب
حتى الثمالة و ما بعدها
لم نستسلم للشيطان و لكن
أستسلمنا لبشريتنا
فى زاويةٍ ما فى الدير
غطت أصوات اللذة , أصوات صراخ الكهنة
و اعترافات البُلهاء
ولقد حلقنا كثيراً فوق الصلوات
فى زاويةٍ ما فى الدير كنا بشراً
فى زاويةٍ ما فى الدير كنا نحنُ للحظات

ما هذا العالم المفرط فى واقعيته : لـ | وليد حمدي اسرائيل

أنا أُفكر اذن أنا متشائم
السعادة : دليلُ قلةِ وعى
وعلامة من علامات البلاهة
ربما إن كنت أملكُ رُبعَ وعيىَ الحالى
كنتُ أبتسمت ..
....
الكتابة
ماذا عساىَ أفعلُ غير الكتابة
و أنا فى الرُكنِ ما زلتُ جالساً
....
الضجر
لم أضجر من تلك الاشياء اليومية
بل ضجرت من وجودى
من أدراكى لذاتى
وبصراحة : من الوجودِ نفسه
...
الزمان
المكان
قرروا ذات يومٍ أن
يبتلعوا كل شىء
...
اللغة
ذات يومٍ مر بجانبى رجلٌ جاد
و قال لى إنها
تشكل سقف وعينا البشرى
فسألتُ نفسى بعدما رحل
هل يوجد معنى لشىءٍ ما منفصل عن اللغة ؟
و فلسفتى :
هل كانت ضربٌ من الألاعيب اللغوية ؟!
...
قهوةُ أمى
و أنا أشربُها ذاتَ مرة
نظرت للعالمِ من شرفتنا و قلت :
ما هذا العالم المفرط فى واقعيته ..
...
النهاية
لم يتبقى لى فى النهاية الا
انتِ
و سجائرى التى تكرهيها
و كثيرٌ من الكتب
فشكراً لكم
فقد كنتم حقاً كلَ شىء ..

الانسان كلب يحاول عض رقبته : لـ | وليد حمدي اسرائيل

الأمور لا تستقيم دائمًا
الأمور دائمة التغير .

لأننا نخاف الهزيمة
نُهزم .

أنت حرٌ
حين لا تتبع القواعد
و تحرك الخطوات بالميزان

حين تصير حرًا ، تكون أكثر خفة ، أكثر انتصارًا علي الدنيا
حين لا تكترث لشيء
تكون أكثر تماسكا و أقل انشغالا بتفقد الأشياء التي تفقدها
روحك .

الكلمة وعد مبرم
الآمال بسيطة و عظيمة كابتسامة ينتظرها عاشق .

النساء ليست مجرد جسد
أعينهم زهر برتقال
روحهم كاملة المشمش .

الحب جائزتنا الكبري .

تعطي لأنك تستحق العطاء
تدرك ، معني النظرة في عيني غزالة مطاردة تنظر خلفها
معني النظرة في عيني في كلب ينهره صاحبه .

الحياة موسيقي تحتلك
لا توقف
كل شيء عظيم و أنت مثله
بمقدروك أن تستمتع حتي بالألم


فهم بيتهوفن : لـ | وليد حمدي اسرائيل

علي الناس أن يغادروا غرفهم
 كي يمتكلوا حكايات يحكونها لبعضهم
علي الناس أن يحبوا أنفسهم
كي يستطيعوا مواجهة العالم .

هذا رجل ، هذه إمرأة .
 هذا رجل ، ينتظر أن تترك إمرأة
عطرها علي روحه
هذه امرأةٌ تضحك ، تحرك روح شخصٍ ما ،
  تذكره بأن الحياة تستطيع أن تجعله بضحك ،
  و تريه ظلالًا لا نهائية من الأمواج .
علي الناس أن يحبوا
 كي يمنحوا تلك الحياة كاملة العبث
 أية معني .
لا شئ أكثر عبثًا من الحياة
 أن يرتبط شيء بنهاية
 أي شيء أكثر عبثًا من أن يتربص الموت بالحياة

ربما لا ننتمي ؟ إلي هنا
لكننا هنا
من أجل كل لحظة سمو _ و لو واحدة _
 الأمر يستغرق كثيرا من أجل
الطمأنينة
تعيش هكذا ، تحب هكذا .
 دون قيد أو توقف أو ندم علي فوات الوقت
ليس هناك ما هو أسوأ من أن يفوت الوقت

 هل كان بيتهوفن علي خطـأ ،
 حين كتب  سيموفنيته الخامسة ،
 دون تراخي أو توقف  ؟

 الآن أفهمك بيتهوفن
الآن أفهمك . 

القانون : لـ | وليد حمدي اسرائيل

الحنين يقف وراء ما نفعله
نخاف علي نصيبنا من
الحياة
العالم يقاسي من حنيننا

السنوات تجعلنا أصلب
الضعف يصنع شيئًا ؟

لا أحد يعرف الآخر
أو يدرك كنهه
نحن فقط نعرف طرق
ندور بها حولهم .


القانون هو القانون
كل شيء يخرج من الجدلية
و الضد
المرأة تنسي
و لا تقبل أن تُنسي
الحب يربي الأمل
أقوي الحب
الحب بلا أمل .

ادماء القلب
يُطهره
تسمو بالأسي
التأزم يصنعك

القانون هو الحرية
الحرية وهم
هل يملك أحد حرية بدء حياته
هل يملك أحد أن ينهيها
حتي من رأوا  الموت أفضل من
الحياة
كل ما في الحياة
الضعف
الخوف
خيبة الأمل
الفقد
دفعهم نحو الموت
نحن عبيد الحياة
العبودية مجانية

أنت كل ما تملك
أنت لا تملك شيء

القانون هو القانون
أيًا كان ما يكونه المرء
يكونه
وحده

الفقد  يتربص بك
تعلم أن تبالي  و لا تبالي
الذاكرة تمنعك من التقدم
 الماضي أيا كان أوصلك
إلي ما أنت عليه
عليك أن تتجاوز الأمور
القانون هو القانون
لا تكترث لشيء 

العالم تنقصه أنوثة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

هنا ، 
لا يعرفون الكتب و لا يؤمنون بلا فيها .
لا يعرفون التاريخ ، ضحاياه و أبطاله .

امرأة ،
لا تملك سوي مكحلة نحاسية ورثتها عن أمها ،
حتي ثدياها تغذي السرطان عليهما .
لم تكن تدعو الله إلا أن يميتها قبل أبنائها لئلا يخدمونها
و تخدمهم هي ،لئلا تذوق مرارة فراقهم . 
مجانية أم ، غريزة و خصوصية استثنائية . 

رجل ، 
ماتت زوجته ، 
دب الشيب في شعره
ضعف نظره أمام مصباح الكيروسين
حين رأي الكهرباء و الأنوار و الزينة ظل مبهورا بها ،
خصوصًا الكريستال .
يوم ما بعد وفاة زوجته قال برصانة حكيم و زهو قائد أمام شعبه : " الست نجفة البيت" 

لا أحد يدرك قيمة النساء
النساء زينة الحياة
" النساء بيت من سكر "
العالم تنقصه أنوثة .

حزن أقل : لـ | وليد حمدي اسرائيل

الصدفة ،
الاسم المنمق للرغبة .


كل الحقائق متوارية
خلف الظلال و الأقنعة.


سيدة تظن نفسها
ملعونة
بسحابة تمطرها وحدها .

سيدة بكامل وردها
يستدير وجهها الأبيض
إلي الموسيقي ،
عودة الحمام و الفراشات ،
و لمعان الأرض تحت أقدام المارة
كمن لا يعرف الموت أبدًا .
تهرب من العزلة ،
" ذلك الموت الواسع "
و الولادة لما نحن .

عاجزةٌ عن التكلم إلي كل الأرض
ترتب الملابس و السرير
تحبس ألمها
و تجلس لتسمتمع لنفسها :
كل شيء علي ما يرام
ينقصني فقط
الصبر و الوقت
الزمن يبدأ ؟ من جديد
النسيان يفيد
ترك الأمكنة دون شيء ،
حتي الوداع القاسي ،
حزن أقل .

في الظلام تمد يدها
لأعلي
تقرأ النجوم كصفحة مكتوبة
تضحك باشتهاء
كما يشتهي الموت
الحياة .

القتل : لـ | وليد حمدي اسرائيل

القتل سهل
لست بحاجة لمعرفة
النظرية النسبية أو ميكانيكا الكم
فقط سكين أو مسدس أو مدفع
القتل سهل
أسهل حتي من الولادة
الولادة
ألم و مخاض و انتظار

القتل سهل ويرضي القادة
الذين يجب أن تؤمن بأفكارهم أو
 تموت .

القتل سهل
أن تتحول ساحات الحرب
صالات مفتوحة لرقص الباليه ، صعب
أن يكون الأحمر لون طلاء الشفاه لا الدم ، صعب
أن تصنع النساء الرصاص في المصانع ليقتل بها الرجال ، سهل
أن يزرعوا الورود لا يروق القادة

التاريخ ملئ بالأبطال الذين قتلوا
الأحياء تقول : " البقاء للأقوي "
أن أكون انسانًا
و أنت تكون انسان
صعب
القتل أسهل
القتل سهل .

صفحات من مذكرة السيدة راء : لـ | وليد حمدي اسرائيل

                                                       I

ما يُسمي بلغة هذه الأيام ( الآي لاينر)
،لا تستخدمه لكحل عيونها
لا حاجة لها به
عيناها كحيلة ،
تستخدمه لتعبث في بياض الورق .

                                                      II

الفستان بلون زرقة العين ،
تمزقه لخيوط ، تقيد به الأشياء ،
لأن لا أحد سيمسك بطرفه
 و يقول :
 " كم هو جميل
كم أنتِ جميلة "

                                                   III

كل ليلة تحبث عن غيمة تلوح لها عبر النوافذ
تغلق بابها ،
تغسل دموع عيونها بالصابون ،
لأنها "لا تحتمل غبار الحزن "

                                                   IV  
                                         
انظر
لا أحد هنا
لا أحد معك،
انظر داخلك جيدًا،
كم تبدو خاليًا ووحيدًا؛
موزّع في مكانٍ ما،
مُشتت و ناءٍ
مثل قرية مهجورة .

                                                 V

"الدنيا تقتل الطيّبين جداً، اللطيفين جدا والشجعان جداً بلا تمييز. تقتلهم بإنصاف.
إذا كنت لا أحد من هؤلاء، فتيّقن أنها ستقتلك أيضاً.
ولكن لن يكون هناك داعٍ لها للاستعجال. "
الدنيا تكسر كل أحد
هي لم تنكسر
ستصرخ أن لا .
هذا يعني لا .
                                                   VI

سيحبثوا عنكِ فيالثلج.
سيجدوا
ما يجهله الجميع:
رمال متحركة
 لا تحادث أحداً.
سيبحثوا عنكِ في الهواء.
سيجدوا ما يجهله الجميع :
الملاك الطيب الذي لا يحادث أحدًا

                                                   VII

أيًا كان ثقل الحزن
نحن مجبرون علي حمله .


                                                       VIII
ملاك غير محظوظ
تكره أن تكون بحاجة لأحد
عيناها اللوزيتين تبتسم


                                                         IX
الغواية بأن أقفز عن الحافة
وأسقط بلا وزن، بعيداً بعيدًا
فراشة تترك
جناحيها
وشمًا
علي روح
العالم .

                                 

تحية إلي سونيا : لـ | وليد حمدي اسرائيل

كل الأرض مُتسعٌ لغيرك
إلا قلبك .. صحراء
الهلاك الناعم .

الناس أسري بين أقواس
و الطريق إلي الخلاص
مفتوح
و لكن لا أحد يعبر .

مُتخليةٌ
عن احتفاءك بالحياة
كونها عُرسْك الدائم
تقفزين بملابس العراء
لتلمسي الغيمة المستحيلة ،
علي الأرض الباردة
وجههك البلوري
يتهشم ، متزوجًا اليابسة .

صغارًا
نركض في الدائرة الكبيرة للوجود
و أنتِ تمنحين الحرية
للغرقي
عشاق الرحيل إلي الأبد . 

صفحة بيضاء : لـ | وليد حمدي اسرائيل

لأني أملك البداية
ليّ أن أكون
لأني لا أملك النهاية
لا أكون
أعانق ما كان
صفحة بيضاء
وزاوية للاختباء
اترك أعبائي في ظل جدار
ولا أصرخ
الآذان ممتلئة بالشمع
نجوم الغفران لا تسقط علي
رؤوس المارة
كل شيء ثمين هو الأقل نفعًا
من كان بلا خطيئة
فليحمل التفاحة الأولي
ليأت بمائدة كانت منصوبة لغيرنا
و نار غير مطفأة
لهذه الأرض المحرمة
ليرقد ميتًا ببساطة
فالموت هو الموت
لا شيء يبقي مزهرًا بعد كل هذه النكبات
اجساد الموتي تضيع بين الجرذان
كل ما هنا ميراث هائل من العار
استهزئ بالخلود
لا تترك خلفك أثرًا
لا تصرخ
الميت في تابوته لا يطالب بشيء
"ودَعْ . .دَعْ كلَّ شيء واقفاً
دَعْ كُل ما ينهارُ منهاراً "
لئلا يظهر وجهك في مرآة الخسارة

17‏/03‏/2017

أنا : لـ | وليد حمدي اسرائيل

أنا
اليتيم الذي ما زال أبوه علي قيد الحياة
الأب الذي فقد أبناءه بين ذراعيه
الزوج الذي فارق زوجته بدون وداع
المجنون بلا ليلي . .
الغصن بلا أوراق
العصفور بلا جناحين
القط الأعور الذي يترفع الجميع عن مداعبته
الشمس التي لم تضئ الطريق لأحد
الهلال الذي لم يكتمل بدرًا
المركز الذي تتلاشي عنده الدائرة
قوس قزح كل الوانه واحدة
العثرة التي حددت الطريق
البطل الذي ينتهي دوره في المشهد الأول
الذاكرة التي لاتغفل أبدًا
بقايا هوامش لمدينة لاوجود لها
تعليق مُطول علي كتاب لم يُكتب بعد
شخص في رواية حلم
لم يعرف معني الإكتمال

أحلامي خدعة قديمة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

أحلامي خدعة قديمة
و أنا 
الغريب
بكل ما اوتيت من دواعٍ مزاجية 
المتورط الذي يري الحياة بشكل أوضح مما يراه 
الآخرون ؛
الذين يحيون حياة سهلة ،
ليس مثلهم 
لا يستحق إلا ازدراء أبيه 
و الكف عن العيش .
أرزح تحت ضغط شديد 
علمت أن الحياة قد أخطأتني ،
إلا اني أحب كل لحظة فيها 
ارمي نفسي في غمار العالم 
بكل ما اوتيت من مقاومة و استياء 
اغضب من كل شيء 
يصيح فيّ كل شيء 
أنت أعمي يبصر ما يبصرون
لا شمس و لا قمر هنا
لا ظل ليّ و لا شجرة
لا تاريخ 
لا لغة 
لا مصير ليّ
أحلامي خدعة قديمة
و سريري كلمات .

إمرأة لكل الفصول : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ظلك غاية في الجمال
و أنتِ مثقلة بالورد ،
تجيئين الآن
بزفك الطير
مدهوشًا
باللحظة العابرة
و تفاصيل الجسد.
قبلةٌ واحدة ،
تكفي لمعرفة أسرار العشق .
الهاوية ،
ما تبقي من عنبر الشفتين .
إمرأةٌ لكل الفصول ،
الضوء الذي يلامس
أطراف أصابعك ،
يمكنه أن يضطجع
مستسلمًا ،
في حضنك آخر الليل
مثل غصن هش .
و أنتِ
حكاية قصيدتي ،
و حرير ليلها
تتمتمين بيّ ،
أكن القصيدة
و مدن الحب .

مديح الغياب : لـ | وليد حمدي اسرائيل

مديح الغياب

الآن ،
الضوء يلامس أطراف أصابعي
بعيدًا عن الذاكرة
النافذة المفتوحة لصقيع  النسيان


عالم شاسع
الناس تصطف فيه
في انسجام

عالم مثل عيون النساء
خادع


إلام كان السعي كل هذا الزمن
لتأجيل الموت ؟
الحياة ليست جادة
الأمر مجرد لعبة
لذلك
صدقت الأساطير
و ما حملته السفن من البحر العقيم
و ما سمعته الحوريات خلف الأوليمب


للموت دليله الخاص ،
كل شيء ضئيل في وعاء الزمن

هذا الصمت
النار الصغيرة
لتهب رياح الموت
رائحتها التي لا تخطيء
تحطم اسمًا قديمًا
يُنبذ بسبب فوضاه


لو لم يكن لامباليًا !


أنكيدو غائب
أيها المسكين :
أين ستجد اليوم المحارب الذي
يرافقك

يومًا ما سأكون ميتًا
قد حققت حلمي ؟
وحيدًا مثل قمة جبل
أمام الريح
دون سماء أو بيت أو امرأة

يومًا ما سأكون ميتًا
خفيفة روحي
سيكسوني بالرماد
و ينثرون الأزهار
و يوزعون الخبز


المساء المنتشي في تناغم محكم
نصف قمر يسطع فوق المدن
و نصف فوق القبور الباردة ؛
العزلة الأكثر صفاءًا
السماء الحبلي بالغيوم
يضاجع مطرها الأرض
يصبحا طينًا
"الذي لم  يجد الله أنظف منه
ليغمس فيه يده و يخلق الانسان
"
الطين الذي لولاه
ما كانت التفاحة و لا الخطيئة الأولي
و لا أنا .

13‏/03‏/2017

فرعون مش دايماً ظالم  : لـ | وليد حمدي اسرائيل


فرعون مش دايماً ظالم  فرعون فـ الغالب مظلوم  بالهتيفة وهواة الطبل  والراكعين من غير أسباب
فرعون لو ساب الشعب يفكر هيموت الشعب لوحده من كتر الرقص من كتر طلوعه الحلم .. من غير جدوى 
من كتر الفرجة على الأفلام من كتر براح العيشة  من تعبير الفوضى عن الميادين م الجرانين والأوارق الصفرا 
بطاقات البنزين والدعم .. م الضحك م النكتة مع الإفيه .. م النور والعتمة فـ نفس الوقت من تغيير الوقت
من حذف المنهج  وإضافة جزء جديد للثورة هيموت الشعب !!!

النص ماهوش مفهوم  : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ـــــــ 1 ــــــــ
فراغ النص بيحتم
قصيدة جديدة للفوضى
بدون إضاحات !!!
___ 2____
الغولة بقت بتخاف
من كل العفاريت ف الدولة
بلياتشو المسرح سلِّم بدموعه على الحاضرين
كان آخر يوم يتكلم
وسط الناس الساكتين
ومحدش قرر يضحك
غير اللي بوِش حزين
الغولة خلاص بتقرب
وبتدخل ع الكواليس
فتزيد العتمة وتخرج
من أوجاعك أباليس
كل العفاريت اتحدوا
لكن إبليس كان أذكى
قلِّد صوت المساكين
علشان يهرب م الغولة
ويسلِّم للعفاريت !!!
____3 ____
النص ماهوش مفهوم
ودا برضه لزوم الحبكة
وهروباً م القوانين !!!
ــــــــــ 4 ـــــــــ
وف آخر رمية زهر
الطاولة بتقفل يَك
وتدوب ف جوهار الدو
تتحايل ع الشيش بيش
مايجيش ولا مرة معاك
فتحل الخشب اللعنة
تقفل فجأة الطاولة عليك !!!
ــــــــــ 5 ــــــــــ
متأكد إنك مش فاهم
نفس شعوري وقت أما أكتب
لكن بعد قرايتي الأولى
بستنتج معنى الحرية !!!
ــــــــــ 6 ــــــــ
كباية الشاي اللي ف إيدك
دخان التبغ اللي ف دمك
وطموحك تهرب منك
مع صوت فيروز بيحلوا اللغز الأصعب فيك ..... ( انت ) !!!!

وحشني اللعب ف الشارع : لـ | وليد حمدي اسرائيل

وحشني اللعب ف الشارع ،،
نقول ثبِّت ،،
نقول امسك ،،
ونجري بسرعة عالأمة ،،
ونعمل طوبة على طوبة ،،
لحد ما يوصلوا سبعة ،،
ونحدف كورة تهدمهم ،،
ونجري أوام ،،
ونفضل نجري ونكمل ،،
لحد ما حد يعدلهم ،،
يرتبهم أوام على بعض ،،
نعيد الدور من الأول ،،
وساعة العصر نتغدى ،،
ونعمل لينا طيارة ،،
نطيرها ،،
نطير وياها جوانا ،،
ونلمس حتة م السموات ،،
ويوم الجمعة والصحبة ،،
نلم السنارات نطلع ،،
عشان نصطاد من القاصد ،،
نجيب سمكة نجيب 100 ،،
ما يفرقش العدد مع حد ،،
ويوم السبت م الفجرية أنا صاحي ،،
وبفطر فول بعيش بلدي ،،
وطعمية ،،
ويوم الحد ف الملعب ،،
يفوت لتنين بدون راحة ،،
يجر تلاته بالراحة ،،
ألاقي اليوم بقى الأربع ،،
وأنا بلعب مع إخواتي ،،
في نفس شوارع إمبارح !!!

مع فنجان القهوة التالت : لـ | وليد حمدي اسرائيل

مع فنجان القهوة التالت ،،
يبتدي إحساسك باللذة وبطعم البن يروح ،،
فتلاقي الفنجان مجروح ،،
حاسس بالوحدة معاك ،،
وإيديك ،،
مش قادرة تدفي الفايض فيه ،،
البن متلج ،،
الوش ،،
ابتدى يتسحب بالراحة ،،
والتحويجة ،،
اللي لسانك متعود إنه يدوقها ،،
ما بقتش بستطعم روحك ،،
وشك زي الفنجان ،،
تقراه بسهولة العرافة ،،
وصحابك ،،
هما رواسب فنجانك ،،
دايماً ماسكين ف الآخر ،،
وانت ،،
كل ما تبعد ترجع ليهم ،،
وتدوق ،،
معلقتين إمبارح ،،
وتدوب بكرة ف قلبيهم ،،
فتلاقي اللحظة ف صورة خوف ،،
الكنكة بتغلي وهتفور ،،
على مين الدور ،،
إنه يفوتك ؟!!!
على مين الدور ؟!!!

ليل الغلابة طويل  : لـ | وليد حمدي اسرائيل

الفجر دبلان جوا جيبي 
والقميص مشقوق وجع 
كل الهدوم دارت عيوبي 
لكن ضلوعي المفضوحين 
عاشقين وطن 
بخطوتي الحافية 
والمغصة وقت الجوع 
بالوزن والقافية 
والشِعر لو ممنوع 
بالدمعة والآهه
والتوهة والغربة 
يا هدمتي الشاربة 
من كل دم ونوع 
أنا حر ف أقفاصي 
وبراحي سجن كبير 
حقِك على راسي 
ليل الغلابة طويل 
بيعدي بالعافية 
وتملي يجلد جلد 
كرابيجه ما بتشبعش 
من طعم لحم الناس 
يا كتمة الأنفاس 
للفعل ويا القول 
النية مش صافية 
دمع الغلابة غول 
يكبر إذا جاعوا 
يبلع قساوتكم 
ويثور على ذله 
يا أيها الشعب العظيم 
إياك تطاوع برد روحك 
وتعيش ما فيش 
وتقول معايا 
ومرضي جداً 
الأشية من معدن صفيح 
سهل إنه يتكسر 
وتموت لوحدك !!!

شهواني الحقيقة والخداع : لـ | وليد حمدي اسرائيل

حرامٌ أن ترشف الخمر من عينيّ حبيبتك 
وحلالٌ أن تحتسيه من الغواني 
عقلك سريرٌ ليلي يهتز أمامك في المرآة فلا ترى سوى الجسد 
وكأنك ...
شهوانيُ الحقيقة والخداع 
الأبيضُ أسود 
الأسود أبيض 
إصفرار صورتك في ضوء الشمس 
إخضرار ذاكرتك بالأسى 
طفلان أنت 
وطفلٌ لا يبادلك المشاعر 
والعمر يضحك 
إنه قد قد منك قطعةً بحجم السموات 
ثم استقام ليصلي عليك 
براءتك تبتاع إمرأةً بكأس نبيذٍ واحدٍ وقطعةِ سكر 
روحك تبتاع جسداً يستطيع الركضَ فيما مضى 
وقصيدتك ...
عاهرة ..
اللذة في اصطناعِ القريض تشبه من زيَّن قطعة حلوى بصبغةٍ من اليود 
واليودُ يشكر أن رماه الموج في علبة الحلوى 
الآن قد ترتمي أسفاً في داخلك 
تلعق مصاصة المولوتوف وتبكي دونما أمل !!!!

شيطان الشِعر وسوسلي : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ارموا السلام ...
ع اللي علمكوا الكلام ..
وهداكوا وزن الشِعر بالمجان ..
مفاعلاتٌ ..
خائفاتٌ ..
زائفاتٌ ..
كاذباتٌ ..
بالوشوش ..
والعين تملي تبتسم أصفر صريح ..
وأنا ف الضريح الوردي ..
جوا البحر ..
بين الهنة والهنة ..
أنا ..
برسملِك الجنة ..
وعطَّر كفي بالحنة ..
عشان ترضي ..
لكن دايماً ..
معنداني ..
أقول تاني ..
وأعيد الوزن م الأول ..
" أمانة عليك .. يا ليل طوِّل "
وخلي الصحبة مش بنفاق ..
وزوِّد ف الكلام أشواق ..
لزوم السهرة كام فنجان على القهوة ..
لزوم القهوة كام حتة من السكر ..
لزوم المر يتسكر ..
ويسكر من وجع روحي ..
وأنا روحي ..
كما المتاريس ..
ما تفتحش البيبان بشويش ..
وخبط ع البراح فيا ..
تلاقي الشِعر ملاغية ..
لزوم الحرف هتسبِّل ..
قوافي الواد ..
لبنت الفكرة من عقله ..
ويشهد وزنها ف كتاب ..
فيتفقوا ..
يكون المهر بالتشكيل ..
يكون العفش بالتشبيه ..
جناس كامل ..
تضاد ف المعنى بيوضح ..
سمو الروح ..
بيدروش ..
يسيب السبحة من إيده ويكتبها ..
ما تضحكلوش ..
تضيف العتمة ع المشهد ..
يخاف م الشوف ..
يشد عصاية م الكلمات ويتسنِد ..
فتحنِي ف ضهره ..
صورة حد بيعيط ..
فبيعيط ..
يحاول يجمع الدمعات ..
ما يقدرشي ..
سلام ..
همشي ..
شيطان الشِعر وسوسلي ..
أخلص رص ف قصيدتي ..
وأضيف مشهد أخير للخوف ..
صحاب قاعدين على القهوة ..
بيتسلوا ..
على لحمك ..
بيآكلوا الباقي من شيبتك ..
بيتراهنوا ..
على خيبتك ..
وطيبة قلبك المجنون ..
بدون أوزان ..
بدون مضمون ..
ما تطمنش ..
لقصايدك ..
عشان ممكن ..
ف لحظة تخون !!!!

قواعد نحو الإنسان : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ضمير غائب أنا وإنتا ضمير حاضر ومتكلم ،،،
أيا مفعول ،،
لأجل الناس ،،،
ومُطلَق جوا إحساسك ،،،
تملي مبني للمجهول ،،،
وعمرك أصله ظرف زمان ،،،
أداة إلزام لأحزانك ،،،
ونفي الفرحة م الحواديت ،،،
وأرضك لا محل أكيد ،،،
فحط الضمة فوق الميم ،،،
وشِد الكسرة تحت الصاد ،،،
مُصِر الواد على الغربة ف قلب الروح ،،،
وقوس مفتوح على بكرة لكن فاضي ،،،
مضاف الحلم للماضي ،،،
وعاجز إنه يتحقق ،،،
وضلك ف البراح مرسوم علامة دهشة واستفهام ،،،
علامة الجر مش كسرة ،،،
ولا جزم الأمل بسكون ،،،
وبرضه النصب مش فتحة ،،،
ولا الضمة تغير كون !!!

قولون الشعر : لـ | وليد حمدي اسرائيل

- 1 -
المعنى ف بطن الشاعر ..
والشاعر دايماً بيخاف ..
ف يجيله القولون العصبي ..
وساعات المعدة بتتضايق ... من كام معنى مش مفهوم !!!
- 2 -
زانتاك ..
نوع من أدوية المعدة اللي مخليني أستحمل وجع الحرف ..
قبل الشِعر 3 مرات ..
أثناء الوزن ،،
وف نص التراكيب بالظبط ..
بسحب حبيتين م العلبة وبقرر إني أكمِّل موت !!!
- 3 -
سبازمو ..
ديجستين تقريباً ..
دا بيهضم نص اللي كتبته ..
ويوسع سكة لآخر سطر ..
لكن ،،
تقريباً مفعوله ضعيف ..
ما بيستحملش العتمة ف نصي ..
ويزغلل عيني بلون العلبة عشان ما كتبش !!!
- 4 -
كونترولوك ،،
بيساعد على قفل مسام الهنة ..
ويقلل أحماض المعدة عشان تفرز من نصك تصاوير ..
يمكن ف تمنها الغالي ..
فايدة بجد ،،
يمكن تتآخد قبل الأكل عشان تفتح للمعدة معاني جديدة ..
عقلك يقدر يكتبها !!!
- 5 -
جانتوليف ..
30 قرص مغلف لعلاج القرحة ..
بيساعد على هضم الحزن ..
ويجمَّع ف خلايا الفرحة ..
ويكون منك شخص جديد ..
بارد جداً ،،
تسمحلي أشرح ..
المعنى ف بطن الشاعر ..
والشاعر دايماً موجوع !!!!

بار القصيدة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

حانة حنين ..
كام كاس وجع وتفوق قصايدك كلها ..
تتصب روحك فوق جبين التلج صودا ..
تنتشي بيك الكاسات ..
لمسة شفايفك علمت ..
كل البارات ..
إن اختزال الصورة أقوى مستحيل ..
أضعف طريقة ممكنة ..
لدخول ثبات المعمعات ..
وبلوغ دروب الحرب رؤية دوامات ..
سكر نبات ..
مع كرم أحمر ..
وعصير قصايد مطحونين على رطل من دمع البنات المغرمات ..
بأحمر شفايفهم ..
بالمكحلة ..
بالميكآب الكامل ..
باللولي والتعبان ..
الكف كان حنة ..
والنظرة 100 مشوار ..
فيزا العبور ..
للقلب ..
للأسرار ..
لانكسار السد بين شخصين ..
لانفتاح المد بين بحرين أناهم فرد جمع وجمع مفرد ..
كل المعاجم تايهة ف التفكير ..
إزاي تخاطب قلب بنت ب 100 مذكر ؟!!
وإزاي تفكر تنده العاشق ب ( هي ) ؟!!
سيبويه ..
بيرفع ع المشاعر 100 قضية ..
مستني تأكيد الخليل ف النعملة ..
البحر مايل من هنا ..
البحر موزون من هناك ..
الهنة بالشدة هنا ..
الهنة ضاعت بالسكون ..
مجنون أنا ..
لكن خليلي مستقيم ..
بيرص جوايا البيوت ..
يزعق بصوت الأصمعي ..
والطبل طب طب ..........
لا ويل لي ..
غير ف الكتابة ..
ولا حيلة عندي غير عنيها ..
وحرف دهشة ..
وكام سؤال ..
كل العيال جوايا شعر ..
كل التعب ..
كل الشقا ..
كل الحنين ..
كان برضه شعر ..
لكن كتبته بوحدتي بره الكاسين !!!

ما تزعليش : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ما تزعليش ..
بس لما الشعر مات ..
قررت أعيش زي البشر ..
طلعت فيكي ثورتي ..
عليت ف صوتي بدون سبب ..
ومن الأدب ..
إني أعتذر قدام عيون كل الصحاب ..
ما تزعليش ..
طبعي العناد ..
عيل أوي ..
طيب أوي ..
مجنون أوي
قلبي زحام ..
ما يساعش غير رقعة فضا ..
قلبي فضا ..
ما يساعش غيرك ف الكلام والفضفضة ..
اعذرني بجد آسف ..
لقمة العيش الغبية ..
موتت كام حاجة فيا ..
الكتابة ..
السعادة ..
الهدوء ..
لخبطت قوانين دماغي ..
كفنتني شبه حي ..
بعتذر ..
وزماني جي !!!

من مركز الدايرة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

من مركز الدايرة .. 
بقيس عمق الحكاية ..
ط نق الفعل * محيط البدايات + بحر يتيم برمي عليه كل قصايدي ..
الشعر بيشرب فوديكا ويمثل دور النثر ف التطويح ..
اسقاط صريح ..
مصر ..
مش وطني الكبير ولا حاجة ..
دي مجرد بنت غوتني زمان ..
وحاولت كتير أهرب منها ..
لكن .. 
علشان موروط ف ذنوبي ..
سلمت بدون أي مراوغة ..
البنت ..
قصيدة ..
مالهاش ف الوزن ..
لا هتعرف يوم تسبق خطوتها ..
ولا تقدر تبعد عينك عنها ..
البنت موسيقى ..
بتشدك من ودنك علشان تسمعها بروحك ..
البيوت ..
حبة قطط بيتعاركوا ..
على كيس بواقي ..
كلهم بيحبوا بعض بشكل ..
ما يتصوروش جني ولا عفريت أزرق ..
اللغز ..
إن عمق الحب كره ..
وبراح الرؤية عمى ..
وعشان كده .. كل ما أكتب بغمض عيني ..
في نصوصي الأخيرة ..
روحي اختارت تبقى كفيفة ..
لكن بتشف بصوابعها ..
كل ملامح أوجاعي ..
مصر تاني ..
البنت تاني ..
الموسيقى والقطط ..
لخبطة وقت الكتابة ..
كل أفكاري العبيطة عن التحرر ..
سيبويه ..
الله يكرم أصله ..
عقدني ف كل النحو ..
لكن عقلي استوعب فجأة ..
البدل المرفوع بالقهر ..
وحروف العطف ..
وإزاي النعت مع المنعوت إعرابهم يشبه بعض ..
التبعية ..
بتفرض ..
أؤيد .. أوافق .. لا خلاف ..
الخليل جوايا خاف ..
هز بحره عشان أطير ..
زود جنون التفعيلات ..
بحر الأنا ..
بحر الأهات ..
النثر أرض المعجزات ..
والسحر ف الشعر انتهى ..
فاكتب كمان ..
اكتب لحد الكون ما يخلص .. منتهى !!!

ربط الكتابة بسحر سفلي : لـ | وليد حمدي اسرائيل

إزاي تخاف ؟!!
وانت اللي رتبت القصيدة بدون محاولة مع الميزان ..
الإختلال ..
والهنة ..
والفصل السماعي ..
ف وسط روحك ..
خلى بوحك ع الإيقاع بره المازورة ..
مرسومة صورة ع الجدار ..
وقت الهزار ويا النصوص ..
كان الضمير معطوف على ..
حرفين بساط بيهزوا عرش المحتمل ..
بيجروا عمرك للحنين ..
ويقدمولك ورد وبطاقة ..
كارتين معايدة معطريين ..
فيهم أنا ..
الأصل والنسخة الشيطان ..
السبحة والجرنان ..
الدعوة والشطحات ..
كل الملايكة بيهتفوا ..
قلبك حجر ..
وكتير كفرت بمعجزات الناس ..
قدرة الإبداع على التوليد ..
جمر العدم ..
ربط الكتابة بسحر سفلي ..
عشان تعدي المرحلة بين الورق والتكتكة ع الفيس !!!

وقت المراهقة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

البحر علامات التعجب والقلق ..
والموج حضور الأسئلة ..
كرسي البلاج ..
دايما مساحة للتأمل ..
للسفر جوا الدماغ بالذكريات ..
تأشيرة الدمع النزول على خد أوجاع الهوى ..
لو تلمسه الريح القوية تنقشه ..
على كف روحك بانتظام ..
تمثال أنين بيكملك ..
ناقص تملي ف مشهدك ..
اتنين عيال بيقلدوك ..
وقت المراهقة ..
ف نط سور المدرسة ..
وعلو صوتك ف الخناق ..
علشان عيونها تلمحك !!!

ولي : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ولي .. ع الشاشة بيرتل ..
قصيدة شعر ف صحابه ..
عشان توصل لحد الجنة وتطبطب على روحهم ..
لكن بالكاميرا يجرحهم ..
عشان ينسى اللي فات م القهر ..
يلم المهر ويحوش ..
لكن برضه ..
ولي .. رافض ..
ولي .. قاعد ..
على الكنبة ..
يأزأز لب ..
ولي .. بيحب .. ينزل سب ف مظاهرة ..
ولي .. عايش ..
حياة طاهرة ..
يا دوب تايب بقاله يومين ..
ولي .. نايب ..
من الدايرة يمثلكم ..
ويآخد جايزة الأوسكار ..
ف دور تطنيش ..
ولي .. بقشيش ..
على الناصية ..
يعدي طابور ب 20 جند ..
ولي .. م الهند ..
متمسك بلون الفيل عشان أزرق ..
ولي .. قرر ..
يبيع الغاز ..
وبيصدر ..
ولي .. صنع ..
من المساكين .. حديد تسليح لجدرانه ..
بيتهرب ..
ولي .. غلبان ..
بيتكهرب ..
عشان ينطق ..
لكن أخرس ومش عارفين !!!

نقاد السبكي : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ما أعرفش ليه ... 
ناجي العلي ملازمني دايماً ؟!!
وساعات بنادي حنظلة ..
فيرد " يا ميت .. ما فيش ف النومة معنى للتعب "
خبوا الأدب ..
ف الكُم ..
أو ف الفم ..
أو قراطيس ..
بيعوا السخافة ..
لحاوي غاوي ينط طوق النار عشان يثبت ..
قانون الكتلة والمادة ..
وينزع تفاحات إبليس ..
ويرميها ف حضن نيوتن المربوط بخيط الأرض بين أقواس ( ردود الفعل تتناسب ف قوتها لكن دايما بتبقى مضادة للأفعال ف قوانينها )
يمينها ... يسار 
يسارها ... يمين 
ما فيش منطق ..
دليل واحد على صدق الإله حتحور ..
تلف .. تدور 
موحدها زمان مينا ..
مفرقها زمان خونانوب ..
هَتك عِرض الخريطة مشاع ..
وقال مساحات ..
محيط الذات مع البشوات وبرتوكولات بتوع الريش ..
على واقع نجيب محفوظ يساوي الفجوة بين شفاعات وسي السيد ..
وتقدير الوطن جيد ..
نقول فوسفات ..
وتعلب فات ..
وخالتي فرنسا والسبكي ..
نشيل محفوظ نحط سرور ..
عليكي الدور يا طُراحة ..
فشدي الحبل بالراحة ..
وردي الضحكة بالإيحاءات ..
هنا إثبات ..
جنون الراوي للمشهد ..
ساعة سرد الثبات ..
من منطقة سارتر ف كتابة النهايات على خرافات مدارس ف الكتابة السَيْكو ..
انت مريض !!!
- مريض بالشِعر متأثر بعشق نزار .. هروب درويش من المنفى .. دخول دنقل دروب الموت .. وداع جبران لــ مي زيادة في الجوابات .. جنون لوركا .. وأنا وانت ورقص كل أشعاري على أد المدارس نقد ..
بداية النص عن ناجي ..
وأنا غرقان ..
ضلوعي المزحومين فوضى كتير عاثوا فساداً ف الحروف والوزن ..
لكن دايما بتغلبني وتكتبني هوامش شِعر ..
حدود الهامش الأول :-
كتب مغلوطة بالتواريخ ..
عرابي الفلاحين باشا 
مافيش فايدة ولا زغلول !!!
خلاصة القول ..
كتبت قصيدة من قهري بدون معنى لكن طبعاً هتعجبكم !!!

وجعين : لـ | وليد حمدي اسرائيل

وجعين على بعد المسافة بين صراط الذكريات والإحتمال بوجود أنا ..
وجعين وأنا ..
بعد الشيطان الضل ..
توهان الملاك ..
وجعين هناك ..
فوق الكراسي ممددين ..
ف القهوة ..
ف الميادين ..
ف شوارع العمر اللي فات ..
وجعين هناك ..
بيدخنوني كإن عضمي تبغ كوبي ..
وجسمي بفرة ..
بيسكروا ..
من فكرة طلت ف الدماغ ..
وقت السطل ..
الضحك فرفت ذكريات ..
وجعين هنا ..
مستسلمين ..
لبحور حزينة عيونها ملح ويود ..
وجعين ..
وأعود ..
وجعين ..
وعود ..
وجعين ..
وشعر !!!

أريد أن : لـ | وليد حمدي اسرائيل

أريد أن ...
أشعل النار بقطة وأركض أمامها كالفأر ..
فتلتقط الجدران نيرانها ..
وتشتعل المدينة !!!
أريد أن ...
أضيف هنة بالنص ..
وأقف أمامها قليلاً ..
أصفع النقاد ..
أبصق في وجه الحاضرين لبث روح الإنهزام ..
وأكمل في طريق القصيدة !!!
أريد أن ...
أموت واقفاً بشرفةِ الأشعار ..
بميقات الخبب أو البسيط ..
بصورةٍ جديدة !!!
أريد أن ..
تكتبني ال.....
قصيدة !!!
" معلقٌ أنا على مشانق الصباح "
كنت أغني ..
يا عروبتنا العريقة ..
والناس عميٌ لا يرون مشانق الإصلاح غير ..
أرجوحة مجانية وحقيقة !!!
الموت ..
يا رفقتي ...
لا يشتهي غير الشجاعة ...
والنصوص الصادقة ..
" لا تصالح "
أريد أن ..
أرتدي جلباب " دنقل " في الضمير ..
لأكتب بلا خجل ..
بلا خوف ..
بلا وزن سوى القضية ..
أريد أن ..
أكون رقماً ..
في كشوف النازحين ..
من النصوص إلى الخراب ..
أريد أن ...
أشعل النار بقطة ..
وأركض خلفها ..
فتشتعل المدينة !!!

الهروب من الوزن عمدا : لـ | وليد حمدي اسرائيل

بلاش تقرولي أشعاري .. ما بسمعهاش ..
ما بقدرشي ..
أكمل فيها لو سطرين ..
ما بعرفهاش ..
بتوه فيها ..
وأضيع فيا ..
وبتحول ل 100 مجروح ..
ساعات البوح ..
بيبقى شيطان وبيوسوس ..
ساعات الشعر سكينة بتدبح ف الرقاب والروح ..
وأنا أضعف ..
من الفقرا ..
بغمس حرفي بالدقة ..
واضيف الدم لو أمكن ..
عشان الصدق ف الرؤية ..
بدون ممنوع وخط أحمر ..
بلاش تقرولي أشعاري ..
عشان أقدر ..
أكمل نزفي للآخر على النوتة ..
بدون ما أتعب ... بدون ما أهرب !!!

قررت إني أبتذل : لـ | وليد حمدي اسرائيل

قررت إني أبتذل ..
وأكتب قصيدة مسخفة عن وضع حالي بيرتجل من غير شعور ..
الأرض سركيل يعني دايرة ومستطيل الدولة أصبح منحرف شبه المربع دا الجديد ف الجبر يمكن ..
جبر خاطرك مش تملي يريحك ..
يا مثلث الإحساس ..
من زاويتين والتالتة هربت للشعاع ..
جذر البتاع ..
مضروب ف حاصل دهشتك ..
بيساوي نص القطر ف الأوجاع ..
لحساب جنون الفلسفة ..
اغطس ف عمق الدروشة ..
نظرية الطفو اتلغت واتبدلت احساس غرق والدم غير 100 فصيلة ..
x
o
z
y
هاللو وهاي ..
فصل تاني م القصيدة ..
لعبة البلياردو عايزة 100 قشاط علشان تقول للكنج كش وتبقى بصرة و 1000 حسرة الدمنة قفلت ..
شعب ..
مات !!!

بشحت وطن : لـ | وليد حمدي اسرائيل

بشحت وطن ...
وبمد قلبي ف الطريق للعابرين ..
لله .. سكن
لله .. حدود
تحميني من نزف العفن ..
مفقود ف دايرة كان وكنت ..
وكل ما أهرب للحياة ..
أشحت وطن ..
لله .. قصيدة
على الميزان ..
تهديني سكة موكبي ..
وأوصل أمان الروح ..
فأبوح ..
لله .. شجن
ريحة تراب متعبي دم الأوليا ..
دراويش حروب ..
طافوا من النكسة لحد النصر ..
لله .. جنود
معجونة ضحكتهم طيابة بالبارود ..
مروية يود البحر ف اسكندر ..
مخلوطة طمي السد م النوبة ..
لله .. وطن
وعنيننا معصوبة ..
بنشد خطو الرجل بالعافية ..
نقوم .. ننزل من السموات على الرقبات ..
فتتكسر ..
نفوق .. نسكر بطعم الدم والأموات ..
نشم براح ..
فتتقفل ..
ونتغفل ..
ونتآخد على خوانة ..
تملى الوقعة فاكرانا ..
وماضية العهد للأوجاع تسلمنا ..
تبيع نيلنا تخصخصنا ..
تمصمص عضمنا .. نضحك ..
ونفديها ..
حنين الآهة ف الأحضان ..
وطن تاني بيجمعنا ..
يزود حلمنا معنى ..
و 100 مضمون ..
يضيق الكون ..
على وسع البراح ف المد ..
يضيف سدين ويهدم سد ..
ويفرض واقع الفرقة ..
على الغربة ..
على التوهة ..
فأتوه فيا ..
وأعيش أشحت وطن لله ..
وأنا جوايا أغنية ..
نشيد حافظه ف طابور الصبح والكتبات ..
وحصة نحو منسية ..
ضمير ساكن ..
محل الشك ف الإعراب ..
ضمير قلاب ..
بيتغير مع الحالة ..
ويشحت برضه حرية ..
فتهديه الكفوف ..
للحبس ..
ضماير جبس ..
لو تضحك هتتشقق ..
ويفلت منها كام إبليس ..
يصلي الكدب بالتدليس ..
فروض القهر ع الشعرا ..
وع الأتباع ..
فروض العشق ف الأوجاع ..
وزيف النزف ف المقامات ..
حاخامك مات ..
بدون صلوات ..
مكمل خطته بالموت ..
بعلو الصوت ..
بهمس سخيف ..
بخطف رغيف من المعدوم ..
وجعل اللقمة للأسياد ..
وطن متعاد ..
وشافه القلب 100 مرة ..
بدأ يشحت وطن تاني ..
بدون دلالات !!!

حضرة من يود وبن : لـ | وليد حمدي اسرائيل

يود على يود ..
تنوة على عشق ..
سقطة في قعر فنجان القصيدة وإنتهاء ..
ثمل ..
على حافة الخوف ..
أرسم قبلة وصلاة ..
وليت وجهي شطر أغنيتي ..
يممت ذاكرتي حنين ..
عطرت جرحي بالقرنفل ..
أمسكت شيئا ضائعا بالأمس ..
وبكيت ..
تينا وزيتون ..
أنا ..
والسبحة الخضراء ..
عمامتي ..
قنينة البخر ..
والنور قد كشف السماء ..
طوافة ..
كل الملائكة اجتمعن بحضرتي ..
أهملنني ..
وزرعن أروقة المعابد بالدماء ..
طوحن في البحر ..
قرصا مدمجا ..
كان يحمل كل شئ ..
أنا ..
هي ..
هم ..
والضمائر صم ..
أنا ..
هي ..
والقصائد ..
والجرائد ..
والذاكرة المتعبة ..
أنا ..
هي ..
وتمتنع الأجوبة ..!!!

وطن طالع لتحت : لـ | وليد حمدي اسرائيل

منحنى الاحساس بحبك خط نازل بابتذال
تسقط الوطنية فيا بس يحيا الانهزام
بسم إسفاف الكتابة هبتدي الإجابات عليا
قرقشندي قد تقرقش ثم قرقش عضم أخوه
واللي طالل من عيونه صورة أولى للشماتة
كنت إنسي فحاسبي وانسي واحسبيني ضل كلب
أو هاتيلي الحق منهم غصب عنهم ربع طرب
شكليني ف الجموع وولف رومي وجاك أوروبي
واعزميني ف بار جروبي ع الكاسين
رطبيلي على الدماغ بانفتاح
وانقفال
الهوى أصبح عيال شكل الجثث متحنطين
متفرعنين
هما التراكوة ف دمهم
ولا الدواعش بانتظام بيحلوا لغز المسألة بتفجير جديد خلى البارود يرفض يضمك وقتها
مين انتهى جواك ؟
وقت ابتداءك معركة تحرير أمريكا من العقول المظلمة حلق الدقون علشان جميعا مجرمين
خلوها طين
واتشكلوا صنف البشر
كفار
وغلابة وشيوخ أوليا
ضيفوا البيادة والسلاح
تلقوا السماحة على الوشوش
يا عيال فاشوش
عيشنها عرض وطول
رفضنها أرض بتول
فاتحرشوا بيها
حطوها ف سرير المشاعر واجبروها على التعري
الشعر مني كلام مالوش غير ف التلون
1000 لون ف الثانية يمكن
تذكرة مجد النزول
تدخل جيوبي
تملاني ريش
كرانيش النيل أبو جيبة
ومايوه لبلاج أبو هيف
ونقاب لعيون كليوباترا
جلابية ل خونانوب و لتوت
غطي بيوت الشعر بكرهك
نام بالغصب
هد ميزان البيت ف الشطرة الجاية
بلادي بلادي بلادي
طبطبي بقى ع الأعادي
وانزعيني من ضلوعك
رهن طوعك بالإشارة كالحمار
ولعي ف القلب نار ثم طوفي مابين حروفي تستكيني للشيطان واستكين أنا للملايكة الحاكمين بالأقنعة
مش ممتعة لعبة عيونك
لكن أنا مرغم أصدق منطقك
ف العدل والمساواة
منحنى قلبي اتجاه طالع لتحت بموت
نازل لفوق ...
بخلاص ... فخلاص !!!

تناص بطعم الفلسفة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ما تصدقوش شاعر غبي ..
ما تكملوش درب الفلاسفة لمنتهاه ..
دا ما فيش ولي ع الأرض ..
وما فيش إله غير ف السما ..
متفصلة ..
على توب أرسطو المقصلة ..
عمالة تقطع ف الرقاب حد ما صابت أفلاطون ..
ندهت على المتنبي بالصوت الجلل ..
عملت خلل ف تناص موضح بين قوسين ..
كان الخليل ..
بيرص حرفين القصيدة بدون ما يعلم بالميزان ..
وعشان تزيد المسألة تعقيد ..
قرر يضيف النعملة ..
وأنا ف البحور المفعلة ..
بضرب على فعل وأرص ..
وكله ماشي مافيش كراسي هتكتشف دي المهزلة ..
فما تجبروش عيل عبيط ..
ينزف صراحة على العروض ..
وما تشربوش م الشعر لو صابه البرود ..
خلوها ماشية بفلسفة ..
اللي اختفى م الشاشة شاعر مستميت الحرف خايف تحرقه الأضواء ..
واللي ظهر ..
واللي انتشر ..
ياما رقص فوق العيال ..
تانجو الجثث ..
لموني من زلف اللسان ..
قبل أما يفلت وافتكر ..
اسم العبيط المدعي ..
واكتب صور ..
واضرب مجاز ..
يولع بجاز اللي ضميره يموت عشان الفلسفة ..
ما تصدقوش الفلسفة ..
ما تكملوش ويا القصيدة لمنتهاها لتنتشوا ..
عيب اختشوا ..
واقفة البنات ..
على ناصية البوح الحزين ..
بالمحن أو بالطبطبة ..
مناديل دموع تمسح تجوع ..
تبكي كمان ..
ويصدقوك ..
ويصدقك كدبك عليك ..
خليك حويط ..
وافرد مساحة للأنا ف النص تلقى الناس ..
كالأوليا دراويش ..
بيطوفوا ف الحواديت ..
ويرتلوا اسمك ..
ف قصيدة عاشت ليك ..
بعد انتهاء الكون ..
بعد انتهاء جسمك !!!

تناص :- مصطلح نقدي يقصد به وجود تشابه بين نص وآخر أو بين عدة نصوص.

جدل فـ الروح : لـ | وليد حمدي اسرائيل

بعيب زمني لكن عيب الزمن فيا ..
ملاغية ..
مع العفاريت ..
مع الحواديت ..
مع الروح اللي تشبهني ..
بتوصل للجدل دوشة ..
بتغرق ف الحنين بالقهر ..
تتورط ف بوح الشعر ..
تدفع مهر أفكاره ..
وجع بالراس ..
قلق ف النوم ..
نزيف داخل جدار الحلم يوصل للطريق كوابيس ..
تشد عليك بيبان .. متاريس ..
وتهرب جوا خانة الصفر ..
تتشيأ كمان اتنين ..
وتعزف إيدك الباردة على بيانو ..
صوابع بوحه مكسورة ..
بتضرب ..
دو من الهنة ف آخر الفا ..
وتوصل بالألم سيكا ..
تسيب جواك مناطق عتمة تملاها ..
حروف م نور ..
تدور جواك ..
تضم البور ..
وتحصد م الفراغ ..
واقع ..
سخيف جدا ..
ديوك الفجر لم تدن ..
وما صحتش فيك حاجة ..
عشان تقدر ..
تكمل رقصة المدبوح بفعل الشوق ..
على خطوة ..
بتفرق ..
ف الحياة خطوة ..
عشان ما تعيش ..
بتفرق ..
ف الوجع خطوة ..
عشان ترتاح ..
بتفرق ..
ف البراح خطوة ..
عشان تكتب ..
بتفرق ف الخطاوي كتير ..
عشان توصل ..
فتجري ف خانة الطاولة ..
بحدفة دش ..
تلقى الوش بيكرمش قوام تكبر ..
تعيد الرمية تلقى اليك تتأخر ..
فتتباهى ..
بروح كسلانة كالعادة بتتمختر ..
وترسم وقعتك ف البير ..
وتتفرج ..
تعيد مشهد ..
من امبارح عشان تضحك ..
قوام يبكيك ..
فتبكي أكتر ..
من التوهة ..
ومن جواك بتشمت فيك على الوقعة ..
تزيد الرؤية كام رقعة وتبقى طشاش ..
تداخل ف المشاهد عمد بيكسر ..
روتين اليوم ..
بيفتح للأمل شباك على روحك ..
فيهرب ضلك المحني عليك منك ..
يلازم صهد أوجاعك ..
يفرق كل أتباعك على الميادين ..
كما مجاذيب ..
بتشحت لقمة من حرفك تكون زادك ..
تسيب تفعيلة آخر الليل تسد الجوع ..
وتقسم شطرة ع المارين ..
فتتغدوا ..
3 كلمات ..
هنية اللقمة هتكفي ..
كمان ديوانين ..
فوفي الندر لأصحابه ..
لوجه الله ..
ورتب ف الفطار تصاوير ..
عشان تشحن طاقات النور ..
وتفتح زاوية الدهشة على الآخر ..
ترد الفعل للمصدر ..
تجيب دلالات ..
تحط الإسم ف النكرة ..
تقلل منه كام حاجة ..
تضيف حاجة ..
ما يفهمهاش ..
أكيد غيرك ..
وكتر خيرك الشاعر ..
بيرسم ع الورق م الناس ..
ضمايرهم ..
بيكشف ..
معنى كلمة زيف ..
بأفعالهم !!!

علي وزن بحر الكسل : لـ | وليد حمدي اسرائيل

قاعد ..
ف البراح كسلان ..
بشرب منير ..
بسمع قصايد جوا مني كلهم غاويين كآبة ..
وأنا لسه واخد ع الكتابة 1000 عهد ما تدنيش من باب وجع ..
لكن عشان قلبي الجدع ..
دايما بسامح ف الإساءة والغلط ..
واكتم دموعي غصب عنها ف الوريد ..
النار تقيد ..
تصبح رماد ..
النار تبات ..
وتفوت هشيم ..
عيل خشيم عدى ..
من ليلة على ضلعي ..
شديت فتيل الشعر ..
وفتحتله طاقة ..
طلع بطاقة كبر ..
أصبح كما التانين ..
سن النياب اشتد ..
لما نحل عودي ..
يا غنوة لا تعودي ..
ولا تطربيني يوم ..
الشعر مش مفهوم ..
لو كان وجع ذاتي ..
وأنا لسه عايز أقوم ..
بغرق ف لذاتي ..
وأفضل على الكنبة ف براح ما لوش آخر ..
نفسي الكسل يمشي ..
والهم يتاخر ..
لكن عشان طبعي ..
صاحب وفي جدا ..
النيل هجر شطه ..
وأنا لسه بتهجى ..
سطر الميزان والبحر ..
تفعيلة غرقانة وسط الدموع والقهر ..
فعل على مفاعيل بتجر قلب فعول وبتجبره يسكن توب الغبي مفعول ..
منصوب بأوجاعه ..
خاضع لكام هنة ..
ملزم ب 100 تفسير ..
مطلق عشان الغير ..
ولأجل فعل الخير ..
ينصب كمان مرة ..
قاعد ..
وأنا كسلان ..
مفعول بعقلي حاجات ..
مسروقة مني الذات ..
متسرسبة نصين ..
متقسمة نصين ..
متعلقة بيا ..
كرهاني من طيبتي ..
عشقاني ف الشياطين ..
ربطاني فيا بسطر ..
محتاج بحور تفاعيل ..
علشان يبوح بيا ..
يكشفني قدامي ..
يوصفني بالإشارات ..
قاعد وأنا كسلان ..
فاتح ف عمق الكون ..
طاقة بشوف منها ..
كل اللي يشبهني ..
واضحك على خوفهم ..
اكمني لسه جبان ..
قاعد وأنا خيبان ..
صبحت حروفي عجاف واتكسرت فيا !!!!

شخابيط علي باب الروح : لـ | وليد حمدي اسرائيل

فوق النيل ب 3 قيراط
تحت الأرض بفدان ويل
ليل .. بيصاحب ليل
عيل هربان م الحلم
كلاكيت ..
هنعيد الفيلم ..
تحت الفقر بخط القهر
فوق الأرض بنفس الهم ..
من تقل الدم ..
جدرانه بترسمله صحاب ..
وسجون ..
وساعات بتكون ..
عفاريت ..
شمشون ..
سجان أو ليلى ..
وعيون بتطل ..
وساعات ..
بتعطر روحه بفل ..
لكن ف الغالب تقريبا ..
بتفضل رسم الذل ..
فوق البحر ب 1000 ميزان ..
تحت الهنة ب 100 مكسور ..
بتعيش الدور ..
بتخيط حرفين بكلام ..
وتسرفل ف الشطر موسيقى ..
وتقيس الآهة بفتحة شبر ..
القلب القبر ..
الفكرة الحرب ..
الجوع إنسان ..
كان بالمجان تعليم الروح البوح .. الشعر ..
تفتيح مسامات ..
عرقانة قصايد ..
قص ولزق وشغل جرايد ..
100 مانشيت يدلوا عليك ..
فوق الثورة ب 1000 هتاف ..
تحت القصف بدون سموات ..
دم بيشرب دم الدم ..
شئ متغير ف الإضاءات ..
ضحكت عنيك ..
خوفك مات ..
بدأ المشهد ..
عند
The End

وبكتب شعر بالعافية: لـ | وليد حمدي اسرائيل

وبكتب شعر بالعافية ،،
بكسر النفس ،،
بالأوجاع ،،
أنا اللي ف آخر السكة ماليش أتباع ،،
وأنا اللي ف أول المشوار ،،
لقتني مافيش ،،
بموت وبعيش ،،
200 مرة ف نفس اللحظة ،،
متغرب ومتشرب ،،
بواقي الخوف ،،
يتوه الشوف ،،
وأقول شايف ،،
يزيد الخوف وأقول أشجع ،،
أنا أجدع ،،
وأنا أذكى ،،
وأنا أغبى ،،
وأنا الهربان من الشياطين ،،
لنفس الطين بعود تاني ،،
وأغوص ف الشر ،،
ما اشترتش ،،
وأعيش للخير ،،
وما اتخيرش بين بكرة وبين حاضر ،،
أنا حاضر ف وقت الموت ،،
وغايب من زمان فيا ،،
ومستفعل وفاعل فعل م الحيرة ،،
أنا الدهشة ف آخر الجملة واستفهام ،،
أنا إنسان لكن ناسي ،،
أعيش جوايا مستسلم ،،
لطاعة الله !!

دخان وبحر ووطن : لـ | وليد حمدي اسرائيل

مش وقت تخلص فيه سجايري
ولا وقت ترميني القصيدة عليكوا غصب
محتار أوي
لفيت قصيدة بحر
وشربتها أسكر
سرسبت حتة يود
ف القهوة كالسكر
عطرت باقي الأوضة بالموجة والدخان
وفرشت ع البلاجات
ديوانين وجع ليا
غنى العبيط سقراط على منطق السذج
الفلسفة بالذات محتاجة واد مجنون
ينزع حدود الشوف
ويعدي بالرؤية
أو يستبق أحداث
من منطقة حدسه
كان النبي دانيال
مفروش بأشعاري
حتى رصيف القطر
ف محطة السلوم
وأنا بالسياج محروم
أخطي أرض الله
هي الخطيئة أنا
ولا الخطيئة حياة
مسافات ما بين البحر وقدرتي ع العوم
أمشي ف سبيل موسى
يطلعلي 100 فرعون
يتجادلوا ع البيعة
ويقسموا التركة
دايما نصيبي صفر
علشان بقوم م النوم
تملي متأخر
عشان ساعات ف البرد
بتباهى بضلوعي وأفتحها للنوات
حاطط ف عقلي حاجات
نادوا زمان بيها
ماتوا كما المجاذيب قبل أما تتحقق
الفجر بيشقق مليون جدار ف الليل
فيهد صورة حزن بفرضها للكتابات
ويسيبني متعري
أبو العلاء واقف بيسب للأخطل
وجرير خلاص اكتفى
بالصمت والتطبيل
عنتر ما قالشي شعر
ف جمال عيون عبلة
وابن الملوح قيس
مغرم ب 100 ليلى
كانوا الفلاسفة كتير
والأغبيا أكتر
والأنبيا دساتير
بالحرف تتسطر
لكن عشان نيلها
بيمد دايما عكس
القرع لما استوى قال ع الوطن اسفاف
وانا لسه واد خواف
عمال ألف البحر
وأشرب ف دخانه
مش وقت بوح ف الشعر ولا وقت أحزانه !!!

لله : لـ | وليد حمدي اسرائيل

لله .. قصيدة
على الميزان ..
تهديني سكة موكبي ..
وأوصل أمان الروح ..
فأبوح ..
لله .. شجن
ريحة تراب متعبي دم الأوليا ..
دراويش حروب ..
طافوا من النكسة لحد النصر ..
لله .. جنود
معجونة ضحكتهم طيابة بالبارود ..
مروية يود البحر ف اسكندر ..
مخلوطة طمي السد م النوبة ..
لله .. وطن
بنشد خطو الرجل بالعافية ..
نقوم .. ننزل من السموات على الرقبات ..
فتتكسر ..
نفوق .. نسكر بطعم الدم والأموات ..
نشم براح ..
فتتقفل ..
ونتغفل ..
ونتآخد على خوانة ..
تملى الوقعة فاكرانا ..
وماضية العهد للأوجاع تسلمنا ..
تبيع نيلنا تخصخصنا ..
تمصمص عضمنا .. نضحك ..
ونفديها ..
حنين الآهة ف الأحضان ..
وطن تاني بيجمعنا ..
يزود حلمنا معنى ..
و 100 مضمون ..
يضيق الكون ..
على وسع البراح ف المد ..
يضيف سدين ويهدم سد ..!

وطن متعاد : لـ | وليد حمدي اسرائيل

وأنا جوايا أغنية ..
نشيد حافظه ف طابور الصبح والكتبات ..
وحصة نحو منسية ..
ضمير ساكن ..
محل الشك ف الإعراب ..
ضمير قلاب ..
بيتغير مع الحالة ..
ويشحت برضه حرية ..
فتهديه الكفوف ..
للحبس ..
ضماير جبس ..
لو تضحك هتتشقق ..
ويفلت منها كام إبليس ..
يصلي الكدب بالتدليس ..
فروض القهر ع الشعرا ..
وع الأتباع ..
فروض العشق ف الأوجاع ..
وزيف النزف ف المقامات ..
حاخامك مات ..
بدون صلوات ..
مكمل خطته بالموت ..
بعلو الصوت ..
بهمس سخيف ..
بخطف رغيف من المعدوم ..
وجعل اللقمة للأسياد ..
وطن متعاد ..
وشافه القلب 100 مرة ..
بدأ يشحت وطن تاني ..
بدون دلالات ..!

نفس السرير نفس المحاولة بإني أنام : لـ | وليد حمدي اسرائيل

نفس السرير ..
نفس المحاولة بإني أنام ..
قرصين زولام* ..
والعقل يفتح 1000 طاقة للوجع ..
أتهجى عفاريت السراب ..
وأفرض كابوسي على السطور ..
نار ونور ..
أراضين بتبدر شرها ف وش البشر ..
وأنا كنت زارع نبتتين للشوق ..
لكن شيطاني المستمر بوسوسات ..
خلاني أدوق التفاحات وأحصد غبا موزون جنون ..
بأحلم بكون ..
بأحلم أكون ..
رغم إن نوتة وحدتي مكتوبة طلسم ع الجفون ..
معزوفة من روح الأبالسة كلهم إذا رقصوا تانجو ويا هتلر في السما المفتوحة نور ..
إذا زرعوا أحضان الملايكة بالقنافد ..
سلموا جناجات نيوتن للغراب ..
هيداري فيه سوءة المجذوب أرسطو لما أدرك ..
إنه ينقذ أرشميدس م الغرق ويمد ليه دراعات عيال بيطوحوا الشمس العفية ف الفراغ ..
ويصبوا عنبر من عنيها ع الصراط ..
ف الشك بات ..
قلبي اللي غاوي الفلسفات ..
والشم مش حاسة هداية عشان أعدي من هنا وأحضن هناك ..
محتاج صلاة ..
لكن ما تشبهش الصلاة ..
محتاج وضوء ..
وما فيش هنا فراشات تسرسب وردها على كفي أغسل 100 جنابة ..
وما فيش إجابة ..
وما فيش سؤال ..
وما فيش أنا ..
نفس السرير ..
نفس المحاولة بإني أنام ..
قرصين زولام ..
وأعدي موتي بمرحلة ..!


زولام : أقراص منومة

لكم وجعيي فعيشوا فيه : لـ | وليد حمدي اسرائيل

لكم وجعي ..
فعيشوا فيه ..
وما تنقصوش الحزن جوايا ..
لكم كام ضحكة برايا ولو بالزيف ..
لكم من واقع الصحبة ..
صور مرمية ع القهوة ..
و1000 ديوان بيتقطع عشان فارق ..
ومش فارق معايا الروح ..
تروح .. تيجي ..
تدوق الوحدة والزحمة ..
تدوق فراغات أساميكم ..
كانوا هنا ..
بيطوفوا ف بحور القصيدة طماعين ..
نحتوك صفة ..
نعتوك شيطان ..
اتبروا منك كلهم ..
كانوا هنا ..
على سلم المجد العبيط ..
بيحاولوا تكسير الدرج ..
وبيرجموك بكلام مزيف ..
توزنه تضحك عليهم ..
تعقله ..
تفهم .. تصدق إنهم ..
كل الملايكة ف شخص واحد ..
وانك كفرت بعشقهم ..
كانوا هنا ..
وهناك .. أنا ..
كانوا أنا ..
وهناك جثث ..!

لحظة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

لحظة ..
وهيبدأ نَص جديد يدخلني ..
أو يخرج من روحي ف هيئة دمع ..
لحظة ..
ويكون المسموح ..
تصديق الوهم ..
تكذيب الواقع ..
ومخالفة قوانين الكون ..
لحظة ..
وتلاقي أرسطو بيرقص رومبا ف حضن مادونا ف وقت الضيق ..
بيعاتب ألفيس على نغمات الروك والرول ..
لحظة ..
وهتطرح أوراقك فل ..
ما هو كل يومين تسقيك الضحكة وتمشي بعيد ..
وتشاور من شباكها عليك ..
" أنا لحبيبي وحبيبي .... "
لحظة ..
وتلاقي الغنوة بتشبك منك ..
تتعقد ..
تتقاطع مع أفكار معدومة الحس ..
لحظة وبس ..
الساعة بتتحرك بشويش ..
والدورية ناقصها شاويش ..
طمع الجرسون ف البقشيش ..
وأنا لسه بدندن برضه مافيش ..
" ما فيش حاجة .. ولو كان حتى فيه حاجة هقول برضه مافيش حاجة "
لحظة ..
ويعدي الهم يجرجر همه ف ديله ..
كنت بانيله بيتين من شعري ..
كنت هاديها خصلة شعري ..
لكن شابت قبل ما أشيب ..
عداني العيب ..
فلقيت الجيب متزوق فكة ..
حيفا وعكا ..
وطابا وسينا ..
لا قدرنا نكمل ..
ولا حتى رسينا ..
عملنا النكتة وقولنا نسينا ..
طبخنا الفتة وعومنا عليها ..
وجت رجلينا ف قلب الخية ..
" حسرة عليها يا حسرة عليها "
لسه متبت كفي ف إيدها ..
وكل ما أزيدها غزل تتجن ..
وقالوا أحن ..
ولسه بحن ..
ولسه بئن ولسه بعيش ..
بألبس وش عشان ما أمشيش ..
بضحك دمع ..
وببكي كلام ..
مزحوم ع الفاضي وراضي أوطي ..
وكل ما أخطي تدوس ..
على راسي وتكسر ضهري ..
وترقص سالسا مع العفاريت ..
وياريت بتصدق إني بموت ..
بتعبي الصوت حرفين العشق ..
وتمسك 100 كرباج للحلم ..
ما تهتف لينا وتحلم بينا وحقق فينا طموح الموت .. اتطمن جداً هنا بيموتوا .. من غير صوت ..!

ياريتني ماشربت القصيدة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

_ ياريتني ماشربت القصيدة ..
وأنا لسه بتعلم أخطي ع العتب ..
* تاتا ..
كمل بالمجاز ..
تاتا ..
رتب ف الصور ..
تاتا ..
غني وابتسم وقت العياط ..
تاتا ..
قلمك يسندك ..
_ تاتا خلاص الوقت عدى مافيش سبب ..
يجعلني أكركب ف الهموم ..
وأجني التعب ..
تاتا ..
طلعت يا دوب عبيط ..
شبيت لقيت المجد للإسفاف أوي ..
خبيت عيوبي ف وزنها ..
ما كتبتهاش علشان أعدي وأبيع نسخ ..
تاتا ..
المسوخ بيطبلوا ..
لعيال مسوخ ..
تاتا ..
الرضوخ ..
لقانون جديد ف التفعيلات ..
" ست البنات أعطتني ف العام الدراسي برايتها وأستيكتها وحتة خضرا ف قلبها وأنا سبتها علشان بتقطع ف الورق كل أما أجاوب ع السؤال "
تاتا ..
القصيدة المبهمة الملهمة المذهلة الأي حاجة بتنتهي بــالــ " ت "
والخوف وصل غطى الكتاف طال الرقاب الحبل ساب شديت خطوط وعملت فاصل من مافيش ..
قررت أعيش من غير قصيدة عشان أعيش ..
قررت أعيش من غير ديوان ..
ملعونة دار النشر باللايكات ..
ومتابعة المريدين لقلبك بالفلوس ..
ملعونة يا كل النفوس ..
متلونة ..
متبدلة ..
متغيرة ..
متحيرة بين صنف هلس وصنف عمق وصنف صدق وصنف طيش ..
النص ده ناقص شاويش ..
شوبش يا أهل المصغرة والمسخرة والمحسوبين ضمن الأدب ..
شوبش يا أهل اللاأدب ..
لو كان ضروري الشهرة لازم تعرفوا ..
إن اللي ماتوا لسه عايشين بالأدب ..
وإن الكلام لو داب ف توب المرقعة ..
هيكون مع ...
ويكون مع ...
وتكون دماغك ملك مين بينقطك ..
" من يجي شهرين أو تلاتة اتضح لدماغي قصة كان حاكيها حد ليا ومش مصدق والنهاردة بقوله صدق ... لجنة التحكيم يا أفندم في انتظار " متنبي " يجي لجل صورة سيلفي حلوة والتماس العذر لازم لما نعرف إنها بتقول كمان إن دنقل لسه ف الكوافير بتظبط ف الضوافر والبويات وإن عم نجيب سرور لسه طالع ع الشاشات من دقيقة "
الحقيقة بجد تكسف ..
ليه بتكتب قبل ما تحقق إضافة ؟!!
ليه بتكتب ؟!!
ليه بتكدب ع الحقيقة ؟!!

بقى توأم : لـ | وليد حمدي اسرائيل

بقى توأم ..
ملازم خطوتي دايما يقلِّد صوتي ف الضحكة و ف التكشير ..
ويبكي ..
لما أكون خارج ويسمع رجلي ع السلم ما يتكلمش ويكمِّل عياطه سكوت ..
يخش ينام ..
يسيب ودنه على العتبة ويستنى نغم مفاتيح ..
تشخلل ..
بابا يلا نقوم عشان نفتح ..
ويجري بسرعة يتكعبل ف أحلامه ويضحكلي ..
يغني معايا ع النوتة ..
وأنا برقص كما الأبريق وبتمايل ..
تفط الضحكة من عينه توصَّل قارتين بالشوق ..
يزيد الحضن يرميني على ضهري ويجري بعيد ويتمايل ..
يعيد تاني بنفس الصوت أدان ... أكبر ..
وأنا هكبر وأعاند بابا وأكتب شِعر يشبهني ..
وهتنطط على المقامات وأخلِّي العود ..
يضفر قلبه بالسيكا مع النهاوند يتغازلوا ف عِرق بياتي كان رافض يضم الدو ..
يا بابا الـ سي بتنهي السلم المكسور ..
تلف .. تدور ..
تلاقي التون ..
تدندن روحي تسمعها بتهتف " با* "
دا سِلم تاني ليا لوحدي مش عارف لكن بطلع وأكمِّل فيه ..
وأخبط فوق كتاف ماما ..
وأسجل نغمة من تاني برنة " إين "
وأقول " أجّا "
و" أشَّب " " أي " "ننه " عشان أكمل حلمي للآخر ..
وأضيف "جيجة " على النوتة ..
فتوزن توأمي بابا ..!
#وليد_اسرائيل
#كلام _أدم
با : بابا
إين : مين
أجا : غير معلوم معناها إلى الآن
أي : للتأوه
أشب : أشرب
ننه : أنام
جيجة : أغنية للأطفال

سابع سما فـ الروح : لـ | وليد حمدي اسرائيل

كل الطرق موصولة لجروحي
زملتني
فرفت بوح
وضحكتها
بَكِت عليا الأرصفة
ما بقاش مدادي للسما واصل
سبع شياطين بدون وسواس
وملاك يتيم بيرتل الفاتحة
داب الجسد جرانين
عناوين كتير تعرفني لكن
لسه مش لاقي السبيل
الضي معطوب البصر
بيضل بيا ويهتدي
ببراح حبيبتي التايهة ف الأحلام
شفت المطر ؟
يشبه لإيه ؟
عيل غشيم وضلوعه خام
والريح عذارى بيرقصوا حواليه
زاغت عنيه
حِبلت كلام
جابت صور م المستحيل
واترتبت كل التهم
مصلوب ورق
بيضاجع الفكرة الغبية ع الملأ
ويخاف لتفلت منه تنهيدة تهد البيت
عيل إزاز
وتملي روحه بتنكسر علشان يعيش
رحلة طواف الموت
خروج الجدر م طينه
صعود الفرع صفصافة على الجنة
سكون ذاتي
وريحة مسك
سابع سما ف الروح بتشطح وبتشتهي
كفر الغرام والعشق ..!

حبة حاجات تشبه عنيها فـ الشتا : لـ | وليد حمدي اسرائيل

والبسملة ..
وعيون حبيبتي الإسورة والقيد ..
وبراح زنازن قلبها ..
والضحكة عيد ..
أنا لو هويت .. يبقى ابتديت ..
علشان هويت يبقالي فرش ف حضنها ..
والكف بيت ..
من هنا تبدأ قصيدتي ..
بعد الهوامش كلها ..
قبل الزحام ..
والتوهة ف دروب الأبلسة ..
وولاد فلاسف مجذوبين لعناصر الخدعة الغبية ف الوجود ..
الهنة بتدوزن ف عود منقوص وتر ..
ويادوب مطر ..
وألمح عنيها الطيبين بيكملوا لوحة شتا ..
الأولة ... موزون
التانية ... مجنون
التالتة ... إنَّ
الأولة موزون برقص على السلم ..
التانية مجنون والعقل بيسلم
التالتة إنَّ ... إنَّ الذي أعطاها حُسناً فائضاً سماها جنة ..
وبقيت مسلِّم للفرايض كلها ..
صليت يومين فوق ضلها ..
وضيت ضلوعي بضحكها ..
عيطت لمَّا سألتها الغفران .. وخافت .. تبتسم ليقوم شيطاني يوزها وتعود بشر ..
الأولة .. قمرٌ على ..
التانية .. وجعٌ على ..
التالتة .. ما بقاش أنا ..
الأولة قمرٌ على عتمة مساحة بعدنا ..
والتانية وجعٌ على نفس المساحة ف قربنا ..
والتالتة ما بقاش أنا وِسع المساحة بين خشب برواز قديم وشريطة سودا ع اليمين من كام سنة ..!

سبب بسيط للفوضي : لـ | وليد حمدي اسرائيل

هل فيه حاجات مفيدة جدا في الحياة الزائفة ؟
قالوا فرق سعر التكلفة على هامش الربح العفي
قوم اتكفي على الأرض ... وإلحس تراب المجتمع
تُقل السمع ..
بيفيد ساعات ..
بيولدِّ الدهشة البراح علشان تشم الفلسفة ..
معاك جنيه ؟!!
تليفون يا بيه ..
طار الدولار ..!
ضاع الزرار ..
حادث قطار ..!
حلو الخيار ..
والاختيار بين بين وبين ..
أصعب عشان التجربة عمالة تنقص .. عنصر الحِس الطواف ..
وخفاف خفاف ..
بيطبوا واقفين م السما ..
وكأنما ..
قلبي معلق ف الدولاب جنب الجاكتة لوقت حاجة هطلعه وأرميه ببلاش ..
وكأنما ..
ريحة القماش بتشدني من لَفتي الأولى لحد الموت ..
أبويا الصوت ..
همس فيا ..
وخوفني ..
وأمي الثورة منسية ..
بتشتم فيا وياكم ..
أخويا المعتقل بالشوق ..
بيحلف كل ليلة يدوق ..
شفايف زنزنات الوعي ويسبح ..
أشكوه لك ..
الملك لك ..
وأنا وحدي بس اللي هَلك ..
علم الفَلك ..
أثبت حديثاً ..
حاجة أعبط م العبط ..
إن القمر ..
حتة حجر ..
وإن البشر براويز شرور ..
والأرض لم .. تفضل تدور إلا بفعل الأسئلة ..
وعشان كده ..
راح تخلع الشمس البراقع كلها ..
وتسب كل الأوليا ..
دارون ..
وكافكا ..
وميكافيللي ..
" وعم بطاطا لذيذ .... ومعسل .. عمره ما طاطا لغير ... " المادة ..
وحجم السلطة وطبق الفول ..
عم بطاطا ..
هيصبح غول ..
ونخوف بيه عصابات الميكي وكابتن ماجد أو بكار ..
عيب يا حمار ..
السوق السودا هتفتح نفسك ع المبيعات ..
وبدون إيضاحات أكتر من ذلك ..
كل ما كان هنالك يبقى ..
وانت تموت مستغرب نفسك ..!

12‏/03‏/2017

رقصة من باب الخروج : لـ | وليد حمدي اسرائيل

ترقص ؟!!
ما أرقصش ليه وأنا روحي طبلة بتدوش العفاريت ..
تضحك ؟!!
ما أضحكش ليه وأنا عمري نكتة كلما رنت ف ودني ورطتني ف حال بكيت ..
غنيت بقى ؟!!
رتلت خوفي على الكمان ..
طوحت فيا ..
مولوية ..
تنورة .. تانجو ..
والله حي ..
الشعر جي ..
من نزف حتة من الضمير فوق السرير وقت التعب ..
من بتر شئ من ذكرى كانت مبتلية الراس بعلة ..
من حرف ميم * بتحبه حب ..
بتحضنه ..
وتولدوا من عشقكم ألف* البنون ..
من عين عمل ..
مس الشيطان قلبك فرق وتاب وصلى ..
من ( ب ) برودة كل حاجة ف الدفا ..
من تلج حلمك لما بتزور اللحاف ..
من لقمة حاف متعاصة دقة ..
و1000 لأه ف الطابور ..
جسمك هنا ..
عجزك حضور ..
روحك هنا ..
عقلك غياب ..
ضلك هنا ..
جسمك سراب ..
تاب اللي تاب ..
ولسانك الموروط ف بوح ..
عمال يرتل ف الصور جاب الخبر ..
قبل الثبات ع المبتدى ..
جر الهلالي* م التراث ..
و بصوت قصيدة لعنترة* ..
ضغط الزناد ..
البنت يهواها العناد ..
والواد تملي إيده لسه قصيرة ..
تكتب ؟!!
ما أكتبش ليه وأنا قلبي ماشي على الميزان ..
وتملي يرويني الخبب ..
من غير سبب ..
بفتح إضاءة ف الدماغ ..
من بقعة العتمة الداونتي* ..
قالها لوركا* ..
لما كان ف الأصل فاكر ..
إن تسبيح القصايد مش حرام ..
حتى قام من قبره دنقل* ..
ثم عظم للشيطان ..
(المجد للشيطان معبود الرياح )*
فين البراح ؟!!
أكبر براح تلاقيه ف ضلك ..
سطر تايه فيك وضلك ..
دله ع النور العفيف ..
ضل ضلك مش شريف ..
عمال بيسرق من عنيك كل الدموع ويبعترك ويا السواقي ..
الليل شراقي ..
والوحدة مشروطة بونس كل الجماد ..
يونس* بينده يا عزيزة* ..
لسه باقي فينا حاجة م الحاجات ..
صدقيني ..
قلبي ما يحبش ثبات ..
فاتحرري ..
على أد ما تتمني أحبك ..
ضفري الضلين ف بعض ..
حطي بيننا حد شعرة ..
الدنيا واعرة ..
ونفسي أدوق كل المعاجم ..
فتشت ف العقل المناجم ..
ماالتقيت غير الخراب ..
سفيت تراب ..
حجيت لعينك فابتديت الشك بدري ..
لست أدري ؟!!
مين لابدلي ف الدرة وجواه ضعيف ..!
#وليد- اسرائيل
ميم : إشارة لـ مدن
ألف : إشارة لإبني
الهلالي : أبو زيد الهلالي ( السيرة الهلالية )
عنترة : عنتر بن شداد ( شاعر جاهلي )
الداونتي : نقط الإبداع المعتمة ( محاضرة ألقاها لوركا )
لوركا : شاعر أسباني
دنقل : أمل دنقل ( شاعر مصري )
المجد للشيطان معبود الرياح : من قصيدة لأمل دنقل
يونس وعزيزة : من السيرة الهلالية

استربتيز : لـ | وليد حمدي اسرائيل

مشهد واحد :-
دولة ماشية بقميص النوم ..
بيعاكسها اتنين شباب غاويين تحرش ..
واحد منهم جر كلام ..
والتاني نادورجي ..
علشان دورية نص الليل ..
ما تبوظش الكادر !!!
مشهد مالهوش أرقام :-
دولة بتقبل أول سيجارة ممدودلها من إيد مرعوشة وبادرة ..
بتولع من أوجاعها عودين كبريت ..
لكن ..
نيكوتين العالم رافض ..
دخانها يطير !!!
مشهد تاني مالهش لزوم :-
الكاميرا بتعمل Zoom على لون المانيكير ف إيديها ..
وبتنقل من جوا العتمة حاجات أوضح م الموت بكتير ..
الدولة بتصرخ ..
Cut ..
Close ..
افتح آخر كادر لطوبة ..
السما بتمطر ..
عفاريت ..
وعيال ..
واستقلال ..
وهزيمة ..
السما بتمطر ..
حرية مسجونة بفعل الإخراج !!!
مشهد متعاد ومكرر :-
البطلة بتضحك ببساطة ..
وأسود الكورنيش بتعيط ..
ومافيش أبطال ف المشهد ..
غير الدهشة ..
وقميص النوم ..
مانيكير أحمر ..
خصلة شعر ..
نيكوتين محروق ..
ريحة مطرة ..
وأنا بره المشهد ..
بكتب تتر يليق بالقهر ..

من بعد خناقة فـ روحي : لـ | وليد حمدي اسرائيل

الطوق ورق..
أما الأساور من حميم..
وحزين يا حرف لا هكتبك ولا حتي هلضم خطوي فيك..
عديت حدود العنعنة..
وسبقت ضلي بخطوتين..
تاهت حدود الأزمنة..
وسألني نصي انت مين ؟
جاوب يا شاعر من سكات..
لخبط حاجاتك كلها جوا الحاجات..
طلسمها يمكن تكتشف تعويذة الروح الخلاص..
وتشد ضهرك ع الميزان يوم ترفضك كل القصايد والعيال المعجونين بكفوف علام..
طلت السما ؟
واقف إمام..
لا الشك قادر يستكين ويبل ريقي بالإيمان ولا حتى تجريد الوشوش بيدلني على مين ونوس جواه بيسحب خطوتي للتهلكة.
شفت السما ؟
النور بيشبه للعمى وقت المحن وعصاك كفيف يادي الولا من أول الحجرات عترت وقعت قمت وقعت تاني.. مين سنّدك للمعجزات وأتاك بيضحك بالربا وهداك رضا الوردات إذا مست كفوف العشق في التأويل.
شبعان غنا ؟
نايم على لحم الوتر من غير عشا..
دندنت حب..
القلب داب ثم انتشى..
ردت عيون اللوامين..
فين الخِشا؟
جربت ترفض كل ده ؟
أخرس بعافر في الندا والكون أصم..
تكتبني شِعر ؟
ابدأ كده..
من كام دقيقة كنت بكتب نص تاني غير حروفي السابقة فوق لكن عشان..بكدب هنا..صدقتني وحفظت كل الأجوبة..!

القسم ألاعظم : لـ | وليد حمدي اسرائيل

أقسم ..
أن العصافير لدينا بائسة ..
تغدو خِماصاً وتعود خماصا ..
أقسم ..
أن النيل لدينا ..
يرشف مجارير المصانع ويتلهف لحفلات التبول الجماعي ..
أقسم ..
أن الجهلاء ينعمون في ترف جهالتهم ..
وأن ثقافتنا ..
محض إهتراء وكذب ..
أقسم ..
أن وطني ..
يأكل كل ما تيسر من رعاياه ..
ويشرب من دماء الثكالى كلما أغرقه العطش ..
أقسم ..
أن لا وطن لي ..
وأنني حينما قررت أن أهاجر عنه ..
أوقفتني بطاقتي على أبواب الرفض ..
ثم أذَّن مؤذن ..
" هذه جهنم التي كنتم توعدون" ..!


خماصا :ـ ضامرة البطون، ليس في بطونها شيء

وطني مجرة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

وطني مجرةٌ ..
فأنا ألحدت بالأسلاك الشائكة وترسيم الحدود ..
تأشيرة العبور .. لكنتي ..
بالقادة .. بالحكومات اللعينة .. والزعامة الزائفة ..
بالدساتير التي قد فضلت ذاك عني وفضلتني عنه ..
وطني مجرةٌ ..
وانا كونيٌ حتى الثمالة ..
أغرقت نجمتين في بحر شِعري ..
وقطعت قصيدتي حين ذكرتني بغلق المعابر وانقطاع المدد عن عقلي ..
وطني كونٌ ..
لم تكتشفه عقائد بوذا ولم تدونه حضارة في كتابها ..
لم يلوثه كريستوفر بدماء الهنود الحمر ولا لفائف التبغ ..
وطني ..
لم يحتمل جيفارا أن يثور عليه ..
ولم ..
تنقشه العفاريت تعويذة للإنسانية إلا بعدما ألحدت به ..!

شامم ريحة موت : لـ | وليد حمدي اسرائيل

من كام ليلة..
وأنا شامم ريحة موت..
السما بتمطر توابيت..
تحتيا جماجم عصافير..
وحاجات لو تنبش فيها تعيش مخبول..
القلب الغول..
وطلاسم..
تعويذة ربط الحلم ف كعب الخوف..
والشوف بالعافية بحِس الكف..
اتهف العقل امبارح عاش..
تقريباً..
نُص الشِعر هروب..
والنُص التاني ركوب الموج..
ولِزاماً..
بعد الحرف أتوضى وأتوب..
إذا كان معيوب البوح بالصدق..
فحتماً..
هأسرق شِعر كتير..
من بيت أبو جهل ويمكن أوصل للكداب..
الباب مفتوح لبتوع المُحن وشِعر الرغبة وسالك جداً للمانيكير..
ضوافرها تهزك..
تطبع فوراً بالمجان..
إن كان هذيان هنجيب دكتور في الأدب الغيبي مخلص جيش..
رشوا البقشيش النقد هيطلع ناضج جداً مشوي وطازة وع الفرازة..
الدنيا إزازة وكاس شمبانيا ولاد ال..... بتوع الكيف غاويين تصنيف..
أقاليم الدولة وولاد عاصمة وبنت اسكندر واخدة العِصمة وكان مأذون ثقافتنا كفيف..
على رأي السبكي ف أعظم نحتة نقول بلوبيف..
وكفاية صراحة الجاي تلطيش..
ضرب البراطيش هيكون المنهج عندي قريباً..
أو تقريباً..
سب الفالصو مع الإثبات..
وعشان النشرة عملت دوشة نقول باي باي..
الواقع عدى من إمبارح ما أعرفش إزاي..
والنص الهلس اللي كتبته..
يوصل بالشير..!

11‏/03‏/2017

طين ودم وفلسفة : لـ | وليد حمدي اسرائيل

سطحت عقلي شطحت وعي ..
كتبت محض الفلسفة ..
سوكسيه من العقل الخراب ..
أفكار بتهتف كلها لسلطة جنون ..
زيف القصايد منطقة دفء العبث ف لاوعي ألحد بالميزان ..
ثم استقام ليرتوي ..
برد الموسيقى ف سجعها ..
ف جناس تملي شبه ناقص نقطتين .. شرطة وفراغ ..
وجع الدماغ الإسبرين ..
شغال مسكن للضمير ..
للزحمة ..
للناس الهوا ..
لطابور عيال خط الشتا قبل الخريف ..
والدم نازل م السما بيكح جوع ..
يا أيها الممنوع ..
من بوح قصايدك ع الملأ ..
ومن افتراش الغربة ف ضلوعك 2000 سرير للمعتقل ..
للمشنقة منطق غبي ..
بيفك حبل الليل قطط ..
تنهش ستارة معجزات النور ..
فتدور لوحدك ف السواقي ..
تبدر البور اللي فيك ..
تطرح الأرض الموات ..
تسقيها دمعك تشتريك ..
وتسلفك كل اللي فات ..
وعلى سبيل المنفعة ..
قلبك مع ..
عقلك مع ..
روحك مع ..
ضلك مع ..
وانت الجهات الأربعة ..
ومجرة الذات الطواف ..
انت اللي شاف رغم العما ..
وانت العما ..
ف مساحة الرؤية البعيدة ..
أنا قلبي عايش ع الحديدة بسلفه حتة نهار ..
فيتوه ف عين الشمس يتوضى سراب ..
ويحط راسه ف التراب ..
ويغني بوح الدروشة ..
يا مخلصة لوجعي ..
أنا قلبي باب مفتوح ..
تترد روح الروح ..
تبعث على ضحكة ..
والعيل الشقيان ..
بين القوافي مافيش ..
هيكسر الأوزان ..
ويغير القوانين ..
شاعر تملي حزين ..
مع إنه عاشق طين ..
يشبه ربوع التار ..
ف الثورة والميادين ..
يشبه لمين باعك رخص التراب والملح
يشبه لمين اشترى .. قلبك بحتة حلم
ثم افترى فجأة ..
لما ظلمتي زمان ..
ثم استكان لكيان ..
حواديتك المرمر ..
وضى الشيطان بالدم ..
صلى على الخاينين ..
صليتي رد آمين ..
كفرتي 1000 إمام ..
ببراحك الزنازين ..
بالسجن والسجان ..
بالطيارات القش ..
يتحش عمري حش ..
صوت الحنين بيوش ..
لو حب حرية ..
فن القصيدة غش ..
يا بواقي حرامية ..
يا مسروقين علنا ..
غصبا بدون انكار ..
ما ذنب هذا الديب ؟!!
ف قطيع من الخرفان ..
سيب مالهش رقيب ..
عمال بيتعارك ..
على حزمة البرسيم ..
صرح بدون تحريم ..
ف الدم والأعراض ..
واشهد بغير الحق ..
مات الوطن بميعاد ..
أقرب من التأخير ..
أسرع من التبخير ..
أبسط من الفرقة ..
مات اللي شال الهم ..
والساقية ما بترويش ..
غير الخراب والدم ..
والكدب والتدليس ..
روحك مع روحي ..
ف دفتر البقشيش ..
يتحاكوا عن بكرة ..
فيرد بعده ... ما فيش !!!!

بار الغربة والأوطان : لـ | وليد حمدي اسرائيل

متقِل ف العيار حبة ..
رسمت بلادي ع الحيطة ما ضحكتليش ..
فصبتها ف كاس مليان عشان منه يفيض المسك والعنبر وحبة حب ويا حنان ..
لكن ساقت ف دور فيضان وحاوطتني ..
وحطتني مابين بحرين ..
وأنا ف العوم يادوب أغرق ف شربة مية أو فنجان ..
رسمت بلادي ع الحيطة وبالألوان ..
لقيت البوية بتزين حدود القسوة بالإسود وبتشف الوجع ف الروح ..
رسمت بلادي ع الحيطة وباب مفتوح ..
أعدي منه على بكرة وأتقِل ف العيار تاني ..
أقول وحشاني هرجعلك ..
وأعبي الشنطة بالحواديت ..
تقوم عفاريت تطوف حولي وترفض قفلي للشنطة ..
وتسرق مني مريلتي ..
وتوهم كل أفكاري ..
بإن الغربة نضارة بشوف بيها عشان بلدي نظرها ضعيف ..
فا أصدق كدبها وأبدأ ..
أفك الشنطة من تاني ..
وأرتب روحي ف الدواليب ..
وأتقِل ف العيار حبة ..
أشوف أكتر ..
بتتمايل وتترقص ..
وترمي التهمة ع الزلزال ..
على دا الحال من اللفة ..
ولسه بطوف ..
بلم حروف وأزوقها ..
وأعلقها بخيط سنارة ف كعوبي عشان الخطوة تتسند على ضلي ..
وتصلب طولي للآخر ..
على الدكة وأنا وحدي بقول للهم يتآخر ..
يرد عليا مستني بقالي يومين ..
بتهرب فين ؟
أنا جايلك ..
فا تقِل ف العيار حبة عشان تقدر تشم الباقي من بكرة وتتنفس حاجات مهجولة المصدر ف شكل حنين ..
دا صوت أمك ..
ودي ضحكة ضناك لما بدأ يمشي على مهله ..
ودي ريحة أبوك ف الفرش ..
ودا سعيك عشان القرش ..
ودي الشقة ..
ودي الشبكة ..
ودي ضمة مراتك ليك ..
ودا صاحبك ..
ودا عدى عليك ف القهوة 100 مرة بدون إسمه بتبتسموا بدون أسباب ..
ودا واحد مخالف رأيك الثوري لكن صاحب هتعمل إيه ؟
هتضحكله عشان جايز متقِل ف العيار حبة وناسي كفك الطيب وناسي إنك أصيل زيه ..
حاجات توجع ..
وتخلط ضحكة بالدمعة وتخلق دمعة من ضحكة ..
وترسم ف الفضا إنسان بيستغفر ..
يتقِل ف العيار تاني ..
يشوف أكتر ..
رسمت بلادي على الحيطة وضحكتلي ..
فخفت أكتر ..!

كشكشه هيكش : لـ | وليد حمدي اسرائيل




لأ مش خلاص ملناش في النفخة الكدابة و لا حتي الصادقة المتهابة كلنا دراويش ضربنا تهويش
و بساريا فـ بحرك يا كتابة… لكن عايشين بحروف راضيين نوطي بـ كيكا و نعلا بـ كيكا
بنغني أنين من غير دواوين و بنسقي التفاعيل مزيكا تطرح دو فا سي فتقولو " إخيه "
فنقول دو سي فا فتقولو " الله " " المعني جديد كالفابريكة " و الكلمة فاشوش و اللي ما يعرفها يصدقها
الكلمة فـ بطن اللي سرقها بتحاور في احتمالات القافية و ترمي اللوم عـ الشيكا بيكا…متعاد يا كلام
و حديت العام من أعوام فاتت متستف من أول بيرم حتي جاهين من غير لا كوتيشن و لا حسنين
و لـ حد المتخاف المتهاب أكبر هيبتين هيبة إبداعه و هيبة تلقيح النسوان بين السطرين…
برقوق غصبن عن ضلمة وشك يا بتنجان برقوق و عاجبني و خوضك في البرقوق بهتان
برقوق كفاني و غطاني و زهدني فـ لايكات الندمان عارف يا صديق كان ممكن كل الليلة تعدي
و ابطل أقول " إنك " دي كمان .. كان ممكن مزعلش يا شاعر و أراعي بإن الشعر شيطان
إنما تتطاول عـ البرقوق الله يسامحك دا الضنا غالي و البنت حنان !!! الله يسامحك
كان ما قد كان و معادش مكان لحياد " معلش " فجر خصومتك حصل عصفورتي فـ قلب العش
النص نبيل إزاي يا صديقي ؟ !! و دموعي بسببه انحدرت علي تقاسيم الوش
 لو كنت بتنزف بعد ما تجرح خلق الله و صحابك علشان مش عارفين بيقولو الله
لو قلبك للحزن مدينة فاحنا كمان الجرح مالينا و بننزف برضو يا بلدينا
فعشان خاطر حزن البرقوق متعرضش التجريح فينا ركز في طريقك و التجريح
كشكشه… هيكش!!

08‏/03‏/2017

يا اول مؤمنة بديني : لـ | وليد حمدي اسرائيل

فضميني
يا اول مؤمنة بديني
وديني في الاساس انتي
امنتي رغم عن خوفي
وكنتي ترنيمات صوفي
ولمس ايديكي لكفوفي
بيهدوني وانا التايه
في عتمة ضلمتي فيا
يا نجمه من السما جايه
لقيت فيكي نجاه وخلاص
شيطاني كان لعين وسواس
فامنلك وتاب لله
و جي يطلب سماح منك
ويرجو العطف من ضمك
فدليني الايمان بيكي
وضميني
يا كل فرائضي وديني

العاطلون عن الحب : لـ | وليد حمدي اسرائيل

العاطلون عن الحب
يغنون بشفاة مطبقة
ينظرون للفراشات
بعيون مُغمضة
يشمون الورود بأنوف عاطلة
العاطلون عن الحب
عاجزون عن وصف ألمهم
عاجزون عن رفض بؤس العالم
أتراهم يقدرون علي إزعاج الكون ؟
العاطلون عن الحب لا ينامون باكرًا
ليلًا
لا يستضيفون أحدًا
يطفئون مصابحهم
يكتبون عن عشاقهم
علي ضوء قمر شاحب كليمونة
و فجأة
يصرخون : لا أحد هنا
حياتنا منذورة للغياب

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي