11‏/02‏/2017

الغفلة و الصحيان : لـ | وليد حمدي اسرائيل

بستناكي ..
بين الغفلة و الصحيان
تيجيلي ف شكل نور كامل و مش خداع
يبدد ضلمة ظالمة بتكره اني أشوف
أطوف بين السما و بينك
و أجري ف وسع بساتينك
و اقربلك .. لحد القرب ما يخليني اقول فينك ؟
وحشتيني
كإني شريد و تحت الشمس
ملهوف أرتمي ف ضلة
كأني طبيب بيتمنى يدله الحس ع العلة
وحشتيني
و بستناكي من غير ما اشتكي إلا .. لوجه الله
يارب
قلوبنا ملك إيديك
و كلي يقين
اقابلك رغم عنف البين
وحشتيني
و مش يائس
مفيش ف الدنيا مستحيلات . مفيش خالص
و انا اتعلمت من هجرك . أدق بصبر باب الصبر
و اتعلمت من فجرك بإن الليل خيال ملهم و ورقة و حبر
و إن الشاعر الشاعر مش اللي بينتصر للشعر
قد ما ينتصر للخوف
و للهفة
و للصمت المميت لساعات
و للإفراط ف جلد الذات
و للتفكير ف أخطاءه .. و ف ذنوبه
دروبك هيا درب الشعر .. دونك تفتني دروبه
وحشتيني
يا لين بتحركه القسوة
يا تلج بيختلق نشوة
يا مطلع بدري و غروبه

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي