11‏/02‏/2017

قوليلي ازاي ؟ : لـ | وليد حمدي اسرائيل

قوليلي ازاي ؟
أمد اديا .. و استنى دفا إيدك
ف اسلم ع الشتا الساقع
و أقابلك فين ؟
و انا مشيتلك بطول الليل
دروب و كباري و شوارع
و مالقتكيش
أخبط ع البيبان .. باب باب
و اخاف من كل قفلة شيش
تكوني وراه
بقى حتة خشب تخفي ببساطة حياة ؟
و أكلم عنك الرصفان
و اسأل عنك العابرين
و أقف ويا اللي بيمدوا الإيدين لله
و أقول لله
أشوفها ثواني مش أكتر
يعدي الليل وراه 100 ليل
و انا واقف و مستنظر
و انا عاري البدن و الروح
و انا ف ليل الشتا مدبوح
و انا داير
بدور عن أتر منك
و بتلفت .. كما المجاذيب
و فاضي الجيب
و فاضي الجوف
لا ميا ف جعبتي و لا زاد
مفيش إلا خرايط فيها رسم بلاد
و نية ألفهم حافي
و سنتي من الأمل باقي مازال ف الروح
و ضلع ف صدري لسة سليم برغم النوح
و هلقاكي ..
و هآخد إيدي من إيد الشتا الساقع
و أدفيها بدفا إيدك
و أقدملك بواقي ضلوعي ويا بواقي أنفاسي
ف عقد .. تزيني بيه جيدك
و اسيب الباقي من دمي
يسافر جوة ف وريدك
و اموت و انا مبتسم .. دافي

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي