11‏/02‏/2017

" للبنت اللي بيندهوا إسمي .. و بصوتي ترد " : لـ | وليد حمدي اسرائيل

" للبنت اللي بيندهوا إسمي  .. و بصوتي ترد "
.
.
.
أنا نفسي اكتبلك ..
و انا روحي ف ملكوت الله
طايرة بحرية
بعيد جدا عن قلق الشاعر و مخاوفه
عن كل ال ماحدش إلاه بوضوح شايفه
أكتبلك من غير أي طقوس
أكتبلك كل المحسوس
من غير ما اهتم أبان شاعر
من غير ما اهتم بصنع الدهشة الجذابة
أكتبلك بيت فوضوي جدا
كلماته تكون مش كدابة ..
من غير خيالاتي اللي تملي
بتكون على طول غير محدودة
انا نفسي اناسب بكتابتي
خصلات شعرك
وقت اما تكون مش مفرودة
ما اوصفش عيونك وقت ما شوفتك ف السهرة
أوصفهم بعد مرور الليل
و انت مدمعة من كتر التفكير المجهد
ما احكيش عن عطرك
و لا لون الفستان الشيك
اتكلم عنك يوم مثلا
ما تكوني بتخبزي مع أمك بيتيفور العيد
بهدلتك
تعبك
عصبيتك
فرحتك العاقلة المجنونة
رغبتك الطفولية ف إنك
للصلا تنزلي ويا أخوك ..
تعابير وشك
لما بسخرية يرفض طلبك
أنا نفسي أكون من سبعة الصبح لسبعة الصبح
كجزء مؤثر من قلبك
بتحسي بإيه ؟
بتدمعي ليه ؟
و بتفرحي إمتى و ليه و ازاي ..
و اللبن اللي بيشبه قلبك
مش حاباه ليه ؟ .. و بتحبي الشاي
أو جرح قديم أوجع روحك بشويش خالص
أو فرح .. لكن ما ابقاش ناقص
أو اكون دمعتك الحيرانة
و أبخر ملحي .. ف اكون ميا
ف ما السعكيش
أنا نفسي اكون بصمة صابعك على ورقة فيش
أو صفحة ف دفترك السري
أشهد على بعض اعترافاتك
او اكون فوتونات تنقل ضحكتك الغجرية
ف تليفون مع صاحبة ف نص الليل
أو اكون النيل
تزوريني عشان ترتاح عينك
من أي مشاهد جرحاك
أو اكون منديل
و اطبطب ع النني الباكي
أو اكون السما .. لو تدعي الله
أو اكون نفسك مع قولة آه
أنا نفسي أكونك .. وقت الضعف
أكون عقلك
و امنع حماقاتك .. وقت الطيش
و أدلك على أوسع سكة
و أدلك فين هي الضحكة
و أكون حكمتك
ان حد احتاج منك نصح
و أكون وقت ما تغضبي .. صفح
و اكون وقت ما تيأسي .. صبر
و اكون بيت لو تكتبي شعر

أنا نفسي أكونك كليا ..
مش طمعان بس ابقى حبيبك .

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي