11‏/02‏/2017

يقول : لـ | وليد حمدي اسرائيل

يقول الفيلسوف :
الليل .. عنيك .. أو لوح مرايا كبير
يقول الناشط الثوري
عيون الغلبانين .. يمكن
لكن مش واضعي الدساتير
يقول صياد
ساعات راحتي .. و هدنة مؤقتة للطير
يقول قبطان
أفق صافي .. و أوضح فيه خطوط السير
يقول غلبان
بيسمع مني و يهدهدني لما تزيد ف قلبي الآه
يقول الشيخ
بتكمل بيه ساعات اليوم .. و صنع الله
يقول الظالم الخايف
عدوي .. و راسه من راسي
يقول سكير
نديم كاسي
يقول طالب
مليش إلاه .. و بعمل فيه كتير يوجا لأنفاسي
يقول .. الليل
أنا .. آخر حليف قلبه على الانسان

ثواني ..
الليل ده مش يمكن يكون فستان ؟
و كل نجومه دي ترتر
و متفصل لبنت ..
ف يوم .. هاتوعدني بلقا .. و سهرة
و بوسة ف لحظة الضمة
لكن .. ممكن يكون جلدي ..
و لونه اغمق من كتر الوجع و النوح
و تبقى نجومه دي أول آثار .. تنذرني بالحمة
يجوز يبقى بداية مستوى تاني
لنور .. واصل إلى القمة
يجوز .. لوحة .. لرسام ..
نيته يرسم .. وطن .. ساعه و لم ساعه
يجوز يبقى مجاز شاعر .. خياله و معجمه جاعوا
فقد حسه ..
عجز عن وصف خلق الله
ف قال الليل .. بلادي .. و دفتري .. و هما

حقوق الطبع والنشر محفوظة ، لـ مجلة انا وذاتي